تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• تلاميذُهُ:

1 _ أحمد بن الحسن بن بُنْدار، أبو العبَّاسِ، الرَّازيُّ.

2 _ عبد الغافر بن محمَّد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمَّد، أبو الحسين، الفارسيُّ،

النَّيْسابوريُّ (58).

3 _ عمر بن محمَّد، أبو سعيد.

4 _ محمَّد بن علي بن عَمْرو بن مهدي، أبو سعيدٍ، الأصبهانيُّ، الحنبليُّ، النَّقَّاشُ.

5 _ محمَّد بن عبد اللَّه بن محمَّد بن حمدُويه، الحاكمُ، أبو عبد اللَّه، الشَّافعيُّ،

النَّيْسابوريُّ، صاحبُ " المُسْتَدْركِ ".

6 _ أبو محمَّد بن يوسف.

• مذهبُهُ:

قال الحاكمُ: " وكان يَنْتَحِلُ مذهبَ سفيانَ الثَّوريِّ ويَعْرِفُهُ " (59).

• زهدُهُ:

قال الحاكمُ: " هو من كبارِ عُبَّادِ الصُّوفيَّةِ، صَحِبَ أصحابَ الشَّيخِ أبي حفصٍ النَّيْسابوريِّ، وكان يُورِّقُ بالأُجرةِ، ويأكلُ من كسبِ يدِهِ " (60).

وقال _ أيضاً _: " كان من أعيانِ الفقراءِ والزُّهَّادِ، ومن أصحابِ المعاملاتِ في التَّصوُّفِ " (61).

• ثناءُ العلماءِ عليهِ:

قال أبو يعقوبَ إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ القَرَّابُ الهَرَويُّ الحافظُ: " أبو أحمدَ محمَّدُ بنُ عِيسَى بنِ عمرويه، الجُلُوديُّ، الورَّاقُ، الصَّالحُ " (62).

وقال الحاكمُ: " خُتِمَ بوفاته سماع كتاب مُسْلمٍ، فإنَّ كلَّ مَنْ حَدَّثَ به بعده عن إبراهيمَ بنِ سفيانَ فإنَّه غير ثقة " (63).

وقال الذَّهبيُّ: " الإمامُ، الزَّاهدُ، القُدوةُ، الصَّادقُ " (64).

• سماعُهُ لصحيحِ مُسْلمٍ:

قال الحاكمُ: " ضاعتْ سماعاته من ابنِ سفيانَ، فنسخَ البعضَ من نُسْخةٍ لم يكنْ له فيها سماعٌ " (65).

وقال _ أيضاً _: " خُتِمَ بوفاته سماعُ كتابِ مُسلمٍ؛ فإنَّ كلَّ منْ حدَّثَ به بعده عن إبراهيمَ بنِ سفيانَ فإنَّه غير ثقة " (66).

• وفاتُهُ:

قال الحاكمُ: " ماتَ الجُلُوديُّ في الرَّابعِ والعشرينَ من ذي الحجَّةِ سنةَ ثمانٍ وستِّينَ وثلاثِ مئةٍ، وهو ابنُ ثمانينَ، ودفن بمقبرةِ الحِيْرَةِ " (67)، رحمهُ اللَّهُ تعالى.

دراسةٌ مختصرةٌ لهذه الزِّياداتِ

• بلغَ عددُ هذه الزِّياداتِ: (27) زيادةً، لأبي إسحاقَ النَّيْسابوريِّ منها: (21) زيادةً، والباقي لأبي أحمدَ الجُلُوديِّ.

• كلُّها صُدِّرَتْ باسمِ صاحبِ الزِّيادةِ، إلاَّ الزِّيادة رقم: (7)، لذلك وقع الخطأُ فيها.

• الزِّيادةُ رقم: (7) هي الزِّيادةُ الوحيدةُ الَّتي جاءت تامَّةً مُسْتقلَّةً من غيرِ تَعَلُّقٍ أو إحالةٍ لما قبلها.

• فائدةُ هذه الزِّياداتِ:

1 _ طلبُ عُلُوٍّ في السَّندِ، وهذا العُلُوُّ كان بدرجةٍ واحدةٍ في جميعِ الزِّياداتِ.

2 _ شرحُ معنىً في الحديثِ، كما هو في الزِّيادةِ رقم: (16).

3 _ وَصْلُ أحاديثَ رواها مُسْلمٌ عمَّنْ ذكرَهُ بلفظٍ مُبهَمٍ لم يُعْرفْ به، كأنْ يقول: " وحُدِّثْتُ عن فلانٍ "، أو: " وحدَّثنا عِدَّةٌ منْ أصحابِنا "، كما هو في الزِّيادةِ رقم: (15 و 22).

4 _ بيانُ منهجِ مُسْلمٍ في كتابه الصَّحيحِ، كما هو في الزِّيادةِ رقم: (3).

5 _ بيانُ بعضِ الأحاديثِ المُنْتقدةِ على مُسْلمٍ، انظر الزِّيادة رقم: (3).

6 _ التَّنبيهُ على بعضِ الأغلاطِ الواقعةِ في بعضِ الأحاديثِ، كما هو في الزِّيادةِ رقم: (10).

المُصنَّفاتُ في هذا الفَنِّ

وقفتُ خلالَ عَمَلِي في هذا البحثِ على كتابينِ في هذا الشأنِ؛ وهما:

1 _ زوائدُ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ بنِ حنبلٍ في " المُسْنَدِ "، للدكتور عامر حسن صبري، حيث قامَ باستخلاصِ هذه الزَّوائدِ من " مُسْنَدِ " الإمامِ أحمدَ، وقام بترتيبها وتخريجها، مع دراسةٍ عن الإمامِ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ وجهودهِ في خدمةِ السُّنَّةِ.

2 _ زياداتُ أبي الحسنِ القطَّانِ على " سُننِ ابنِ ماجةَ "، للدكتور مُسْفر بن غرم اللَّه الدّميْنيِّ، مع دراسةٍ موجزةٍ لهذه الزِّياداتِ.

أقولُ: وقد فَاتَهُ موضعينِ من هذه الزِّياداتِ في المُقدِّمةِ، نرجو من الأخ مُسْفر أنْ يقومَ باستدراكهما في طبعةٍ لاحقةٍ؛ وهما:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير