تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا الشمس: لا نافية لا عمل لها، والشمس مبتدأ مرفوع بالضمة.

ينبغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.

لها: جار ومجرور متعلقان بـ ينبغي ".

أن تدرك: أن حرف مصدري ونصب، تدرك فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على الشمس، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل ينبغي.

وجملة ينبغي وما في حيزها في محل رفع خبر المبتدأ.

وجملة لا الشمس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية.

القمر: مفعول به منصوب بالفتحة.

ولا: الواو حرف عطف، ولا نافية لا عمل لها.

الليل: مبتدأ مرفوع بالضمة.

سابق النهار: سابق خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والنهار مضاف إليه مجرور بالكسرة.

وجملة الليل ... إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.

112 ـ قال تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}.

شهد الله: شهد فعل ماض مبني على الفتح، والله لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

أنه: أن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل اسمها.

لا إله: لا نافية للجنس تعمل عمل إن، إله اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وخبرها محذوف تقديره: موجود.

إلا: حرف حصر لا عمل له.

هو: فيه وجوه من الإعراب هي: ـ

1 ـ بدل من اسم " لا " قبل دخولها عليه، ومحله الرفع على الابتداء، وأقول قبل دخول لا، لأن محل اسمها بعد دخولها عليه النصب.

2 ـ بدل من محل لا واسمها، ومحلهما الرفع على الابتداء أيضا.

3 ـ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف " موجود "، وهذا أحسن الوجوه وأقواها، والله أعلم. وجملة لا إله ... إلخ في محل رفع خبر إن.

وجملة أنه لا ... إلخ في محل نصب مفعول به لشهد، أو في محل نصب على حذف حرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بشهد.

62 ـ قال الشاعر:

فلا أب وابنا مثل مروان وابنه إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا

فلا: الفاء حسب ما قبلها، لا نافية للجنس تعمل عمل إن.

أب: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.

وابنا: الواو حرف عطف / ابنا معطوف على محل اسم لا منصوب بالفتحة.

مثل: خبر لا مرفوع بالضمة، ويجوز فيه أن يكون صفة مرفوعة على موضع الاسمين معا وهو الابتداء، أو منصوبة على محل لفظهما بعد دخول لا، ومحلهما النصب لأنهما اسمها. وعلى الوجه الأخير يكون خبر لا محذوف تقديره: موجود.

ومثل مضاف ومروان مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.

وابنه: الواو عاطفة، ابن معطوف على مروان مجرور مثله، وابن مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متعلق بالخبر المحذوف، أو بمعنى المماثلة في حال جعلها خبرا، أو وصفا {1}، أو بالفعل المحذوف {2}.

هو: ضمير منفصل في محل رفع فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: إذا ارتدى.

بالمجد: جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " المحذوف، والجملة من الفعل المحذوف، وفاعله في محل جر بإضافة إذا.

ارتدى: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على مروان، وابنه. والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها.

فأزرا: الواو عاطفة، تأزرا فعل ماض مبني على الفتح، والألف للإطلاق، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على مروان، وابنه.

والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.

وقيل: إن الضمير " هو " بعد " إذا " مبتدأ، وبالمجد جار ومجرور متعلقان بـ " ارتدى " الآتي، وجملة ارتدى في محل رفع خبر المبتدأ {1}.

غير أن إعراب الضمير، أو الاسم بعد إذا فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده هو الوجه الأحسن، وأجاز سيبويه وقوع الاسم بعد إذا مبتدأ إذا كان الخبر فعلا، وأجاز الأخفش وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط، وقال بذلك ابن مالك {2}، والله أعلم.

بيان وجوه الإعراب في قوله تعالى: {لا حول ولا قوة إلا بالله}.

ذكرنا بعضا منها في حكم الاسم المعطوف بلا المكررة، وفي هذا الموضع نفصل هذه الوجوه زيادة في الفائدة: ـ

الوجه الأول: بناء الاسمين، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.

لا: نافية للجنس تعمل عمل إن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير