بالوفاء: جار ومجرور متعلقان متعلقان باغتبط، أو بمحذوف في محل نصب صفة لاغتباطا.
حميد: خبر إن مرفوع.
الشاهد قوله: دريت الوفي العهد، فإن درى فعل دال على اليقين، وقد نصب الشاعر به مفعولين، أحدهما التاء التي وقعت نائبا للفاعل، والثاني قوله الوفي.
14 ـ قال الشاعر:
تعلمْ شفاء النفس قهر عدوها فبالغ بلطف في التحيل والمكر
تعلّمْ: فعل أمر مبني على السكون بمعنى أعلم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
شفاء: مفعول به أول منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
النفس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
قهر عدوها: قهر مفعول به ثان، وهو مضاف، وعدوها مضاف إليه مجرور، وعد مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فبالغ: الفاء للتفريع، حرف مبني لا محل له من الإعراب، وبالغ فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
بلطف: جار ومجرور متعلقان ببالغ.
في التحيل: جار ومجرور متعلقان بلطف، أو بمحذوف صفة له.
والمكر: الواو حرف عطف، والمكر معطوف على التحيل مجرور مثله.
الشاهد قوله: تعلم شفاء النفس قهر عدوها، حيث ورد فيه تعلم بمعنى أعلم، وأعلم ينصب مفعولين كما ورد ذكره.
118 ـ قال تعالى: {وألفيا سيدها لدى الباب} 25 يوسف.
وألفيا: الواو حرف عطف، وألفيا فعل وفاعل.
سيدها: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
لدى: ظرف مكان في محل نصب مفعول به ثان، ولدى مضاف.
الباب: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والجملة معطوفة على ما قبلها.
119 ـ قال تعالى: {وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً} 102 الإسراء.
وإني: الواو حرف عطف، وإن واسمها.
لأظنك: اللام مزحلقة، وأظن فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والكاف في محل نصب مفعول به أول، وجملة لا أظنك في محل رفع خبر إن.
يا فرعون: يا حرف نداء، فرعون منادى مبني على الضم.
مثبوراً: مفعول به ثان لأظن، وجملة إن وما في حيزها معطوفة على ما قبلها.
120 ـ قال تعالى: {لا تحسبوه شراً لكم} 11 النور.
لا تحسبوه: لا ناهية، وتحسبوه فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وضمير الغائب المتصل في محل نصب مفعول به أول. شراً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
لكم: جار ومجرور متعلقان بشر.
121 ـ قال تعالى: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} 7 التغابن.
زعم: فعل ماض مبني على الفتح. الذين: اسم موصول في محل رفع فاعل.
كفروا: فعل وفاعل، وجملة كفروا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: أنهم.
لن: حرف نرف نفي ونصب واستقبال.
يبعثوا: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر أن، وجملة أن واسمها وخبرها في محل سدت مسد مفعولي زعم.
15 ـ قال الشاعر:
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ولكنّما المولى شريكك في العُدْم
فلا تعدد: الفاء حرف عطف، ولا ناهية، وتعدد فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
المولى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة تعدد معطوفة على ما قبلها.
شريكك: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به ثان.
في الغنى: جار ومجرور متعلقان بشريك.
ولكنما: الواو حرف استئناف، ولكن حرف استدراك لا عمل له، وما كافة.
المولى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة.
شريكك: خبر مرفوع بالضمة، وشريك مضاف والكاف في محل جر بالإضافة.
في العدم: جار ومجرور متعلقان بشريك. وجملة لكنما وما بعدها لا محل لها من الإعراب.
الشاهد قوله: فلا تعدد المولى شريكك، حيث جعل عد بمعنى ظن ونصب بمضارعه مفعولين هما المولى وشريك.
16 ـ قال الشاعر:
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة حتى ألمت بنا يوما ملمات
قد كنت: قد حرف تحقيق، وكنت كان واسمها في محل رفع.
أحجو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، جملة أحجو في محل نصب خبر كان.
¥