ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 12:00 ص]ـ
شكر الله لك أخي على تلك الملاحظات القيمة 000 وبالنسبة لسؤالك نقول: تؤاخذنا 000
أخوك مغربي
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:45 م]ـ
(اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي)
اللهم: منادى مبني على الضم والميم المشددة عوضا عن يا النداء المحذوفة
إني: إن حرف توكيدي ونصب – الياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل
نصب اسم إن
عبدك: عبد خبر إن مرفوع وعلامة رفع الضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل
مبني في محل جر مضاف إليه
وابن: الواو حرف عطف وابن معطوف مرفوع وعلامة الرفع الضمة
عبدك: مضاف إليه مجرور بالكسرة والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه
وابن: ............................................
أمتك: مضاف إليه مجرور بالكسرة والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه
ناصيتي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
المناسبة
بيدك: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لكلمة ناصية
ماض: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة
في: جار وضمير مجرور
حكمك: فاعل سد مسد الخبر مرفوع والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
عدل: مبتدأ مرفوع بضمة ظاهرة
في: ...............
قضاؤك: فاعل سد مسد الخبر للمصدر عدل مرفوع بالضمة والكاف في محل جر
مضاف إليه
أسألك: فعل مضارع مرفوع بالضمة والكاف للخطاب ضمير مبني في محل
نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
بكل: جار ومجرور متعلق بالفعل أسأل
اسم: مضاف إليه مجرور بالكسرة
هو لك: هو ضمير مبني في محل رفع مبتدأ وشبه الجملة بعده (لك) خبره
والجملة من المبتدأ والخبر في محل نعت لكلمة اسم
سميت به نفسك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
والتاء ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل
به: جار وضمير في محل اسم مجرور
نفسك: مفعول به منصوب بالفتحة والكاف ضمير متصل في محل
جر مضاف إليه
أو أنزلته: أو حرف عطف جملة على جملة أنزل فعل ماض مبني على السكون
لاتصاله بتاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل والهاء ضمير مبني في
محل نصب مفعول
في كتابك: جار ومجرور والكاف في محل جر المضاف إليه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:58 م]ـ
ماض: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة
في: جار وضمير مجرور
حكمك: فاعل سد مسد الخبر مرفوع والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
عدل: مبتدأ مرفوع بضمة ظاهرة
في: ...............
قضاؤك: فاعل سد مسد الخبر للمصدر عدل مرفوع بالضمة والكاف في محل جر
ما المسوغ لمجئ المبتدأ نكرة هنا؟ ألا يمكن أن يكون ماض و وعدل خبرين مقدمين وما بعدهما مبتدأ مؤخر؟
دمتم بخير
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 04:54 ص]ـ
بلى يمكن ذلك أخي واعذرني فربما قد أكون متعجلا في حكمي
وسوف أتمهل قليلا في جوابي وأوافيك بالرد
وسأقوم اليوم بتكملة إعراب هذا الحديث
أشكرك جدا أبا طارق
ـ[بيان محمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 06:28 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن تسمح لي أخي أبا بلال للإجابة عن سؤال أخي أبي طارق ..
نعم لفظتا (ماضٍ)، و (عدل)، نكرتان، إلا أن المسوغ موجود، وهو كون النكرة عاملة، والمعمول هو الجار والمجرور (فيَّ)، قال ابن مالك:
ورغبةٌ في الخيرِ خيرٌ، وعمَلْ ... برٍّ يزينُ، ولْيقسْ ما لم يُقَلْ
فـ (رغبةٌ) نكرة عاملةٌ في الجار والمجرور (في الخير)، فجاز الابتداء بها لأجل ذلك ..
والتحية للجميع.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 08:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي أبا بلال ما ذكرته عن إعراب (ماض في حكمك) لا يصح إلا على مذهب من يجيز أن يسد معمول الوصف غير المعتمد على نفي أو استفهام مسد الخبر وهو مذهب ضعيف والصحيح ما قاله أبو طارق.
الأخ بيان .. لا حاجة لوجود المسوغ لأن أحد ركني الجملة معرفة وهو (حكمك) فهو المبتدأ والنكرة هي الخبر، وهو مختلف عن مثال ابن مالك فتأمل.
مع التحية الطيبة.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 03:03 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيراً أستاذنا ومعلمنا الأغر .. الحق يقال: إن كلّ كلمة تقولها تنزل مني منزلاً ذا شأن، ولا مناصَ لي إلا أن أُسلِّمَ بما تقول، ولكنْ في هذه المسألة عنَّ لي سؤال عن قول ابن عقيل في شرح مواضع الابتداء بالنكرة، إذ قال: (الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، وقد يكون نكرة لكن بشرط أن تفيد وتحصل الفائدة بأحد أمور)، وقال الرضي: (وقال ابن الدهان، وما أحسنَ ما قال، إذا حصلت الفائدة فأَخبِر عن أيِّ نكرةٍ شئتَ؛ وذلك لأن الغرض من الكلام إفادة المخاطب، فإذا حصلت، جاز الحكم، سواء تخصص المحكوم عليه بشيء، أو لا .. ) .. وقد أفادت النكرة في هذا الموضع؛ لأنها عاملة، فجاز الابتداء بها، وكذلك يجوز أن تكون خبراً عن المبتدأ المعرفة .. هذا اجتهادي ..
وأرجو تفضلكم بإيضاح ما أبهمَ عليَّ إن كانَ فيما ذكرتُ إبهام ..
والسلام
¥