وفاعل قلى ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والمفعول به محذوف اختصاراً تقديره قلاك.
12 ـ قال تعالى: {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}.
ويقولون: الواو حرف استئناف، ويقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. على الله: جار ومجرور متعلقان بيقولون.
الكذب: مفعول به على التضمين منصوب بالفتحة، لأن معنى يقولون يفترون، والأحسن أن تعرب الكذب نائباً عن المفعول المطلق مبيناً لصفته، والتقدير: يقولون القول المكذوب، وجملة يقولون لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
وهم يعلمون: الواو للحال، وهم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، ويعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والمفعول بع محذوف اقتصاراً تقديره يعلمونه.
وجملة يعلمون في محل رفع خبر، وجملة هم يعلمون في محل نصب حال.
12 ـ قال تعالى: {فلو شاء لهداكم أجمعين}.
فلو: الفاء حرف عطف، ولو حرف شرط غير جازم.
شاء: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والمفعول به محذوف، والتقدير: لو شاء هدايتكم.
لهداكم: اللام واقعة في جواب لو، وهداكم فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وكاف المخاطبين في محل نصب مفعول به، وجملة هداكم لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
أجمعين: توكيد معنوي للضمير في هداكم منصوب بالياء.
وجملة لو شاء معطوفة على ما قبلها.
14 ـ قال تعالى: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون}.
ألا إنهم: ألا حرف استفتاح وتنبه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا عمل له، وإنهم إن واسمها في محل نصب.
هم: ضمير فصل أو عماد لا محل من الإعراب، ويجوز أن نعربه مبتدأ، والسفهاء خبره، والجملة في محل رفع خبر إن.
ولكن: الواو حرف عطف، ولكن مخففة من الثقيلة لا عمل لها، لمجرد الاستدراك.
لا يعلمون: لا نافية لا عمل لها، ويعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف بعد العلم المنفي تقديره لا يعلمون أنهم السفهاء، والجملة معطوفة على ما قبلها.
15 ـ قال تعالى: {أ هذا الذي بعث الله رسولاً}.
أ هذا: الهمزة للاستفهام الإنكاري، وهذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول في محل رفع خبر.
بعث: فعل ماض. الله: لفظ الجلالة فاعل، وجملة بعث لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره بعثه.
رسولاً: حال منصوبة بالفتحة، ويجوز أن يكون بمعنى مرسل، وأن يكون مصدراً حذف منه المضاف، والتقدير: ذا رسول وهو الرسالة.
وجملة أ هذا وما في حيزها في محل نصب على الحال من الواو في يتخذونك في أول الآية على تقدير القول أي: قائلين.
16 ـ قال تعالى: {ووجدك ضالاً فهدى} 6 الضحى.
ووجدك: الواو حرف عطف، ووجدك فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والكاف في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها.
ضالاً: مفعول به ثان منصوب، أو حال.
فهدى: الفاء حرف عطف، وهدى فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والمفعول به محذوف في الفواصل، والتقدير: فهداك.
17 ـ قال تعالى: {ولوطا إذ قال لقومه}.
ولوطا: الواو حرف استئناف، لوطا مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره: أرسلنا، أو اذكر لوطا، ويجوز أن تكون الواو للعطف، ولوطا معطوف على نوح، أو على الضمير في أنجيناه.
إذ قال: إذ بدل اشتمال من " لوطا " مبنية على السكون في محل نصب، والمعنى: واذكر إذ قال لقومه، قال فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والجملة في محل جر مضاف إليه بإضافة إذ إليها.
لقومه: جار ومجرور متعلقان بـ " قال "، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
18 ـ قال تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة}.
ولسليمان: الواو للاستئناف، لسليمان جار ومجرور، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وختمه بالألف والنون، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف، تقديره: سخرنا.
الريح: مفعول به لسخرنا المحذوف، والتقدير: سخرنا الريح.
عاصفة: حال من الريح منصوبة بالفتحة.
¥