تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 07:13 ص]ـ

وفعل أمر ومضي بنيا**وأعربوا مضارعاً إن عريا.

وفعل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على آخره (وهو مضاف) و [أمر]: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ا لظاهرة على آخره.

ومضي: واو حرف عطف و (مضي) معطوف على (أمر) مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره.

بنيا: فعل ماضي مبني للمجهول (في موضع رفع خبر للمبتدأ "فعل").

وأعربوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة (تعربون أو يعربون) واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

مضارعاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره

إن: حرف شرط "عريا" فعل ماضي مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط , والألف للإطلاق , وفاعله ضمير مستتره تقديره هو , وجواب الشرط محذوف يدل عليه السابق من الكلام والتقدير أي (أن عرى الفعل المضارع من النون أعرب).

معنى البيت: أشار ابن مالك إلى أن فعل الأمر والفعل الماضي مبنيه (فالماضي متفق على بنائه وهو مبني على الفتح نحو: ضرب وانطلق) مالم يتصل به واو جمع فيضم أو ضمير رفع متحرك فيسكن) أما الأمر: أُختلف في بنائه والراجح أنه مبني نحو: اضرب) وهو مبني عند البصريين ومعرب عند الكوفيين.

أما الفعل المضارع فيكون معرباً ويكون مبنياً:

- يعرب الفعل المضارع إذا لم تتصل به نون التوكيد أو نون النسوة.

- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة , يبنى على السكون إذا اتصلت به (نون) النسوة).

تطبيق: لا تهملن الواجب:

لا: ناهية جازمة.

تهملن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم , ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت)

الواجب: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.

, حافظوا على الوقت. حافظوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة (تحافظون أو يحافظون) واو الجماعة: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

على الوقت: جار ومجرور متعلق بالفعل (حافظوا).

سافرت إلى المدينة صباحاً: سافرت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بـ (تاء) الرفع المتحركة , و (التاء) ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

إلى: حرف جر

المدينة: اسم مجرور بـ (إلى) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بـ (سافرت)

صباحاً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

***********

مفردة:

خلال: جمع (خُلَّة) بضم الخاء , وهي الصداقة. والخِلُّ والخليل: الود والصديق , والخلَل: الفُرجة بين الشيئين , والجمع خِلال (كجبل وجبال) , ويأتي بمعنى الفساد. والخِلال: العود الذي يُتخلل به بعد الأكل. وأخلَّ الرجل بمركزه: إذا تركه. والخلخال: واحد خلاخيل النساء.

وتخليل اللحية والأصابع: يكون في الوضوع , فإذا فعل ذلك قال: تخللت.

******************

فائدة:

لماذا جاءت كلمة (تنصرون) غير مجزومة في الآية (وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (111)) مع أنها معطوفة على مجزوم؟

يقاتلوكم ويولوكم فعلان مجزومان الأول هو فعل الشرط (وإن يقاتلوكم) والثاني جواب الشرط (يولوكم) ثم قال تعالى (ثم لا يُنصرون) بدون جزم مع وجود حرف العطف (ثم) وهذا ليس خطأ لغوياً في القرآن حاشا لله كما يدعي بعض المستشرقين الذين يحهلون اللغة العربية ولهؤلاء نقول أنه علينا أن نفهم القرآن أولاً قبل إعراب الجمل والكلمات لأن الإعراب تابع للفهم كما نجد في قوله تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) ونقول أن قوله تعالى (ثم لا تُنصرون) ليست معطوفة على ما قبلها ولكنها تفيد الاستئناف على التراخي وتعني أن أعداء الله تعالى لن يُنصروا على المؤمنين وليس عندهم نُصرة من الله تعالى حتى لو كان عندهم عدّة النصر فهو لا يُنصرون على الاطلاق فلا يوجد عاصي يُنصر من عند الله تعالى فهي إذن جملة مستقلة لوحدها وليست معطوفة على ما قبلها. واستخدام الفعل المضارع في الآية (يقاتولكم، يولوكم) تفيد الاستمرار لأن القتال ضد الدين مستمر (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) والخطاب في الآية موجه للأمة المسلمة التي تقيم الشريعة وتعرف حدود الله تعالى.


معنى الضرب في القرآن الكريم

قال تعالى (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران) ضرب بمعنى ألزم ودمغ يقال ضربت النقود أي حُفر على المعدن رسماً أو اسماً حتى لا يُمسح. وضرب الشيء أي التصق به التصاقاً شديداً كما قال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) بمعنى الالصاق والتثبيت وعدم المفارقة.

المصدر: http://www.islamiyyat.com/quran-kareem.htm# لماذا_جاءت_كلمة_ (تنصرون)
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير