تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجملة: لسليمان ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

19 ـ قال تعالى: {ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها}.

ومريم: الواو حرف عطف، ومريم مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، أو معطوفة على امرأة فرعون منصوبة مثلها.

ابنة عمران: ابنة بدل منصوب بالفتحة، وابنة مضاف، وعمران مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.

التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لمريم.

أحصنت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.

فرجها: مفعول به، ومضاف إليه. وجملة أحصنت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد الضمير، والتقدير: حفظته من الرجال.

20 ـ قال تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}.

والأرض: الواو للاستئناف، الأرض مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: ودحا الأرض.

بعد ذلك: بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلق بـ " دحاها " الآتي، وهو مضاف، وذلك اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

دحاها: دحا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على لفظ الجلالة، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

21 ـ قال تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو}.

وما: الواو للاستئناف، وما نافية لا عمل لها.

يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة.

جنود: مفعول به تقدم على فاعله، وهو مضاف.

ربك: رب مضاف إليه مجرور، ورب مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

إلا: أداة حصر لا عمل لها.

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

والجملة لا محل لها مستأنفة.

22 ـ قال تعالى: {لا يحطمنكم سليمان وجنوده}.

لا يحطمنكم: لا نافية لا عمل لها، يحطمنكم فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والكاف ضمير المخاطب مبني على الضم في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله لاتصاله بالفعل، والميم علامة الجمع.

سليمان: فاعل مرفوع بالضمة.

وجنوده: الواو حرف عطف، وجنود معطوفة على سليمان مرفوعة مثلها. وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

23 ـ قال تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه}.

وإذ: الواو حرف عطف، أو استئناف، إذا كان الكلام موجها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محذوف تقديره: اذكر، مبني على السكون في محل نصب، ابتلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.

إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة تقدم على فاعله، لاتصال الفاعل بضمير يعود على المفعول به.

ربه: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجملة: ابتلى ... إلخ في محل جر بإضافة إذا إليها.

وجملة: إذ ابتلى ... معطوفة على ماقبلها، أو لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

2 ـ قال الشاعر:

سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقر البدر

سيذكرني: السين حرف استقبال، ويذكر فعل مضارع مرفوع بالضمة، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله.

قومي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة.

إذا جد: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه المحذوف دل عليه سيذكرني في أول البيت، وجد فعل ماض، وجملة جد في محل جر بإضافة إذا إليها.

جدهم: فاعل، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجواب الشرط المحذوف لا محل له من الإعراب، لأنه جواب لشرط غير جازم.

وفي الليلة الظلماء: الفاء حرف عطف، وفي الليلة جار ومجرور متعلقان بيفتقد، والليلة مضاف، والظلماء مضاف إليه مجرور. ويجوز أن يكون شبه الجملة متعلق بمحذوف حال من البدر على نية التقديم والتأخير، والله أعلم.

يفتقد: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.

البدر: نائب فاعل مرفوع بالضمة، وجملة يفتقد وما في حيزها معطوفة على ما قبلها، والتقدير: ويفتقد البدر في الليلة الظلماء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير