2 ـ قال الأندلسي لا ينتصب بعد لاسيما إلا نكرة، ولا وجه لنصب المعرفة، وهذا القول مؤذن منه بجواز نصبه قياسا على أنه تمييز لأن " ما " بتقدير التنوين، كما في كم رجلا، إذ لو كان بإضمار الفعل لاستوى المعرفة والنكرة {2}.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 01:21 م]ـ
نماذج من الإعراب
109 ـ قال تعالى: {من يضلل الله فلا هادي له}.
من: اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل.
يضلل: فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية للجنس.
هادى: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا.
وجملة: فلا هادي له في محل جزم جواب الشرط.
60 ـ قال الشاعر:
لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم محرض الموت عن أحسابكم ذودوا
لا قوم: لا نافية للجنس، وقوم اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
أكرم: خبر لا مرفوع بالضمة.
منهم: جار ومجرور متعلقان بـ " أكرم ".
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " قال " وهو مضاف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
لهم: جار ومجرور متعلقان بـ " قال ".
محرض الموت: محرض فاعل، وهو مضاف، والموت مضاف إليه مجرور.
وجملة قال ... إلخ في محل جر مضافة ليوم.
عن أحسابكم: عن أحساب جار ومجرور متعلقان بـ " ذودوا "، وأحساب مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ذودوا: فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
وجملة ذودوا ... إلخ في محل نصب مقول القول.
110 ـ قال تعالى: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}.
من قبل: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بـ " اتقوا " في أول الآية.
أن يأتي: أن حرف مصدري، ونصب، يأتي فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يوم: فاعل مرفوع بالضمة.
والمصدر المؤول من " أن والفعل " في محل جر بالإضافة لـ " قبل ".
لا بيع: يجوز في " لا " أن تكون نافية للوحدة، تعمل عمل ليس، وبيع اسمها مرفوع بالضمة، ويجوز أن تكون " لا " نافية لا عمل لها، وبيع مبتدأ، وسبب إهمالها التكرار. هذا على رواية الرفع.
فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر على الوجه الأول، أو متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ على الوجه الثاني.
ولا خُلة: الواو حرف عطف، ولا زائدة لتوكيد النفي، خلة معطوف على بيع.
ولا شفاعة: الواو عاطفة، ولا زائدة لتوكيد النفي، وشفاعة معطوف على بيع أيضا.
ويجوز أن يكون خلة وشفاعة اسما لا المكررة، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف تقديره: ولا خلة فيه، ولا شفاعة فيه على الوجه الأول، وعلى الوجه الثاني يكون المتعلق في محل رفع خبر لخلة، وفي محل رفع خبر لشفاعة.
ويجوز في " لا " أن تكون نافية للجنس عاملة فيما بعدها، وبيع اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا، ولا خلة، ولا شفاعة معطوفان على بيع على اعتبار أن الواو عاطفة، ولا زائدة لتوكيد النفقي، وخبر كل من " لا " متعلق بمحذوف في محل في محل رفع خبر لا تقديره: لا خلة فيه ولا شفاعة فيه.
وعمل لا النافية للجنس في هذه الآية محمول على عملها في قوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} 1.
مع ملاحظة تقديم الجار والمجرور في الآية الأولى على لا المكررة، وتأخيره في الآية الثانية، ولا تأثير له على عمل لا النافية للجنس، وإنما تأثيره يقع على وجوب إعراب الخبر في الآية الثانية.
61 ـ قال الشاعر:
متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب
متاركة: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
السفيه: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
بلا جواب: الباء حرف جر، ولا زائدة لا عمل لها، وجواب اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ " متاركة ".
أشد: خبر مرفوع بالضمة.
على السفيه: جار ومجرور متعلقان بـ " أشد ".
من الجواب: جار ومجرور متعلقان بـ " اشد " أيضا.
111 ـ قال تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}.
¥