تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن تلك الظروف: فوق، تحت، لدى، لدن، عند، ثَمَّ، حيث.

نحو قوله تعالى: {وبنينا فوقكم سبعا شدادا} 5.

ــــــــــ

1 ـ 11 الرعد.

3 ـ 164 البقرة.

2 ـ 14 فصلت.

4 ـ 131 النساء.

5 ـ 2 النبأ.

ومثال الجر قوله تعالى: {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش} 1.

وقوله تعالى: {إذ يبايعونك تحت الشجرة} 2.

وقوله تعالى: {لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} 3.

وقوله تعالى: {لهم أجرهم عند ربهم} 4.

ومثال الجر قوله تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم} 5.

ومثال لدى ولدن قوله تعالى: {كل حزب بما لديهم فرحون} 6.

وقوله تعالى: {وهب لنا من لدنك رحمة} 7.

ومثال حيث قوله تعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} 8.

ومثال جرها محلا قوله تعالى: {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم} 9.

نصب ظرف الزمان وجره:

1 ـ ينصب ظرف الزمان إذا كان دالا على زمان الفعل سواء أكان مبهما أم محدودا " مختصا "، بشرط أن يتضمن معنى " فى ".

نحو: مكث حينا، وانتظرت مدة، وحضرت اليوم، وتأخرت ساعة.

ومنه قوله تعالى: {ولات حين مناص} 10.

* كما يجوز جره إذا سوغه المعنى واقتضاه، نحو: غادرت المدينة في يوم الجمعة. ومنه قوله تعالى: {وخل المدينة على حين غفلة من أهلها} 11.

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 41 الأعراف. 2 ـ 18 الفتح.

3 ـ 66 المائدة. 4 ـ 263 البقرة.

5 ـ 89 البقرة. 6 ـ 53 المؤمنون.

7 ـ 8 آل عمران. 8 ـ 191 البقرة.

9 ـ 68 يوسف. 10 ـ 3 ص.

11 ـ 15 القصص.

* فإذا لم يتضمن معنى " في " يعرب حسب موقعه من الجملة.

نحو: يوم الجمعة يوم مبارك، وجاء يوم الخميس.

ومنه قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الحسرة} وقوله تعالى: {يخافون يوما} 2.

" فيوم " في المثال الأول مبتدأ، وفى المثال الثاني فاعل، وفى الآيتين:

مفعول به. ويجوز في " يوم الحسرة " أن يكون ظرفا متعلقا بالفعل، غير أن نصبه على المفعولية، هو الوجه الأحسن.

2 ـ ظرف المكان لا ينصب منه إلا ما كان مبهما، أو سبه مبهم، بشرط أن يتضمن معنى " في " نحو: مشيت أمام الجند، ووقفت فوق المنبر، وسرت ميلا.

* كما يجوز جره بالحرف، نحو: البحر من ورائكم، ومررت من أمامكم.

ومنه قوله تعالى: {فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب} 3

* أما إذا كان ظرف المكان محدودا وجب فيه الجر. نحو: جلست في المنزل، وذهبت إلى المدرسة، وصليت في المسجد.

* فذا لم يتضمن معنى " في " أعرب بحسب العوامل الداخلة عليه " حسب موقعه من الجملة " نحو: المنزل واسع، هذه مدرسة كبيرة، والميل ثلث الفرسخ، ورأيت ملعبا واسعا.

* وإذا كانت أسماء المكان مشتقة سواء أكانت مبهمة أم محدودة، نصبت بشرط أن يكون ناصبها الفعل الذي اشتقت منه. نحو: وقفت موقف الحق، وجلست مجلس

أهل العلم، وذهبت مذهب أهل الفضل.

* فإذا كان عامله غير ما اشتق من وجب جره، نحو: جلست فى مجلس زيد، ونزلت في منزل أهل الفضل.

ــــــــــــ

1 ـ 39 مريم.

2 ـ 7 الإنسان.

3 ـ 71 هود.

ما ينوب عن المفعول فيه

1 ـ المصدر: إذا كان متضمنا معنى الظرف، دالا على تعيين الوقت، أو المقدار، وفى هذه الحالة يكون الظرف مضافا إلى المصدر، فيحذف الظرف المضاف، ويقوم المصدر " المضاف إليه " مقامه.

نحو: ذهبت إلى عملي طلوع الشمس، وسافرت خفوق النجم.

فهي في الأصل ذهبت إلى عملي وقت طلوع الشمس، ووقت خفوق النجم.

ونحو: لقيتك مقدم الحجاج، أي: زمن قدوم الحجاج.

ونحو: أجبتك صلاة المغرب، أي: وقت صلاتها.

ومثله قولهم: فرقته طرفة عين، أي: مدة طرفة عين.

ونزل المطر ركعتين من الصلاة، وأقمت في البلد راحة مسافر.

أي: مدة ركعتين، ومدة راحة مسافر.

ومنه قوله تعالى: {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} 1.

3 ـ ومنه قول عنترة:

عهدي به مدّ النهار كأنما خُضِبَ البنان ورأسه بالعظلم {2}.

والأصل: وقت مد النهار.

ومنه قول عبد الله بن جعفر بن أبى طالب:

كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا

أي: مدة حياته.

* ومثله في ظرف المكان: جلست قرب محمد، وصليت خلف الإمام،

ورحلت نحو الشرق، وسافرت تجاه الشام.

ـــــــــــــــــــــــ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير