تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 03:46 م]ـ

تبارك الله 00

مبارك عليكم الحفظ 00 ها أنتم تسيرون بقوة على طريق الألفية!!

ولي ملاحظة بسيطة هنا: إذا أردتم إتقان الحفظ فعلكم بتكرار ما سبق فإذا اطمأننتم على ما حفظتموه فانتقلوا إلى عدد بسيط من الأبيات وهكذا صلوا ما سبق بما هو راهن!!

أخي العذب 00 بارك الله فيك على اجتهادك وأنا أثق في قدرتك على المواصلة والكسب 00 بشرط أن لا تنعتني بـ: (شيخنا): p !! فأنا مازلت صغيرا في السن: p و00 القدرة أيضا!! فكلنا هنا نتعلم 00:)

وفق الله الجميع

مغربي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 06:16 م]ـ

:::

الدرس 6

المعرب والمبني

والاسم منه معرب ومبني ... لشبهٍ من الحروف مُدني

كالشبه الوضعي في اسمَي جئتنا ... والمعنوي في: متى وفي: هنا

وكنيابة عن الفعل بلا ... تأثر، وكافتقار أصلا

ومعرب الأسماء ما قد سَلما ... من شبه الحرف كأرض وسما

قبل الخوض في ثنايا الأبيات السابقة علينا أولا أن نقرب بعض المصطلحات ليتسنى لنا فهم المعطيات التي تنتج وفق ما فهمناه 000

أولا: المعرب 000 الإعراب: هو تغير أواخر الكلمة بتأثير العامل 00 لنأخذ مثلا بسيطا:

(جاء محمدٌ) 00 محمد – هنا – فاعل مرفوع بالضمة 00 والذي أحدث الرلفع هو العامل أي الفعل (جاء)

و (قابل أبو سارة محمداً) 00 محمد – هنا – مفعول به منصوب بالفتحة 000 والذي أحدث النصب هو العامل أي الفاعل (أبو سارة)

و (سلم أبو ذكرى على محمدٍ) 00 محمد – هنا – اسم مجرور بالكسرة 000 والذي أحدث الجر هو العامل أي حرف الجر (على)

ها نحن رأينا (محمدٌ – محمداً – محمدٍ) قد تأثر بالعوامل الداخلة عليه فأحدثت لفيه الإعراب (الرفع، النصب، الجر) وعلى هذا فهو معرب

ثانيا: المبني 00 البناء: هو لزوم الكلمة حالة واحدة في جميع أحوالها دون تأثرها بالعوامل 000 لنرى ذلك من خلال الأمثلة التالية 0

(هذا مشرفُ المنتدى) 00 هذا - هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ 00 (لم تظهر عليه علامة الرفع)

(رأيتُ هذا المشرف) 00 هذا - هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب مفعولا به (لم تظهر عليه علامة النصب)

(سلمتُ على هذا المشرف) 00 ههذا – هنا – اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور (لم تظهر عليه علامة الجر)

نرى من خلال الجمل المعطاة أن (هذا) تقدم كمبتدأ والمبتدأ حقه الرفع، ثم جاء مفعولا به وحقه النصب، وأخيرا جاء اسما مجرورا وحقه الجر لكنه في كل أحواله لزم حالة واحدة هي البناء فلم يتأثر بعامل الرفع أو عامل النصب أو عامل الجر 00 وذلك لأنه مبني 000

والآن إلى النص السابق 00 أشار ابن مالك رحمه الله إلى أن الإسم ينقسم إلى: معرب ومبني 000 وقد سبق أن تعاملنا مع هذين المفهومين من خلال الأمثلة المطروحة 000 لكن شيئا هنا ينبثق من ثنايا المتن:

فالمعرب: هو ما سلم من شبه الحرف 0

المبني: ما أشبه الحرف 0

إذا علة الإعراب – عند ابن مالك - مفارقة الحرف في الشبة، وعلة البناء في شبه الحرف 00!! ما معنى ذلك؟!

يقول ابن مالك (لشبه من الحروف مدني) أي أن علة البناء أو المبني هي شبه مقرب من الحروف 00 أي ماكان شبيها للحرف من عدة أوجه

يحصر ابن مالك ذلك في:

• شبه في الوضع: أي ما كان شبيها للحرف في الوضع كونه على حرف أو حرفين وقال (في اسمي جئتنا) أي (تاء الفاعل) و (نا المتكلمين)

الأول أشبه الحرف في الوضع كونه على حرف واحد، والثاني أشبه الحرف في الوضع كونه على حرفين 000

• الشبه المعنوي: أي الشبه في معنى الحرف: وذلك بأن يفيد معنى من المعاني التي تفيدها الحروف.

مثاله: (متى) اسم مبني لأن من معانيه الاستفهام والشرط، وهذان المعنيان يفيد كلا منهما حرفٌ موجود، وهما الهمزة للاستفهام، و (إن) للشرط. ومثاله أيضا: (هنا) فهو اسم مبني لشبهه في المعنى بحرف مقدر (قال النحاة: هذا المعنى كان حقه أن يوضع له حرف يدل عليه 0ا

• الشبه في النيابة عن الفعل: أي أنه يعمل ولا يعمل فيه كالحرف 0فما شابه الحرف من ذلك الوجه فهو مبني

• الشبه الافتقاري: ويفيد كونه شبه الحرف في الافتقار 00 فالحرف يفتقر إلى الصلة، فمان يشبه الحرف من ذاك الوجه فهو مبني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير