تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بيان محمد]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 07:44 م]ـ

مغربي [/ CENTER]

السلام عليكم

كيف حالكم أخي مغربي، اشتقتُ إلى لقائكم كثيراً ..

أخي الحبيب .. لديّ بعض الاعتراضات على ما ذكرتَ من إعراب في الحديث الشريف، وأظنه وهماً وقع منك، وكلنا يقع في الوهم.

قلت: التحيات: مرفوع بالضمة لأنه جمع مؤنث سالم. وأنا أذكرك بأنْ لا داعيَ لذكر السبب، لأن الأصل في الرفع هو الضم، فلا يُذكر مع الأصل السبب، ولكن إذا عُدل عن الضمة في الرفع كالواو مثلاً في جمع المذكر السالم، فيقال حينها: مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم، وكذلك الحال مع (الصلوات).

والاعتراض الآخر على إعراب (أيها النبي)، وقد نبّهك أخونا أبو طارق في غير هذا الموضع على أن (أي) ليست حرف نداء، إنما هي منادى مبني على الضم في محل نصب، و (النبي:=) نعت وليس منادى، وهو مرفوع وليس مبنياً.

والاعتراض الآخر: إعرابك (أنْ) بأنها حرف تحقيق، وليس كذلك، إنما إعرابها: مخففة من الثقيلة، وهي عاملة، واسمها ضمير الشأن محذوف، والتقدير: أشهدُ أنْه لا إله إلا الله، وخبرها جملة (لا إله إلا الله).

وقولك: (إله) منصوب على الفتح، الأفضل فيه: مبني على الفتح.

كما صليتَ، (ما) ههنا مصدرية، وليست اسماً موصولاً، وهي تؤول مع ما بعدها بمصدر، والتقدير: كصلاتِك، والمصدر المؤول مجرور بالكاف، والله أعلم.

طلبتَ مني التفاعل، فأجبتُ طلبك، وأنتَ ذو الصدر الرحب.

السلام عليكم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 08:15 م]ـ

بورك في هذه الثلة الطيبة.

وعندي اقتراح:

لمَ لا يضع أحدنا جملة من هذه الجمل فإذا أعربت من أحد الأساتذة انتظرنا لعل أستاذاً آخر يكون له وجهة نظر في الإعراب. فإن أتممناها انتقلنا إلى أخرى. لا أريد أن أقلل من عزيمتكم ولكني أحببت التفاعل فقط.

ولكم التوفيق

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 10:04 م]ـ

أخي بيان بوركت 000

أدرك ما وضحته لي، لكنني ملت ـ هنا ـ إلى التفصيل لتحديد نوع الكلمة، للإخوة (جمع مؤنث سالم) (ملحق بجمع المؤنث السالم) وهكذا 0

وأما بقية الملاحظات فقد نبهتني ولك الشكر والتقدير 0

واعلم أخي الكريم أن صدري يتسع – بكل حب وتقدير – لك ولغيرك من الفضلاء، وماذاك إلا لأننا جميعا في خدمة لغة القرآن الكريم

هيا الآن أدلُ بدلوك هنا واعطنا ذكرا أو دعاءً وتفضل علينا بشرحه وإعرابه وإلا 00000 أكمل أنت ما يحلو لك!!

والشكر للجميع

مغربي

ـ[عبير الورد55]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 06:19 ص]ـ

بوركت اخي (مغربي) وجزاك الله خيراًعنا تتحفنا دوماًبكل ماهو جديد ومفيد وتزيد من الحماس والمنفعة في المنتدى فبورك فيك وفي من سار على ركبك ولا اسكت الله لكم افواهاًواتمنى ان يأتي يوماً واسمع اصواتكم تضج الدنيا ضجاً وتههزبها اذان من لا يريدون سماع العربية هزناً فسيرو الى الامام والله معكم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 06:56 ص]ـ

اللهم آمين 00

ولن يقوم هذا المنتدى إلا بلإخوة يجمعهم حب العربية 00

بارك الله في الجميع

مغربي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 06:56 ص]ـ

عفوا 000 بالإخوة 000

ـ[بيان محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 04:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

بارك الله فيكم إخوتي جميعاً، وجعل عملكم هذا خالصاً لوجهه الكريم، تقبل الله منكم ومنا صالح الأقوال والأعمال، إنه سميع قريب مجيب.

قال نبينا وقائدنا محمد:=:

(سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بالنعمة، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: إن قالها بعد ما يصبح موقناً بها، ثم مات، كان من أهل الجنة، وإن قالها بعد ما يمسي موقناً بها، ثم مات، كان من أهل الجنة).

قال الطيبي: لمّا كان هذا الدعاء جامعاً لمعاني التوبة كلها، استُعير له اسم السيد، وهو الأصل الرئيس الذي يُقصَدُ إليه في الحوائج، ويُرجَعُ إليه في الأمور.

قوله: (وأنا على عهدك)، يُقصد به: العهد الذي أخذه الله على عباده، حيث أخرجهم أمثالَ الذر وأشهدهم على أنفسهم: ألستُ بربكم، فأقروا له بالربوبية، وأذعنوا له بالوحدانية.

سيد: مبتدأ، وهو مضاف.

الاستغفار: مضاف إليه.

أنْ: مصدرية ناصبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير