129 ـ قال تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا) 125 النساء.
واتخذ: الواو حرف اعتراض، واتخذ فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
إبراهيم: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
خليلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة اتخذ وما بعدها لا محل لها من الإعراب اعتراضية فائدتها التوكيد على تقريب إبراهيم وتمييزه بأن الله اتخذه خليلا.
130 ـ قال تعالى: (أم اتخذوا آلهة من الأرض) 21 الأنبياء
أم واتخذوا: هي المنقطعة العاطفة وتفيد الإنكار، واتخذوا: فعل وفاعل، واتخذ بمعنى صنع وعمل تنصب مفعولا واحدا.
آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.
من الأرض: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لآلهة.
131 ـ قال تعالى: (فأصابه وابل فتركه صلدا) 264 البقرة.
فأصابه: الفاء حرف عطف، عطفت أصابه على متعلق عليه، والتقدير: استقر عليه فأصابه. وأصاب فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله. وابل: فاعل أصاب مؤخر.
فتركه: الفاء حرف عطف، وترك فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والضمير المتصل بتركه في محل نصب مفعول به أول.
صلدا: مفعول به ثان لترك. وجملة ترك معطوفة على ما قبلها.
132 ـ قال تعالى: (وتركنا يوسف عند متاعنا) 17 يوسف.
وتركنا: الواو حرف عطف، وتركنا فعل وفاعل، والجملة معطوفة على ذهبنا.
يوسف: مفعول به منصوب بالفتحة.
عند متاعنا: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بترك، وعند مضاف ومتاعنا مضاف إليه، ومتاع مضاف، والضمير المتصل به في محل جر مضاف إليه.
133 ـ قال تعالى: (لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا) 109 البقرة.
لو يردونكم: لو مصدرية، ويردونكم فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول من لو والفعل المضارع في محل نصب مفعول به " ود " في أول الآية.
من بعد إيمانكم: من بعد جار ومجرور متعلقان بيردون، وبعد مضاف، وإيمان مضاف إليه، وإيمان مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة.
كفارا: مفعول به ثان ليردونكم منصوب بالفتحة.
ثانيا ـ الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
المصدر:
http://www.drmosad.com/index24.htm
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 12:12 ص]ـ
ظن وأخواتها تنقسم إلى قسمين هما:
1) أفعال القلوب وهي قسمان:
أ) أفعال اليقين وهي ستة (رأي , علم , وجد , درى , وتعلم , ألفى).
ب) أفعال الرجحان وهي (ظن , خال , حسب, عد , زعم , عد , حجا, جعل هب).
2) أفعال التحويل وهي: (صير , جعل , وهب , تخذ , اتخذ , ترك).
أفعال القلوب كلها متصرفة إلا فعلان هما (هب وتعلم) فهما ملازمان للأمر وأفعال التصيير (التحويل) متصرفه ما عدا (وهب) فهي ملازمة للماضي
الاعمال والإلغاء والتعليق
= الاعمال: هو أن تنصب هذه الأفعال المبتدأ والخبر.
= التعليق: هو إبطال العمل لفظاً لا محلا لمانع كمجي ماله صدر الكلام بعد الفعل وذلك لام المبتداء في قولك (ظننت لمحمد مسافر) فقولك لمحمد مسافر لم يعمل فيه ظننت لفظاً لمانع وهو وجود لام الابتداء ولكن قولك لمحمد مسافر في محل نصب سد مسد المفعولين.
= الإلغاء: هو ابطال العمل لفظاً ومحلاً لمانع لفظي كتوسط الفعل أو تأخره مثل: المطر ظننت غزير فقولك المطر غزير لم تعمل فيه ظننت لا لفظاً ولا محلاً والإلغاء في مثل هذه الحالة جائز لا واجب فلو قلت المطرَ ظننت غزيراً لجاز ذلك.
وإذا تأخرت ظن وأخواتها جاز الإعمال والإلغاء , والإلغاء عند التأخر أكثر من الإعمال
ومثال تأخر الفعل محمد مسافر ظننت , ويجوز الإعمال محمد مسافراً ظننت ولكن الإلغاء أكثر
وللحديث تتمة (إن شاء الله).
تختص أفعال القلوب المتصرفة بأحكام تنفرد بها ولا يدخل
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 02:28 م]ـ
مسألة
رأي البصريين فيما جاء ظاهره مفيداً للإلغاء مع تقدم الفعل:
البصريون يمنعون إلغاء الفعل إذا تقدم
الكوفيون يجيزون ذلك (إي إلغاء الفعل إذا تقدم)
¥