تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلتُ: أَبُو إِسْحَاقَ النَّيْسابُوريُّ سَاوَى فيه مُسْلِماً، وعَلاَ فيه بِرَجُلٍ، ومحمَّدُ بنُ يحيى هو: الذُّهْلِيُّ، وقد تقدَّمَ الكلام عليه.

(91) " صحيح مسلم " (15/ 195 _ النَّووي)، (4/ 1884 _ فؤاد عبد الباقي).

قلتُ: أبو أحمدَ الجُلُوديُّ سَاوَى فيه أبا إسحاقَ إبراهيمَ بنَ محمَّدٍ، وعَلاَ فيه بدرجَةٍ، وأبو العبَّاسِ السَّرَّاجُ هو: محمَّدُ بنُ إسْحَاقَ بنِ إبراهيمَ النَّيْسابُوريُّ، قال ابنُ أبي حاتمٍ الرَّازيُّ في " الجرحِ والتَّعديلِ " (7/ 196): " وهو صدوقٌ، ثقةٌ "، وقالَ الخطيبُ البغداديُّ في " تاريخِ بغداد " (1/ 248): " وكانَ من المُكثرينَ الثِّقاتِ الصَّادقينَ الأَثْباتِ "، والدُّويريُّ هو: أبو عبدِ اللَّهِ، محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ يُوسُفَ بنِ خُرشيدَ، النَّيْسابُوريُّ، تَرْجَمَ له الحافِظُ الذَّهبيُّ في " السِّيرِ " (14/ 254) ووصفه بالمُحدِّثِ.

(92) " صحيح مسلم " (16/ 124 _ النَّووي)، (4/ 1989 _ فؤاد عبد الباقي).

قلتُ: أبو أحمدَ الجُلُوديُّ سَاوى فيه أبا إسْحَاقَ، وعَلاَ فيه بدرجَةٍ، وأبو بكرٍ محمَّدُ بنُ زَنْجُويَةَ هو: الإمامُ المُحدِّثُ، محمَّدُ بنُ زَنْجُويَةَ بنِ الهَيْثمِ، القُشَيْرِيُّ، النَّيْسَابوريُّ، قالَ عنه الإمامُ الذَّهبيُّ في " السِّير " (14/ 143): " وما عَلِمْتُ بِهِ بَأْساً ".

(93) " صحيح مسلم " (16/ 133 _ النَّووي)، (4/ 1995 _ فؤاد عبد الباقي).

قلتُ: أبو إِسْحَاقَ سَاوَى فيه مُسْلِماً، وعَلاَ فيه بدرجةٍ، والحسنُ بنُ بِشْرٍ تقدَّمَ الكلامُ عليه، وأخوه الحسينُ بنُ بِشْرٍ تَرْجَمَ له ابنُ أبي حَاتمٍ في " الجرح والتَّعْديلِ " (3/ 48) ولمْ يَذْكُرْ فيه جرحاً ولاَ تعديلاً.

قالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " النُّكتِ الظِّرافِ " (9/ 169 _ تحفة): " اسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ بعْضُ المُتأخِّرِينَ _ أي الدَّارقطنيّ _، وَتَبِعَهُ أبو نُعَيْمٍ في " المُسْتَخْرَجِ "، ذَكَرَ أنَّ مُسْلِماً أَخْرَجَهُ _ أيضاً _ عنِ الحسنِ والحُسينِ ابْنَي بِشْرٍ، ومُحمَّدِ بنِ يحيى، ثلاثتُهُمْ عنْ أبي مُسْهِرٍ، وَوَهِمَ المُسْتَدْرِكُ؛ فإِنَّ الَّذِي رَوَاهُ عنِ الثَّلاثةِ المَذْكورينَ: أَبُو إِسْحَاقَ بنُ سُفْيَانَ الرَّاوي عنْ مُسْلِمٍ، وَلَهُ في الكِتَابِ مَواضِعَ يسيرةٍ عَلاَ فِيهَا سَنَدُهُ على رِوايتِهِ عنْ مُسْلمٍ ".

تَنْبيهٌ: زَادَ مُحَقِّقُ كتابِ " تُحْفَةِ الأَشْرَافِ " الشَّيْخُ عبدُ الصَّمَدِ شرف الدِّين بعدَ قولِ الحافِظِ ابنِ حَجَرٍ: " ذَكَرَ أنَّ مُسْلِماً أَخْرَجَهُ أيضاً "، زَادَ: (في الأدبِ 15: 2 تعْلِيقاً)، قلتُ: وهو خطأٌ، مع أنَّ الحافِظَ _ في كلامِهِ السَّابقِ _ بيَّنَ أنَّ هذا الإسنادَ منْ زياداتِ أبي إِسْحَاقَ، ولكنَّ الشَّيْخَ غَفَلَ عنْ ذلكَ، فَسُبْحَانَ مَنْ لاَ يَضِلُّ وَلاَ يَنْسَى.

(94) " صحيح مسلم " (16/ 175 _ النَّووي)، (4/ 2024 _ فؤاد عبد الباقي).

قَالَ الإِمَامُ النَّوَويُّ: " رُوِيَ (أَهْلَكهمْ) عَلَى وَجْهَيْنِ مَشْهُورَيْنِ: رَفْعِ الْكَافِ وَفَتْحِهَا، وَالرَّفْعُ أَشْهَرُ، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَةٍ رَوَيْنَاهَا فِي " حِلْيَة الأَوْلِيَاء " [7/ 141] فِي تَرْجَمَةِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ (فَهُوَ مِنْ أَهْلَكِهِمْ) قَالَ الْحُمَيْدِيُّ فِي " الْجَمْعِ بَيْن الصَّحِيحَيْنِ ": الرَّفْعُ أَشْهَرُ، وَمَعْنَاهَا أَشَدُّهُمْ هَلاَكًا، وَأَمَّا رِوَايَةُ الْفَتْحِ فَمَعْنَاهَا: هُوَ جَعْلَهُمْ هَالِكِينَ، لاَ أَنَّهُمْ هَلَكُوا فِي الْحَقِيقَةِ ".

(95) " صحيح مسلم " (16/ 220 _ النَّووي)، (4/ 2055 _ فؤاد عبد الباقي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير