1 ـ 49 الطور.
2 ـ العظلم: شجر يختضب بورقه.
* وقد يكون المصر مؤولا من " ما " المصدرية الزمانية، والفعل الماضي بعدها، نحو: سأحمل جميلك ما حييت، وتأويله: سأحمله حياتي، أي: مدة حياتي.
42 ـ ومنه قوله تعالى: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} 1.
وقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} 2.
والتقدير في الآيتين: لا يؤديه إليك في جميع الأزمنة إلا في مدة دوامك قائما عليه، وكنت شهيدا عليهم مدة دوامي فيهم.
2 ـ العدد المميز بالظرف، أو المضاف إليه.
نحو: مشيت ثلاثة أيام، وقطعت عشرين كيلا.
3 ـ المضاف إليه الدال على الكلية أو، الجزئية.
43 ـ نحو: سرت كل الليل، 44 ـ وارتحت بعض النهار.
وقطعت نصف ميل أو كله أو بعضه أو جميعه أو عامته.
4 ـ صفته، نحو: صمت قليلا، ووقفت طويلا، وجلست غربي الشجرة. والتقدير: صمت وقتا قليلا، وجلست مكانا غربي الشجرة.
4 ـ ومنه قول الأعشى:
فشك غير طويل ثم قال له اقتل أسيرك إنى مانع جارى
والشاهد: غير طويل، فغير نائب عن الظرف، وأصله: فشك زمنا غير طويل.
5 ـ الإشارة إليه، نحو: سرت ذلك اليوم سيرا متعبا، وسكنت تلك الجهة.
6 ـ بعض الألفاظ المسموعة:
فمما نُصب نصْب ظروف الزمان لكونها تضمنت معنى " في " بعض الألفاظ التي سمعت عن العرب، نحو: أحقا أنك مسافر، والتقدير: أفي الحق أنك مسافر.
ونحو: وجهد رأيي أنك مصيب، أي: في جهد رأيي.
ــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ 75 آل عمران. 2 ـ 117 المائدة.
ونحو: غير شك أنى سأزورك، أي: في غير شك.
5 ـ ومنه قول عبد يغوث:
أحقا عباد الله أن لست سامعا نشيد الرعاء المغربين المتاليا
والتقدير: أفي الحق.
ومنه قول النابغة الجعدي:
ألا أبلغ بنى خلف رسولا أحقا أن أخلطكم هجاني
وقد نطق " بفي " في قول الآخر وهو قائد بن المنذر:
أفي الحق أنى مغرم بك هائم وأنك لا خل هواك ولا خمر
ومنه قول أبى زيد الطائي:
أفي حق مواساتي أخاكم بمالي ثم يظلمني السريس
نماذج من الإعراب
27 ـ قال تعالى {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}
وما: الواو حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.
تدري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.
نفس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ما ذا " اسم استفهام مركب مبنى على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتكسب، وجملة تكسب ... الخ سدت مسد مفعولي تدري المعلقة بالاستفهام.
تكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقدير: هي يعود على النفس.
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتكسب.
ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر.
28 ـ قال تعالى {وما ظَنُ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة}
وما: الواو حرف عطف، وما: استفهاميه مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
ظنُّ: خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
الذين: اسم موصول مبنى على الفتح في محل جر مضاف إليه.
يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله، وجملة يفترون لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
على الله: جار ومجرور متعلقان بيفترون.
الكذب: مفعول به منصوب بالفتحة.
يوم القيامة: يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالمصدر " ظَنُّ "، والتقدير: أي شيء ظَنُّ المفترين في ذلك اليوم أنه صانع بهم.
ومفعولا الظن سدت مسدهما أن المقدرة وما بعدها، ويم مضاف، والقيامة مضاف إليه.
29 ـ قال تعالى {وانشقت السماء فهى يومئذ واهية}
وانشقت: الواو عاطفة، انشق فعل ماض مبنى على الفتح، والتاء للتأنيث حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
السماء: فاعل مرفوع.
فهي: الفاء عاطفة، هي ضمير منفصل مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ.
يومئذ: ظرف زمان مضاف إلى مثله، أي يوم مضاف، وإذ مضاف إليه، متعلق باسم الفاعل " واهية "، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة بعد إذ، وهي في الأصل مضافة إليها، والتقدير: إذا بلغت النفس الحلقوم.
واهية: خبر المبتدأ هي.
¥