تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 10:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشرق الفصيح بتشريفك الطيب , وملاحظاتك القيمة , ومداخلاتك الماتعة.

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 02:24 م]ـ

أخانا الكريم الأغر

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد

يرجى تطبيق ما ذكرتَه عن الحال المصدر المؤول بالمشتق على المسألة التي معنا على القولين قول سيبويه والمبرد، وبارك الله فيك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 12:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الفعل (وجد) الذي مصدره (وجدان) متعد لمفعول واحد، فلا يصح نصب (عدم) على أنه مفعول ثان، ولا يصح أن ينصب على الحال أيضا كما ذكر الأخ الأستاذ علي المعشي لمناقضة الوجود العدم.

بيان ذلك أنك تقول: ضربي زيدا قائما، فتسد الحال مسد الخبر، والخبر في الأصل محذوف والتقدير: ضربي زيدا ثابت إذا كان قائما، فالظرف (إذا) متعلق بالخبر، و (كان) تامة، و (قائما) حال في الأصل من الضمير المستتر في (كان) العائد لـ (زيد)، فلو أتينا لنطبق هذا على المثال المذكور لقلنا إن الأصل:

وجداني كل شيء بعدكم ثابت إذا كان كل شيء معدوما، وهذا كلام متناقض، لأنه لا يمكن وجدان الشيء في حالة العدم.

أما وقوع المصدر حالا فسماعي عند سيبويه وقياسي عند المبرد إذا كان بين الفعل والحال مناسبة كقولنا: جئت مشيا، ولا يصح: جئت بكاء، بمعنى: جئت باكيا.

مع التحية الطيبة

أخي الأغر

شكرا لك على إضاءتك الساطعة ..

في حال نصب (عدما) على الحال، يكون صاحبها (كما تفضلتَ) الضمير المستتر في كان التامة بعد (إذا) أو (إذْ) على القولين، والضمير مرجعه (كل) المضافة إلى (شيء) وعليه يكون المعنى متناقضا على الحقيقة لأن الوجود نقيض العدم، ولكن المعنى المتخيل مجازي، وهو وجود الأشياء على حال تشبه العدم من حيث قيمتها، والتناقض الحقيقي لا يحول دون إمكان تخيل المعنى المجازي ..

ولو كان التناقض على الحقيقة بين الوجود والعدم مانعا قبول حالية (عدما)، لكان الأولى أن يكون مانعا قبول خبرية (عدم) لأن المبتدأ (وجدان) والخبر إسقاط حكم على المبتدأ .. وعليه نكون حكمنا على الوجدان بأنه عدم، وبذلك يظل التناقض موجودا على كلا الوجهين .. فإذا بررنا ذلك بالقول إن المعنى مجازي في وجه الخبر فإن وجه الحال يكون أكثر اتساعا للمجاز وأولى به من الخبر كما أرى.

والله أعلم بالصواب.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 11:56 م]ـ

الحبيب أبا طارق

أشكرك على ترحيبك اللطيف لا حرم المنتدى من نبل خلقك وأصالة أدبك.

الأخ الأستاذ مالك حفظه الله

مذهب سيبويه في المصدر الواقع حالا أنه مقصور على ما سمع عن العرب كقولهم: قتلته صبرا.

قال سيبويه:

(هذا باب ما ينتصب من المصادر لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب لأنه موقوع فيه الأمر وذلك قولك: قتلته صبرا، و لقيته فجاءة ومفاجأة، وكفاحا ومكافحة، ولقيته عيانا وكلمته مشافهة وأتيته ركضا وعدوا ومشيا، وأخذت عنه سمعا وسماعا. وليس كل مصدر وإن كان في القياس مثل ما مضى من هذا الباب يوضع هذا الموضع، لأن المصدر ههنا في موضع فاعل إذا كان حالا، ألا ترى أنه لا يحسن: أتانا سرعة ولا: أتانا رجلة ... )

فالمثال المذكور غير جائز عند سيبويه أما عند المبرد فيجوز كما ذكرت إذا كان بين الفعل والحال مناسبة فيما لو قيل: جئت ركوبا ولا يجوز عنده: جئت ضحكا، بمعنى: جئت ضاحكا.

فلو قلنا إن المعنى على مذهب المبرد: وجدت (من وجدان الضالة) كل شيء عدما أي: معدوما، لم يجز من حيث الاستحالة المعنوية، لأن المعدوم لا يمكن أن يرى ويوجد (من وجدان الضالة) كما لا يجوز أن تقول: وجدت ضالتي مفقودة، لاستحالة الوجدان في حالة الفقدان.

الأخ الكريم الأستاذ علي حفظه الله:

لا تناقض في قول المتنبي: وجداننا كل شيء بعدكم عدم، لأنه يحكم على الوجدان نفسه بالعدم، أي: يحكم على شعوره بوجود الأشياء بالعدم، يعنى أنه لا يحس أو لا يشعر بعد الممدوح بوجود الأشياء، فكأنه فقد الحواس التي بها يدرك وجود الأشياء، فليس في كلامه تناقض بخلاف المعنى الذي تؤديه العبارة المفترضة بنصب العدم.

مع التحية الطيبة.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 07:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الكريم (الأغر) وأفهم من كلامك أن نصب (عدما) لا يصح على مذهب سيبويه ولا على مذهب المبرد، ومن ثم فإني أتوجه إلى الأخ (علي المعشي) أن يعيد النظر في قوله:

وأما قولك إن الحال المصدر المؤولة بالمشتق قليلة لا يقاس عليها فإني أستغرب ذلك إذ إن شواهدها لا تكاد تحصى في كلام العرب. وجزاكم الله خيرا

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 10:22 م]ـ

السلام عليكم

ماذا صنعت يابن الحسين؟ ملأت الدنيا وشغلت النّاس وستبقى مالئ الدنيا شاغل الناس ما بقي متذوق للشعر.

جميل جدا ماترقمه أناملكم في هذه الصفحة النّاصعة.

أفدت كثيرا مما طرحتموه ولن آتي بمزيد على ما أثبتموه هنا فقط حضرت لتحيتكم جميعا ولا سيّما الإخوة الكرام الذين لم يسبق لي التواصل معهم كالأخ بيان والأخ أبي مالك والأخ علي المعشي والأخ المغربي والأخ المدرس والأخ شاكر والأخ المهاجر (وكلهم أساتيذ كرام) ولك أخي الأغر يا رفيق الدرب أصدق التحايا وأعطرها.

تلميذكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير