بوادي القرى: بوادي جار ومجرور متعلقان بـ " أبيتن "، ووادي مضاف، والقرى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره من ظهورها التعذر.
إني: إن حرف توكيد ونصب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها.
إذن لسعيد: إذن حرف جواب وجزاء مهمل، لسعيد: اللام لام المزحلقة، وسعيد خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة.
100 ـ قال تعالى: {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز}
إن الذين: إن حرف توكيد ونصب، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن.
كفروا: كفر فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالذكر: جار ومجرور متعلقان بـ " كفروا ".
والجملة الفعلية لا محل لها صلة الموصول.
لما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب، وشبه الجملة متعلق بـ " كفروا ".
جاءهم: جاء فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه بإضافة " لما " إليها، وخبر إن محذوف جوازا لدلالة الدليل عليه تقديره: معذبون، أو هالكون.
وإنه: الواو واو الحال {1}، إن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
لكتاب: اللام لام المزحلقة، كتاب خبر إن مرفوع بالضمة.
والجملة في محل نصب حال، والتقدير: وهذه حاله وعزته.
عزيز: صفة لكتاب مرفوعة بالضمة.
101 ـ قال تعالى: {إن الله عليم خبير}
إن الله: إن حرف توكيد ونصب، ولفظ الجلالة اسمها منصوب بالفتحة.
عليم خبير: خبر إن مرفوع بالضمة، وخبير: خبر ثان مرفوع بالضمة.
102 ـ قال تعالى: {إني ليحزنني أن تذهبوا به}
إني: إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها.
ليحزنني: اللام هي المزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، يحزن فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
أن تذهبوا: أن حرف مصدري ونصب، تذهبوا فعل مضارع منصوب بـ " أن "، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ "يحزنني ".
وجملة ليحزنني ... إلخ في محل رفع خبر إن.
به: جار ومجرور متعلقان بـ " تذهبوا ".
103 ـ قال تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}
وإن: الواو حرف عطف، إن مخففة من الثقيلة حرف مبني على السكون لا عمل له؛ لأنه تلاه جملة فعلية.
وجدنا: وجد فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتصل في محل رفع فاعل.
أكثرهم: أكثر مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
لفاسقين: اللام هي الفارقة حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب، ولا عمل لها. فاسقين: مفعول به ثان لـ " وجد ".
وجملة إن وجد ... إلخ معطوفة على ما قبلها.
104 ـ قال تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم}
وإن: الواو حرف عطف، أو استئناف. إن مخففة من الثقيلة عاملة عملها، مع تخفيف " لما ".
كلا: اسم إن منصوب بالفتحة، ويجوز في تنوينه أن يكون تنوين عوض عن المضاف إليه، أو تنوين تمكين. غير أنه لا يمنع من تقدير المضاف إليه.
لما: اللام هي الفارقة الداخلة على خبر إن، وما موصولة، أو موصوفة في محل رفع خبر إن، وقيل " ما " زائدة صلة بين لام التوكيد ولام القسم.
ليوفينهم: اللام واقعة في جواب القسم، يوفين فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وهاء الغيبة ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع. والجملة الفعلية: إما صلة " ما " لا محل لها من الإعراب، أو صفة لها. وإذا اعتبرنا " ما " زائدة جاز أن يكون الفعل في محل رفع خبر إن.
ربك: ربُّ فاعل يوفي مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. وجملة إن ... إلخ عطف على ما قبلها، أو مستأنفة.
¥