تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مدني: نعت لشبه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على النون (أما الياء هنا زائده للإشباع وليست لام الكلمة).

تقدير البيت: والاسم بعضه معرب وبعضه الآخر مبني؛ وبناء ذلك المبني ثابت لشبه مدن له من الحرف.

معنى مدني:

مدني: اسم فاعل فعله: أدنى: تقول أدنيت الشيء من الشيء إذا قربته منه , والياء فيه هنا: ياء زائده للإشباع وليست لام الكلمة؛ لأن ياء المنقوص المنكر غير المنصوب تحذف وجوباً.

معنى البيت: يشير إبن مالك إلى أن الاسم ينقسم إلى قسمين:

1) معرب: وهو ما سلم من شبه الحرف

2) مبني: وهو ما أشبه الحروف وهو معنى قوله "لشبه من الحروف مدني" إي لشبه مقرب من الحروف.

******

رمضانيات: في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟

تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الوتر منها، سيما ليلتي إحدى وعشرين وسبع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.

فعن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".2

وعند مسلم: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي".

وعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"3.

وذهب أبي بن كعب رضي الله عنه إلى أنها ليلة سبع وعشرين، وكان يحلف على ذلك، ويقول: "بالآية أوالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".4

العمل فيها

أحب الأعمال لمن وفق وحظي بليلة القدر ما يأتي:

1. أداء الصلوات المكتوبة للرجال مع جماعة المسلمين، سيما الصبح والعشاء.

2. القيام، أي الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7

3. الدعاء.

4. قراءة القرآن.

5. اجتناب المحرمات، دقيقها وجليلها.

ويمكن للمرء أن يجمع بين هذه كلها في الصلاة إذا أطال القيام، وسأل الله الرحمن واستعاذ به من النيران كلما مر بآية رحمة أوعذاب.

أفضل ما يقال فيها من الدعاء

أفضل ما يقال فيها من الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها.

فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".9

وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك".10

وبما يسره الله له من الدعاء والذكر.

**********

حكمه:

النجاح: أن تظفر بما تريد , أما السعادة فهي أن تريد ما تظفر به.

بيت شعر: وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى ... فإن أُطعمت تاقت وإلا تسلت.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 07:15 م]ـ

كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا ... والمعنوي في متى وفي هنا

كالشبه: الكاف: حرف جر , الشبه اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره (والجار والمجرور "كالشبه") خبر لمبتدأ محذوف تقديره (وذلك كالشبه).

الوضعي: نعت "لشبه" مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على ما قبل (ياء النسب)

الوضعي: نسبه إلى الوضع.

في اسمي جئتنا: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة للوضعي "واسمي" مضاف ولفظ "جئتنا" مضاف إليه.

والمعنوي: الواو عاطفه والمعنوي: معطوف على الوضعي مجرور

(المعنوي: نسبه إلى المعنى)

في متى وفي هنا: الجاران والمجروران متعلقان بمحذوف نعت للمعنوي.

******

معنى البيت: أشار ابن مالك في هذا البيت إلى وجوه شبه الاسم بالحرف في أربعة مواضع , ذكرمنها اثنين في هذا البيت:

1) الشبه الوضعي: كأن يكون الاسم موضوعاً على حرف (واحد) كالتاء في ضربتُ , أو على حرفينا كـ (نا) في أكرمنا وإلى ذلك أشار بقوله في اسمي (جئتنا) فالتاء في جئتنا اسم؛ لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد , وكذلك "نا" اسم؛ لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين.

2) الشبه في المعنى: وهو قسمان: احدهما: ما أشبه حرفاً موجوداً والثاني: ما أ شبح حرفاً غير موجود فمثال الأول "متى" فإنها مبنية لشبهها الحرف في الم عنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو "متى تقوم؟ " وللشرط نحو "متى تقم أقم " وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود؛ لأنها في الاستفهام كالمهمزة وفي الشرط كإن , ومثال الثاني: "هنا" فإنها مبنية لشبهها حرفاً كان ينبغي أن يوضع فلم يوضع , وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها , كما وضعوا للنفي "ما" وللنهي "لا" وللتمني "ليت" وللترجي "لعل" ونحو ذلك , فبنية أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفاً مقدراً.

************************************

تذكير: ولكم في رسول الله أسوة حسنه. يسن قبل ا لخروج لصلاة العيد أن يأكل المرء تمرات وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك , لحديث أنس رضي الله عنه قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً"

ويسن كذلك: التكبير والجهر به ويسر به النساء يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر الله أكبر , ولله الحمد , فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين رافعاً صوته بالتهليل والتكبير) رواه البيهقي وصححه الألباني "

وكل عام وأنتم بخير.,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير