30 ـ قال تعالى {ألا يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين}
ألا: الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، ولا نافية لا عمل لها.
يظن: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والظن هنا بمعنى اليقين، أي ألا يؤمن أولئك، ولو أيقنوا ما نقصوا في الكيل والوزن.
أولئك: اسم إشارة مبنى على الكسر في محل رفع فاعل، والكاف للخطاب حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، ويصح إعرابها كلمة واحدة.
أنهم: أن واسمها في محل نصب.
مبعوثون: خبر أن مرفوع.
وجملة أن ومعموليها سدت مسد مفعولي يظن.
ليوم: جار ومجرور متعلقان بمبعوثون، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف.
عظيم: صفة ليوم، تتبعه في وجوه إعرابه.
يوم: بدل ليوم السابق على الموضع، ومحله النصب بمبعوثون، أو بمقدر مثله، ويجوز أن يكون عامله مقدر: أي يبعثون يوم القيامة.
يقوم: فعل مضارع مرفوع.
الناس: فاعل مرفوع، وجملة يقوم ... الخ في محل جر بالإضافة ليوم.
لرب العالمين: لرب جار ومجرور متعلقان بيقوم، وهو مضاف، العالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
31 ـ قال تعالى {يتلون آيات الله آناء الليل}
يتلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
آيات: مفعول به منصوب بالكسرة، وهو مضاف ..
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
آناء: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيتلون، وهو مضاف ..
الليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة يتلون في محل رفع صفة ثانية لأمة.
32 ـ قال تعالى {فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا}
فأوحى: الفاء حرف عطف، وأوحى فعل ماض مبنى على الفتح المقدر، وعطوف على خرج في أول الآية، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على زكريا.
إليهم: جار ومجرور متعلقان بأوحى.
أن سبحوه: أن تفسيره لأنها وقعت بعد جملة متضمنة معنى القول، وسبحوه فعل أمر مبنى على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به.
بكرة: ظرف زمان متعلق بسبحوه.
وعشيا: الواو عاطفة، وعشيا عطف على بكرة. ويجوز في " أن " أن تكون مصدرية مفعولا به لأوحى.
33 ـ قال تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه}
لا يأتيه: لا نافية لا عمل لها، يأتيه فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل،
والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
الباطل: فاعل مرفوع بالضمة.
من بين: جار ومجرور متعلقان بيأتيه، وبين مضاف ..
يديه: مضاف إليه مجرور بالياء، ويدي مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
ولا: الواو عاطفة، ولا نافية.
من خلفه: جار ومجرور معطوف على شبه الجملة السابق، وخلف مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
34 ـ قال تعالى {وما يهلكنا إلا الدهر}
وما: الواو عاطفة، وما نافية لا عمل لها.
يهلكنا: يهلك فعل مضارع مرفوع، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
إلا: أداة حصر لا عمل لها.
الدهر: فاعل مرفوع بالضمة.
35 ـ قال تعالى {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون}
فسبحان: الفاء هي الفصيحة حرف مبنى على الفتح لا محل لها من الإعراب، وكأنها أفصحت وأبانت عما تقدم من عظمة الله في الخلق، وابتداء وقيام الساعة، وسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف مبنى على التح في محل نصب، وهو مضاف،
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه.
حين: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بسبحان، وهو مضاف. .
تمسون: فعل مضارع تام مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. وجملة تمسون في محل جر بالإضافة لحين.
وحين تصبحون: الواو حرف عطف، وحين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق
بتصبحون، وتصبحون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. وجملة حين تصبحون معطوفة على جملة وحين تمسون.
36 ـ قال تعالى {لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}
لم يلبثوا: لم حرف نفى وجزم وقلب مبنى على السكون لا محل له من الإعراب، يلبثوا فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والألف فارقة. وجملة لم يلبثوا فى محل رفع خبر كأن في أول الآية.
إلا عشية: إلا أداة حصر، وعشية ظرف زمان متعلق بيلبثوا.
أو ضحاها: أو حرف عطف، وضحاها معطوف على عشية، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
قال الزمخشري: وقد صحت إضافة الضحى إلى العشية، لما بينهما من الملابسة، لاجتماعهما في نهار واحد، وفائدة الإضافة هنا للدلالة على أن مدة لبثهم كأنها لم تبلغ يوما كاملا، ولكن ساعة منه عشية أو ضحاه، فلما ترك اليوم أضافه إلى عشية، فهو كقوله: لم يلبثوا ساعة من نهار {1}.
¥