ـ[الصامت]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:45 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:49 م]ـ
................................ = وذو تمامٍ ما برفع يكتفي
وما سواه ناقصٌ، والنقصُ في= فتىء ليس زال دائما ًقُفي
أفعال الباب " كان وأخواتها " تستعمل تامة بمعنى كونها تكتفي بمرفوعها ولا تحتاج خبرا، وناقصة بمعنى احتياجها لخبر يتمم معناها ...
لنأخذ المثال التالي: كان الجو ... !!
ستبادرونني بتساؤل: ما به الجو؟؟ أليس من الأولى وجود خبر يتمم معنى الجملة؟؟!!
وهذا هو ما نعني بـ: كان فعل ناقص لا يكتفي بمرفوعه بل لا بد من خبر له ليتم المعنى به وليكون السياق مفيدا.
حسنا .. وهذا السياق: إذا كان الشتاءُ فأدفئوني
كان هنا اكتفت بمرفوعها فلا تحتاج خبرا، لذا فهي تامة ... كان فعل ماض تام مبني على الفتح / الشتاء فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ذاك ما نعنيه بالتام والناقص، وعودا إلى بدء، نقول أن الأفعال السابقة تستخدم تامة وناقصة إلا " فتئ، زال، ليس " فلا تستعمل إلا ناقصة أي تحتاج إلى خبر يتمم معناها ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:11 م]ـ
سلمت أناملك أستاذنا الفاضل
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 05:33 ص]ـ
ولا يلي العاملَ معمولُ الخبرْ=إلا إذا ظرفًا أتى أو حرفَ جرّ
وقوفا مع المصطلحات أحبتي، فما المقصود بالعامل في بيت ابن مالك؟ ثم ما هو معمول الخبر؟
حسنا: العامل النحوي بصفة عامة هو: الذي يعمل في غيره فيؤثر في حركة آخره إن كان معربا، وفي محله إن كان مبنيا والعوامل نوعان لفظية ومعنوية.
المعمول: هو ما أثر فيه العامل أو هو مطلوب العامل ..
نكتفي بهذا القدر وإلا فمسألة العامل والمعمول لا يكتفى بالنظر إليها هكذا على عجالة ..
ونتساءل هنا: ما الذي يقصده ابن مالك بالعامل في ثنايا بيته؟ ثم ما هو معمول الخبر؟
العامل في البيت هو " كان وأخواتها " فهي تؤثر في المعمول هنا وهو مدخولها الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، ذاك عملها .. وأما معمول الخبر فقضية أخرى، نتناولها بشيء من التفصيل .. قلنا أن العامل هو كان وأخواتها والمعمول المبتدأ والخبر، والخبر هنا قد يصبح عاملا بدوره فيعمل في معموله، فما هو معمول الخبر؟!
الخبر العامل هو الخبر إذا كان وصفا .. ولعل المثال التالي يفي بغرض الإيضاح:
كان زيدٌ آكلا ___ آكلا خبر كان، وهو اسم فاعل يعمل في المفعول به الذي نقترحه هنا في السياق التالي:
كان زيدٌ آكلا الطعام __ الطعام هو معمول الخبر ..
والآن ما يهمنا في المسألة هو العامل " كان وأخواتها " ومعمول الخبر.
كان ___ العامل
الطعام ___ معمول الخبر " آكلا"
والآن تأملوا معي أحبتي السياق التالي:
كان الطعام زيدٌ آكلا! هنا نجد معمول الخبر " الطعام " تاليا للعامل " كان " وهي صورة ممتنعة عند البصريين وابن مالك، وأجازها الكوفيون، لذا نجد حكما عند الشيخ مفاده: ولا يلي العامل معمول الخبر!
لكنه يستدرك مستثنيا: إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر.
يقول أنه يمتنع مجيء معمول الخبر تاليا للعامل، ولكن إذا كان معمول الخبر ظرفا أو حرف جر فإن ذلك يجوز اتفاقا، وذلك نحو:
كان عندك زيد مقيما ___ معمول الخبر شبه جملة ظرفية
ظل في البيت زيدٌ مصليا ___ معمول الخبر شبه جملة / جار ومجرور
ـ[قطرالندى]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 09:48 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:40 ص]ـ
ومضمرَ الشانِ اسمًا انْوِ إن وقعْ = مُوهمُ ما استبانَ أنّه امتنعْ
قلنا أن مجيء معمول الخبر تاليا للعامل ممتنع، فما نصنع إن وجدنا شيئا يخالف الصورة الممتنعة؟!!!
هذا البيت مثلا:
قنافذُ هدّاجون حول بيوتهم ... بما كان إياهُم عطيةُ عَوّدَا
إياهم معمول الخبر " عودا " فجاء على الصورة الممتنعة عند ابن مالك أي تاليا للعامل كان!! هنا يقرر ابن مالك حكما نقيس به ما جاء مخالفا، فنقول بنية ضمير الشأن، وعليه نخرج من ورطة السياق:
بما كان إياهُم عطيةُ عَوّدَا
كان " هو " إياهم عطية عودا
كان / فعل ماض ناسخ " ناقص " مبني على الفتح، واسمها ضمير شأن محذوف
عطية / مبتدأ
عود / فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه جوازا تقديره "هو"، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ " عطية ".
إياهم / معمول الخبر " عود "، والجملة من المبتدأ " عطية " والخبر " الجملة الفعلية " في محل نصب خبر كان.
وعلى هذا نقيس
ـ[ايام العمر]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 01:42 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذنا
ولكن ألاترى أن التقدير هنا
كان هو إياهم00000000000
عقد المسألة كثيرا؟؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 02:10 ص]ـ
أستاذ مغربي بارك الله فيك وأعانك على متابعة هذه المهمة
ـ[ريتال]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 05:26 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذي مغربي وأعانك الله على إتمامها
¥