تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ اسم ظاهر. نحو: غزا العالم الفضاء في القرن العشرين.

العالم: فاعل. نوعه: اسم ظاهر.

2 ـ ضمير بأنواعه: متصل. نحو: عاقبت المسيء.

مستتر. نحو: محمد سافر. التقدير: سافر هو.

" التاء " في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل. و " هو " في سافر ضمير مستتر في الأصل في محل رفع فاعل.

3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل.

117 ـ نحو قوله تعالى: {ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} 1.

وتقدير الفاعل المصر المؤول بالصريح " خشوع ".

ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها. نحو: أعجبني أنَّ النظام مستتب.

والتقدير: استتباب النظام.

ــــــــــــ

1 ـ 16 الحديد.

العامل في الفاعل: ينقسم العامل في الفاعل إلى قسمين: ـ

1 ـ عامل صريح وهو: الفعل، كما في جميع الأمثلة السابقة.

2 ـ عامل مؤول وهو على خمسة أنواع: ـ

أ ـ اسم الفعل. نحو: هيهات التقهقر بعد اليوم.

هيهات: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى " بَعُدَ ".

التقهقر: فاعل مرفوع بالضمة.

ب ـ المصدر. نحو: عجبت من إهمالك درسك.

من إهمالك: جار ومجرور، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

درسك: مفعول به منصوب، ودرس مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت. أي: من أنك أهملت درسك.

ج ـ اسم الفاعل. نحو: أعارف الدليل دروب الصحراء.

118 ـ ومنه قوله تعالى {يخرج به زرعا مختلفا ألوانه} 1.

ــــــــــــــ

1 ـ 21 الزمر.

د ـ اسم التفضيل. نحو: لم أر تلميذا أجدر به الثناء من المجتهد.

فالثناء فاعل لاسم التفضيل " أجدر ".

هـ ـ الصفة المشبهة. نحو: محمد حسن وجهه، والعنب حلو مذاقه.

فوجهه فاعل للصفة المشبهة " حسن ".

أحكام الفاعل:

للفاعل ثلاثة أحكام هي:

1 ـ لا يتقدم الفاعل على فعله، فلا يجوز أن نقول في " قام أخوك " أخوك قام، ولكن نقول أخوك قام هو، على اعتبار أن " هو " ضمير مستتر في محل رفع فاعل لقام، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " أخوك ".

2 ـ لا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى، ولا يجمع مع الفاعل الجمع.

فلا يصح أن نقول مثلا: جاءا الطالبان، ونقول: جاء الطالبان.

لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين الأول: ألف الاثنين، والثاني: الطالبان.

وكذلك لا يصح أن نقول: صافحوا المدرسون مدير المدرسة.

ونقول: صافح المدرسون مدير المدرسة.

وما ينطبق على التثنية ينطبق على الجمع.

3 ـ إذا كان الفعل مؤنثا لحق عامله علامة التأنيث الساكنة إن كان العامل فعلا ماضيا. نحو: قامت هند، وحضرت فاطمة.

أو المتحركة إذا كان عامله وصفا مشتقا. نحو: محمد قائمة أمّه.

وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل:

يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين: ـ

1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف، وسواء أكان مفردا، أم مثنى، أم جمع مؤنث سالما.

نحو: ذهبت آمنة إلى السوق.

119 ـ ومنه قوله تعالى: {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني} 1.

وقوله تعالى: {قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم} 2.

ومنه قول كعب بن زهير:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول

2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث، أو مجازي التأنيث.

ـــــــــــــ

1 ـ 35 آل عمران.

2 ـ 18 النمل.

نحو: مريم قامت، والتقدير: قامت هي.

ونحو: الشمس أشرقت، والتقدير: أشرقت هي.

ومنه قوله تعالى: {قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} 1.

وقوله تعالى: {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت} 2.

جواز تأنيث الفعل مع الفاعل:

يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل في أربعة مواضع: ـ

1 ـ إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث.

نحو: طلعت الشمس، وطلع الشمس.

120 ـ ومنه قوله تعالى: {قد جاءتكم موعظة} 3.

والوجه الأول أحسن لغلبة معنى التأنيث على الفاعل " شمس ".

2 ـ أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث، منفصلا عن فعله بغير " إلا ".

نحو: حضرت إلى القاضي امرأة، ويجوز: حضر إلى القاضي امرأة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير