تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ 28 يونس. 2 ـ 106 البقرة.

3 ـ 192 آل عمران. 4 ـ 133 البقرة.

5 ـ 6 الأنعام. 6 ـ 6 الزخرف.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 01:28 م]ـ

نماذج من الإعراب

1ـ قال تعالى: {لا نشتري به ثمنا}.

لا نشتري: لا نافية لا عمل لها، نشتري فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع

من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.

والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم.

به: جار ومجرور متعلقان بـ " نشتري ".

ثمنا: مفعول به منصوب بالفتحة.

2ـ قال تعالى: {ولا آمين البيت الحرام}.

ولا: الواو حرف عطف، ولا ناهيه جازمة معطوفة على ما قبلها.

آمين: مفعول به لفعل محذوف ـ هذا عند البعض ـ وهو صفة لموصوف محذوف ـ عند البعض الآخر ـ وأظنه أوجه وأحسن. إذ التقدير: ولا تحلوا قوما آمين أو قاصدين {1}، لآن آمين بمعنى قاصدين، والمعنى: لا تحلوا قتالهم ماداموا قاصدين البيت الحرام.

وسواء أكان " آمين " مفعولا به، أم صفة لمفعول به محذوف، فهو على الوجهين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هم يعود على الذين آمنوا، لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله.

البيت: مفعول به لاسم الفاعل " آمين ".

الحرام: صفة البيت منصوبة بالفتحة الظاهرة.

3 ـ قال تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما}.

أو إطعام: أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وإطعام

معطوف على " فك رقبة " مرفوع مثله، لأن " فك " خبر لمبتدأ محذوف {2}، والتقدير: هو فك، وإطعام مصدر منون يعمل عمل فعله، ولا ضمير فيه، لأن

المصادر لا تتحمل الضمائر كالمشتقات الوصفية الأخرى.

في يوم: جار ومجرور متعلقان بـ " إطعام ".

ذي مسغبة: ذي صفة ليوم مجرورة مثله، وعلامة الجر الياء، لأنه من الأسماء الستة، وذي مضاف ومسغبة مضاف إليه مجرور بالكسرة.

يتيما: مفعول به للمصدر " إطعام " منصوب بالفتحة الظاهرة.

1 ـ قال الشاعر:

أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاّج الخوالف أعقلا

أخا الحرب: حال منصوبة بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو حال من الضمير المستتر في قوله بـ " أرفع "، أو من الضمير المنصوب محلا بـ " إن " في قوله: فإنني، وكلاهما في البيت السابق للبيت الذي نحن بصدد إعرابه وهو قوله:

فإن تك فاتتك السماء فإنني بأرفع ما حولي من الأرض أطولا

وأخا مضاف، والحرب مضاف إليه مجرور بالكسرة.

لباسا: حال ثانية منصوبة بالفتحة، وهي صيغة مبالغة من الفعل " لبس " تعمل عمل فعلها، وفاعلها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره: هو.

إليها: جار ومجرور متعلقان بـ " لباس ".

جلالها: مفعول به لصيغة المبالغة لباس، منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وليس: الواو حرف عطف، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

ــــــــــــــــــ

1 ـ البحر المحيط ج3 ص 420.

2 ـ إملاء ما من به الرحمن ج2 ص 287، والبحر المحيط ج8 ص 473.

بولاج: الباء حرف جر زائد، ولاج خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهرها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وهو مضاف.

الخوالف: مضاف غليه مجرور بالكسرة، وهو من باب إضافة الوصف إلى معموله.

أعقلا: خبر ثان لـ " ليس " منصوب بالفتحة.

الشاهد قوله: لباسا إليها جلالها. حيث عملت صيغة المبالغة عمل الفعل، فرفعت فاعلا، ونصبت مفعولا به.

4 ـ قال تعالى: {فما أصبرهم على النار}.

فما: الفاء حرف عطف، أو استئناف، ما نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ، وهي تعجبية، وما ذكرنا أصح الوجوه.

أصبرهم: أصبر فعل ماض جامد، مبني على الفتح فعل التعجب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: هو يعود على ما.

وقدر الفاعل مع الفعل وجوبا بصورة خاصة.

والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر ما.

على النار: جار ومجرور متعلقان بـ " أصبرهم ".

5 ـ قال تعالى: {قل هلم شهداءكم الذين يشهدون}.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير