تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عاشق الجنان]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:08 ص]ـ

بارك الله فيك معلمنا أنا متواجد معكم

ـ[معالي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:38 ص]ـ

إذن أبو مالك من علماء القرن السابع.

سبحان الله .. عصور الانحطاط وإن كنا حفظنا أنها عصور للانحطاط فحسب إلا أن جمعًا من العلماء كانوا من أبناء تلك العصور كابن مالك وابن خلدون والنويري والسخاوي وابن خلكان "وأظن الحريري صاحب المقامات من ذلك العصر" وغيرهم, وقد أفدنا من علمهم وانتفعنا بمؤلفاتهم نفعًا عظيما, رحم الله الجميع.

والانحطاط ليس إلا في جانب الأدب وحده.

أستاذنا مغربي:

أقترح تعيين الأستاذ أبي زيد "أبو سارة سابقا" عريفا؟:)

فهو لها, صدقني.:)

أما أنا فلا أنفع إلا للدراسة.:)

ـ[عاشق الجنان]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:49 ص]ـ

بارك الله فيك أخى المغربى ونبذة جميلة عن سلفنا الصالح وملتزمون بالحضور

حتى تبدأ بشرح الالفية (اللهم بارك لنا فى أوقتنا)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 09:14 ص]ـ

:::

السلام عليكم

بارك الله في الجميع

أشكركم جميعا على تفاعلكم 00 وأشكر القائمين على المنتدى تعاونهم وتقديرهم أيضاً!!

ثم، ولكي نكون صرحاء ينبغي أن يكون شرح الدروس القادمة على مستوى هذه البوابة التي نحن فيها الآن (المبتدئين!!) لذا ألزمت نفسي بأن أكون مبسطا لبعض الدروس دون الخوض في مسائل الخلاف بين المدارس النحوية أو النحويين عموما 00 وإن كان ثمة تساؤل يشكل عند البعض عن أمور تقترب من تموضعها الفلسفي خاصة في مسائل الخلاف فأنا على استعداد أيضا لذلك ولكن ليس محله هنا 000 فأنا أنتظر تساؤلاتكم على بريدي 000

كما أشكر أخي أبا ذكرى على تنبيهه فيما يخص استخدام العامية من قبل البعض، وأنا منهم (ربما: rolleyes: !! ) فما ذاك إلا لوجهة نظر كنت أحسبها بغير ما توقع! ( ops

فمن هنا 00 أقول للجميع وأوكد على تجنب ذلك من باب الحرص على لغتنا ثم من باب الحرص أيضا على إرضاء القائمين على هذا المنتدى (إدارة وإشرافا): mad: أعزهم الله 000

هذا وبالله التوفيق 00

أسجل الآن الحضور: D :D 00 لأن ما أطرحة الآن ورقة عن الألفية وبعدها نخوض بحول الله وقدرته على ضفافها في أول درس حقيقي:)!

والآن: هل ثمة أسئلة؟!!

إن لم يكن، فإلى الآتي إن شاء الله تعالى

مغربي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 09:21 ص]ـ

الدرس3

الشعر التعليمي

حديثنا اليوم عن الألفية: والألفية هي نوع من النظم أو الشعر التعليمي 00 وهذا النوع من النظم لا يعد شعرا بالمعنى الخاص، ولكنه شعر من حيث الإطلاق، لأنه يفتقر إلى كثير من العناصر الشعرية التي تقوم على العاطفة والخيال وبُعد التصوير، وإنما سمي شعرا وسميت بعض تلك المنظومات قصائد " من حيث مشابهتها للقصيدة في تعلق بعضها ببعض وفي كونها من بحر واحد " وقد طارت في الآفاق شهرة لما فيها من الكنوز والدرر!!

ألفيات

ولم تقتصر تلك المنظومات التعليمية على العلوم الشرعية والعلوم اللغوية التي كانت موضع اهتمام طلاب العلم، بل اتجه التأليف فيها إلى بعض العلوم والفنون الأخرى. ومن أشهر المنظومات التي بلغت ألف بيت أو ما يقاربه فسميت لذلك ألفية: ألفية ابن سينا في الطب، وألفيتا ابن معط وابن مالك في النحو، وألفية العراقي في أصول الحديث، وألفية محب الدين الحلبي في الفرائض، وألفية البرماوي في أصول الفقه، وألفية القباقبي في البلاغة، كما كان للسيوطي ألفية في النحو والتصريف والخط

ألفية ابن مالك

غير أن ألفية ابن مالك في النحو والصرف هي أشهر الألفيات على اختلاف أنواعها وفنونها، وأصبح الذهن ينصرف إليها إذا ذكر اسم الألفية دون تحديد أو تقييد.

وأصبحت الألفية من المتون التي لا يستغني عنها طالب علم، فمنذ ظهورها تلقها أهل العلم وطلابه بالقبول، وكتب الله لها الانتشار، فسارت بها الركبان إلى مختلف البلدان والأمصار، وصارت الألفية أشبه بنجوم قطبية ثابتة في أديم السماء، دار في فلكها العلماء دون كلل أو ملل من مختلف الملل والنحل، وعلى مر العصور والدهور التي تعاقبت على أمة الإسلام منذ القرن السابع وحتى القرن الهجري الماضي الذي انسلخ منذ ما يقرب من ثلاثة وعشرين عاما.

وغدت ألفية ابن مالك التي تضمنت منهجه في الدرس والتأليف والذي يقوم على أساس المزج بين المذاهب النحوية، واختيار الراجح منها دون ميل أو انحياز مع جنوح واضح إلى التجديد والاجتهاد غدت مدرسة مستقلة بذاتها رسمت مناهج الدراسة اللغوية في أقاليم كاملة وفق قواعدها وضوابطها، فالدراسة اللغوية والنحوية في بلد أخرج عددا كبيرا من العلماء كبلاد شنقيط سارت وفق منهج ابن مالك 0

وألفية ابن مالك منظومة شعرية من بحر الرجز جمع فيها ابن مالك مقاصد العربية وقواعدها في النحو والصرف، اختصرها من منظومته (الكافية الشافية) والتي تقع فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت، وسماها الخلاصة، وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألف بيت ولقول صاحبها:

وأستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو بها مَحْوية

وقد وجد من العلماء من ينقص بعض أبياتها قال الصبان:" نقل شيخنا السيد أن بعضهم أخبر بأنها تنقص عن الألف ستة أبيات، لكن التحقيق أنها ألف بيت، حيث نص صاحبها على ذلك " وقال:" إن جماعة ممن أثق بهم أخبروني بعد التحري في عدها بأنها ألف ".

ومع أن ألفية ابن مالك سبقت بألفية أخرى في النحو أيضا، وهي ألفية ابن معط الموسومة بـ (الدرة الألفية في علم العربية) إلا أنها لم تنل من الانتشار والقبول ما نالته ألفية ابن مالك

مغربي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير