ـ[قطرالندى]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 04:24 م]ـ
بارك الله فيك.
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 05:19 م]ـ
اللهم علمنا ماينفعنا وزدنا من فضلك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 02:20 ص]ـ
المُبْتَدأُ والْخَبَرُ
وأخبروا بظرف ٍ اَو بحرف جرْ ... ناوين معنى كائن ٍ أوِ اسْتَقر
قلنا في معرض سياقنا عن أنواع الخبر أنه يكون جملة، ويكون مفردا.
ويكون أيضا شبه جملة، أي: ظرفا أو جارا ومجرورا. لذا نص ابن مالك على ذلك بقوله: أخبروا!!
ومذهبه أن هذا الظرف - أو الجار والمجرور - متعلق بمحذوف واجب الحذف هو الخبر. وهذا المحذوف إما أن يكون:
- مفردا، مثل: (كائنٌ).
- جملة، مثل (استقرَّ)
مثال:
(اللوحةُ أمامك): اللوحةُ مبتدأ، و (أمامك) ظرف متعلق بخبر محذوف تقديره (كائنٌ) أو ظرف شبه جملة متعلق بمحذوف خبر 0
(الضيف في الدار): الضيف مبتدأ، و (في الدار) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (استقر)، أو شبه الجملة " الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر 0
ـ[الصامت]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 10:12 م]ـ
تفنن في الإيجاز و أبداع في البيان فبوركت يأستاذنا الحبيب
ـ[ايام العمر]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:40 م]ـ
سلمت أناملك أستاذ مغربي
وعندي مداخلة بسيطة عندما درسنا المبتدأوالخبر ودرّسناهما أيضًا
كنا نجعل شبه الجملة خبرا دون تعلق ب"كائن او استقر"
مارأيك؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:11 ص]ـ
أهلا بك أيام العمر
العبرة بالفائدة، فإذا تمت الفائدة بشبه الجملة (الظرف أو الجارّ والمجرور) كان هو الخبر نحو: [الضيفُ عندنا، ومحمدٌ في البيت] 0
ومسألة تعليق شبه الجملة بمحذوف واجب الحذف جائزة 0
نقول: (الضيف في الدار)، في الدار / جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (استقر) 0 ويجوز القول بأن شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ 0
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 12:14 ص]ـ
أخي مغربي أنت موجود
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 01:36 ص]ـ
أما من سؤال؟!!:)
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 03:48 م]ـ
بوركت يااستاذ مغربي
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 03:52 م]ـ
ماذا حصل للإطار حق التوقيع افتوني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 05:26 م]ـ
لا شيء أراه مكللا بالعافية والتألق أبا الدحداح!
ثم تعال هنا، قلنا: "سؤال حول ما سبق"، أين السؤال؟؟؟؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 01:54 ص]ـ
الْمبْتدأُ والخَبَرُ
ولا يكون اسم زمان ٍ خبرا ... عن جُثة ٍ، وإن يُفدْ فأخْبِرا
اسم زمان، جثة!!
عدنا إلى أشكالية المصطلح مجددا 00!
لذا وجب أن نبين المقصود منها لنتواصل
فاسم الزمان: اللفظ الدال على الزمن كيوم
الجثة: ما تدل على شيء محسوس يدرك بالحواس ويقابلها كمرادف مصطلح الذات
لنضرب مثلا لذلك: زيدٌ اليومَ!!!
المبتدأ (زيدٌ) اسم ذات أو جثة وخبره ظرف زمان أو اسم زمان (اليوم)
وهو قول لا معنى له ولا فائدة، إضافة إلى أن الاستعمال اللغوي يأباه ويرفضه
لذا نجد ابن مالك يقرر ذلك في قوله: ولا يكون اسم زمان خبرا 00 عن جثةٍ!
لكنه يستدرك واضعا يده على مدار الفائدة، فإن رأيت سياقا جاء فيه اسم الزمان خبرا لمبتدأ / جثة، وأفاد معنى تحقق، فيجوز ذلك، كما في قولنا: " الليلةَ الهلالُ "، " الرطبُ شهريْ ربيع " 0والتقدير " طلوعُ الهلالِ الليلةَ " و " وجودُ الرطبِ شهريْ ربيعٍ " 0وهو مذهب جمهور البصريين 0
ـ[أبو الدحداح]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 09:24 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[البحار الصغير]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 10:48 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 12:05 ص]ـ
الْمُبْتَدأُ والْخَبَرُ
ولا يجوز الاِبتدا بالنّكره= ما لم تُفد، كعندَ زيد ٍ نمره
وهل فتى ً فيكم؟، فما حلٌّ لنا= ورجُلٌ من الكرام عندنا
ورغبة ٌ في الخير خيرٌ، وعملْ= برٍّ يَزينُ، وليُقسْ ما لم يُقلْ
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، نحو: الجوُّ صَحْوٌ
فالجو / مبتدأ معرفة " مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره " 0 وقد يتساءل سائل لماذا يكون الأصل في المبتدأ التعريف؟!! لأنه محكوم عليه، فلا نحكم على نكرة!!
نريد كما في مثالنا السابق أن نصف الجو ونحكم عليه، فكيف نصف مجهولا؟! وكيف نحكم على نكرة؟!
إنما يجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت وحصل بابتدائها فائدة، لذا نجد ابن مالك يقرر ذلك في قوله " ما لم تفد "!! أي ما لم تحصل الفائدة فلا يجوز أن نبتدىء بالنكرة ولا يصح الابتداء بها 0
إذن ثمة مسوغات تسمح للنكرة أن تتصدر ويبتدأ بها، حصر الشيخ ذلك في مواضع من خلال سوقه لأمثلة هي:
- عند زيد نمرة __ عند /ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم تقديره " كائنة "، نمرة / مبتدأ مؤخر " نكرة " سوغ مجيئها نكرة تقدم شبه الجملة " الظرف هنا " عليها، كذلك تقدم الجار والمجرور في نحو قولنا:
في الدار ضيفٌ __ في الدار / جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم تقديره " استقر "، ضيف / مبتدأ مؤخر " نكرة " 0
- هلْ رجل فيكم؟ __ فتى / مبتدأ " نكرة " سوغ مجيئها نكرة لتقدم الاستفهام عليها 0
- ما سيارة في الشارع __ سيارة / مبتدأ " نكرة " لتقدم النفي عليها 0
- رجل من الكرام عندنا__ رجل/ مبتدأ " نكرة" سوغ مجيئها نكرة كونها موصوفة 00 ونحو: ضيفٌ عزيزٌ عندنا __ ضيفٌ / مبتدأ نكرة موصوف بعزيز 0
- رغبةٌ في الخير خيرٌ __ رغبةٌ / مبتدأ نكرة سوغ الابتداء بها كونها مصدرا، والمصدر يعمل عمل فعله
- عملُ برٍّ يزينُ __ عملُ/ مبتدأ نكرة سوغ ذلك كونها مضافة 0
تلك إذن بعض ما يجيز الابتداء بالنكرة نوجزها كالتالي:
1 - تقدم الخبر " شبه الجملة " عليها
2 - تقدم الاستفهام
3 - تقدم النفي
4 - أن تكون موصوفة
5 - أن تكون عاملة عمل الفعل
6 - أن تكون مضافة 0
ولعل شيخنا قد أوجز في عرض مسوغات الابتداء بالنكرة، لكنه وضع يده على مدار الفائدة كمسوغ عام للابتداء بها 0
¥