تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قل: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.

هلم: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى أقبل، أو أقبلوا، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنتم.

شهداءكم: شهداء مفعول به لاسم الفعل، لأنه يعمل عمل فعله، وشهداء مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة لشهداء، ويصح أن يكون بدلا.

يشهدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.

والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

وجملة: هلم ... إلخ في مجل نصب مقول القول.

وجملة: قل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

6 ـ قال تعالى: {هو الذي يصوركم في الأرحام}.

هو: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.

يصوركم: يصور فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.

في الأرحام: جار ومجرور متعلقان بـ " يصوركم ".

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

7 ـ قال تعالى: {إياك نعبد}.

إياك: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله.

نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.

8 ـ قال تعالى: {أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا}.

أ فأمن: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والمعطوف عليه قوله تعالى: {فأخذناهم بغتة} في الآية 95، وما بين المعطوف والمعطوف عليه اعتراض، وفي مثل هذا التركيب يكون حرف العطف في نية التقديم، وإنما تأخر، وتقدمت عليه الهمزة لقوة تصدرها في أول الكلام، وأمن فعل ماض مبني على الفتح.

أهل القرى: أهل فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والقرى مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

أن يأتيهم: أن حرف مصدري ونصب، يأتي فعل مضارع منصوب، وعرمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله. والمصدر المؤول من " أن والفعل " في محل نصب مفعول به لـ " أمن ".

بأسنا: بأس فاعل ليأتي، مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

بياتا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة، أو ظرف زمان منصوب.

9 ـ قال تعالى: {زعمتم أنهم فيكم شركاء}.

زعمتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، ينصب مفعولين، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعله، والميم علامة الجمع، وجملة: زعمتم ... إلخ لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

أنهم: أن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.

فيكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من " شركاء " وهو في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا، لأنه لا يصح تقديم الصفة على الموصوف، بحكم أنها تابع.

شركاء: خبر أن مرفوع بالضمة.

والمصدر المؤول من أن ومعموليها سد مسد مفعولي زعم، لأن زعم لم يرد في القرآن الكريم ناصبا لمفعولين صريحين.

10 ـ قال تعالى: {أين شركائي الذين كنتم تزعمون}.

أين: اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم.

شركائي: مبتدأ مؤخر، والياء في محل جر بالإضافة.

الذين: اسم موصول في محل رفع صفة لشركائي.

كنتم: كان واسمها، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

تزعمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجملة تزعمون في محل نصب خبر كان، ومفعولا تزعمون محذوفان، والتقدير: تزعمونهم شركائي.

11 ـ قال تعالى: {ما ودعك ربك وما قلى}.

ما ودعك: ما حرف نفي لا محل له من الإعراب، وهو جواب القسم، وودعك فعل ماض ومفعول به.

ربك: رب فاعل، والضمير في محل جر بالإضافة.

وجملة ما ودعك لا محل لها من الإعراب جواب القسم.

وما قلى: معطوفة على ما ودعك لا محل لها من الإعراب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير