نحو: هِب الفائز جائزة. وهي حينئذ بكسر الهاء.
وإن كانت بمعنى الخوف والهيبة، اقتصرت على مفعول به واحد.
نحو: هب المعلم. أي: اخش المعلم وهبه.
ــــــــــــ
1 ـ 7 التغابن.
نماذج من الإعراب
113 ـ قال تعالى: {أ فمن زين له سوء عمله فرآه حسناً} 8 فاطر.
أ فمن: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء حرف عطف، ومن اسم موصول في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف دل عليه سياق الكلام، والتقدير كمن هداه الله، وأعرب البعض " من " اسم شرط، وجواب الشرط محذوف تقديره: ذهبت نفسك عليهم حسرة.
زين: فعل ماض مبني للمجهول، وجملة زين لا محل لها من الإعراب صلة من على الوجه الأول، وفي محل جزم فعل الشرط على الوجه الثاني.
له: جار ومجرور متعلقان بزين. سوء: نائب فاعل، وهو مضاف.
عمله: مضاف إليه، وعمل مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فرآه: الفاء حرف عطف، ورأى فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول، وجملة رأى معطوفة على جملة زين. حسناً: مفعول به ثان لرأى، لأن رأى قلبية.
وجملة من زين معطوفة على ما قبلها.
114 ـ قال تعالى: {فلما جن عليه الليل رأى كوكباً} 76 الأنعام.
فلما جن: الفاء حرف عطف، ولما حينية أو رابطة، وجن فعل ماض مبني على الفتح، وجملة جن معطوفة على جملة قال إبراهيم لأبيه في الآية التي قبلها.
عليه: جار ومجرور متعلقان بجن. الليل: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة جن في محل جر بالإضافة للظرف لما على الوجه الأول، أو لا محل لها من الإعراب على الوجه الثاني.
رأى: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة رأى لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم على الوجه الأول أيضاً.
كوكباً: مفعول به منصوب بالفتحة، ورأى بصرية.
115 ـ قال تعالى: {إنهم يرونه بعيداً} 6 المعارج.
إنهم: إن واسمها. يرونه: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول.
وجملة يرونه في محل رفع خبر إن. والرؤيا قلبية " علمية ".
بعيداً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة إنهم يرونه لا محل لها من الإعراب تعليلية.
116 ـ قال تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات} 10 الممتحنة.
فإن: الفاء حرف عطف، وإن شرطية جازمة لفعلين.
علمتموهن: فعل ماض، وتاء المتكلم في محل رفع فاعل، ونون النسوة في محل نصب مفعول به أول، والجملة في محل جزم فعل الشرط.
مؤمنات: مفعول به ثان منصوب بالكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
116 ـ قال تعالى: {قد علم كل أناس مشربهم} 60 البقرة.
قد علم: حرف تحقيق، علم فعل ماض.
كل أناس: كل فاعل مرفوع بالضمة، وأناس مضاف إليه مجرور بالكسرة.
مشربهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وعلم هنا بمعنى عرف تنصب مفعول به واحد، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
قال تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} 102 الأعراف.
وإن: الواو حرف عطف ن وإن مخففة من الثقيلة لا عمل لها على قلة، ويجوز أن تكون عاملة واسمها ضمير الشأن المحذوف.
وجدنا: فعل وفاعل. أكثرهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
لفاسقين: اللام الفارقة، وفاسقين مفعول به ثان لوجدنا.
13 ـ قال الشاعر:
دُريت الوفي العهدَُِ يا عرو فاغتبط فإن اغتباطا بالوفاء حميد
دريت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، وهو المفعول به الأول.
الوفي: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة دريت لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
العهد: يجوز جره على الإضافة، ونصبه على التشبيه بالمفعول به، ورفعه على الفاعلية، لأن قوله الوفي صفة مشبهة، والصفة المشبه يجوز في معمولها الأوجة الثلاثة التي سبق ذكرها.
يا عرو: يا حرف نداء، وعرو منادى مرخم يجوز بنائه على الضم وعلى الفتح، حذفت تاؤه، وأصله عروة.
فاغتبط: الفاء حرف عطف، واغتبط فعل أمر مبني على السكون، وفاعلة ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. والجملة معطوفة على دريت لا محل لها من الإعراب.
فإن اغتباطا: الفاء للتعليل، وإن حرف مشبه بالفعل واغتباطا اسم إن منصوب.
¥