تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هند111]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 05:32 م]ـ

تصحيح إعراب مائة

مائة: حال من فاعل قال منصوب بالفتحة والتقدير "مرددا لها مائة مرة"

ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 06:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة هند على هذا الإعراب الشافي .. ولكني أتساءل عن إعراب (بأفضل) ..

بأفضل: الباء حرف جر زائد، أفضل: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به للفعل" يأت"

يبدو لي أنّ الباء ليست زائدة، بل للتعدية، وإذا كانت الباء للتعدية، هل تعرب بهذه الصيغة؟ وإذا جاز إعرابها بهذه الصيغة .. فلماذا لا يعرب الهاء من (جَاءَ بِهِ) كما أُعرب (أفضل)؟ أرجو الإيضاح .. مع الشكر.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 06:24 م]ـ

الباء حرف جر. وأفضل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل.

والله أعلم

ـ[هند111]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 06:44 م]ـ

لقد اعتبرت حرف الباء حرف جر زائد على اعتبار أن حرف الجر الزائد لا يتوقف عليه المعنى ولا يحتاج إلى متعلق، وكل عمله التوكيد، فإسقاطه لا ينقص من المعنى شيئاً مثل: (لست بذاهب)

أما حرف الجر الأصلي فهو ما توقف عليه المعنى واحتاج إلى متعلق

وهنا الباء في الحديث الشريف يمكن الاستغناء عنها وهي لا تفيد سوى التوكيد إذ نستطيع القول " لَم يأْتِ أَحدٌ أَفضَل مِما جَاءَ بِهِ "

هذا هو تفسيري وهذا ما رأيته في إعرابي لهذا الحديث الشريف ولكن أنتم الأعلم إخواني الكرام ومنكم نستفيد

ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:47 م]ـ

لقد اعتبرت حرف الباء حرف جر زائد على اعتبار أن حرف الجر الزائد لا يتوقف عليه المعنى ولا يحتاج إلى متعلق، وكل عمله التوكيد، فإسقاطه لا ينقص من المعنى شيئاً مثل: (لست بذاهب)

أما حرف الجر الأصلي فهو ما توقف عليه المعنى واحتاج إلى متعلق

وهنا الباء في الحديث الشريف يمكن الاستغناء عنها وهي لا تفيد سوى التوكيد إذ نستطيع القول " لَم يأْتِ أَحدٌ أَفضَل مِما جَاءَ بِهِ "

هذا هو تفسيري وهذا ما رأيته في إعرابي لهذا الحديث الشريف ولكن أنتم الأعلم إخواني الكرام ومنكم نستفيد

السلام عليكم

حيا الله أستاذ الفصيح أبا طارق ..

الأخت الكريمة هند .. أشكر لكِ هذا التواضع .. ولكن لو كان التقدير كما ذكرتِ، لكان محل (أفضل) رفعاً على أنه نعت لـ (أحد)، وليس نصباً على أنه مفعول .. والإعراب كما ذكر الأستاذ الفاضل أبو طارق، ويكون (أتى بأفضل) مثل (جاء به)، الباء في العبارتين للتعدية. والله أعلم.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 04:59 ص]ـ

الأخ مغربي وفقه الله

لا يصح إعراب (عشرا) تمييزا مطلقا. وإنما هو مفعول مطلق.

الأخ بيان حفظه الله

لفظ الجلالة في كلمة التوحيد لا يصح أن تكون بدلا من الضمير المستتر في خبر (لا) لأن هذا الضمير عائد للإله ومن ثم يصير الأمر إلى ما هرب منه السمين حيث يصير في نهاية الأمر بدلا من الإله، وهذا لا يصح معنى ولا إعرابا، وإنما (إلا) هنا بمعنى (غير) ويظهر إعرابها على الاسم الذي بعدها أي: لا إله غيرُ الله، وغير هنا خبر (لا)، أي: (إلا الله) هو الخبر وظهرت علامة الرفع على لفظ الجلالة، فكما أن (غير) تأخذ إعراب الاسم الواقع بعد (إلا) في نحو: جاء القوم غيرَ زيد، كذلك هنا يأخذ الأسم الواقع بعد (إلا) إعراب (غير) التي نابت (إلا) منابها، ويجوز أن يكون (غير) في قولنا: لا إله غير الله، صفة للإله ويكون الخبر محذوفا، أي: لا إله غير الله موجود.

وأصل الجملة: الإله الله، أي: الإله الحق هو الله، وفيه نوع من الحصر أو القصر، ذلك أن من قصر المبتدأ على الخبر المجيء بهما معرفتين، ثم أريد الحصر والقصر بإلا فقيل: لا إله إلا الله.

معذرة أيتها الأخت الكريمة قبة الديباج، وقد ترددت قبل كتابة (الأخ) وفي النهاية قلت: الأسلم أن أكتب الأخ، لأن القبة نوع من البناء فربما اختارها أحدهم اسما له.

مع التحية الطيبة.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 03:28 م]ـ

الأخ بيان حفظه الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير