تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فيجوز في " ترك " أن تكون بمعنى " خلاهم " فلا يتعدى إلا إلى مفعول به واحد، وهو الضمير المتصل بالفعل هاء الغيبة، فتكون في ظلمات ولا يبصرون

حالين من الضمير في تركهم {3}.

رد: بمعنى صير.

133 ـ نحو قوله تعالى: {لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} 4.

وقوله تعالى: {يردونكم بعد إيمانكم كافرين} 5.

وقوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين} 6.

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 176 الأعراف. 2 ـ 17 البقرة.

3 ـ أمالي ابن الحاجب ج1 ص143.

4 ـ 109 البقرة.

5 ـ 100 آل عمران.

6 ـ 5 التين.

نماذج من الإعراب

122 ـ قال تعالى: (الذي جعل لكم الأرض فراشا) 22 البقرة

الذي: اسم موصول في محل نصب صفة ثانية لربكم.

جعل: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان في الأصل صفة لفراشا ثم تقدم عليها. الأرض: مفعول به أول لجعل.

فراشا: مفعول به ثان.

123 ـ قال تعالى: (وجعل الظلمات والنور) 1 الأنعام.

وجعل: الواو حرف عطف، وجعل فعل ماض بمعنى أحدث يتعدى لمفعول به واحد، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

الظلمات: مفعول به منصوب بالكسرة. وجملة جعل عطف على ما قبلها.

والنور: الواو حرف عطف، والنور عطف على الظلمات.

124 ـ قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه) 67 يونس.

هو الذي: هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر. جعل: فعل ماض بمعنى خلق ينصب مفعولا به واحدا، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وجملة جعل لا محل لها صلة الموصول.

لكم: جار ومجرور متعلقان بجعل.

الليل: مفعول به منصوب بالفتحة.

لتسكنوا: اللام حرف تعليل وجر، وتسكنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام

التعليل، وعلامة نصبه حذف النون، وواو في محل رفع فاعل.

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف في محل نصب مفعول لأجله، وإن اعتبرنا جعل بمعنى التصيير فشبه الجملة يكون في محل نصب مفعول به ثان.

فيه: جار ومجرور متعلقان متعلقان بتسكنوا.

125 ـ قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق) 19 البقرة.

يجعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وجعل هنا بمعنى وضع تنصب مفعولا به واحدا.

أصابعهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجملة يجعلون لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوق للإجابة عن سؤال مقدر.

في آذانهم: جار ومجرور، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من أصابعهم، أو في محل نصب مفعول به ثان إن كانت جعل هنا تنصب مفعولين.

من الصواعق: من حرف جر سببي، والصواعق اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بيجعلون.

126 ـ قال تعالى: (ووهبنا له إسحق) 27 العنكبوت.

ووهبنا: الواو حرف عطف، ووهبنا فعل وفاعل، وهو يتعدى لمفعولين أحدهما يتعدى له بحرف الجر.

له: جار ومجرور متعلقان بوهبنا.

أو هما في محل نصب مفعول به أول لوهب.

إسحق: مفعول به ثان. وجملة وهبنا معطوفة على ما قبلها.

127 ـ قال تعالى: (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا) 43 الأعراف.

وقالوا: الواو حرف عطف، وقالوا فعل وفاعل، والجملة عطف على ما قبلها.

الحمد لله: الحمد مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

الذي: اسم موصول في محل صفة لله.

هدانا: فعل ماص، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، ونا المتكلمبن في محل نصب مفعول به، وجملة هدانا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

لهذا: جار ومجرور متعلقان بهدانا.

128 ـ قال تعالى: (وقد هدانا سبلنا) 12 إبراهيم.

وقد هدانا: وقد حرف تحقيق، وهدانا فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

سبلنا: سبل منصوب على حذف حرف الجر " بنزع الخافض "، وسبل مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ويصح أن يكون سبلنا مفعول به ثان لهدى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير