تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقولهم: "كان يرى السيف"، يعني: كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك؛ لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما، عظة لمن تدبر، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته، واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام، والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد، وأما ترك الجمعة، ففي جملة رأيه ذلك: أن لا يصلي خلف فاسق، ولا يصحح ولاية الإمام الفاسق، فهذا ما يعتذر به عن الحسن، وإن كان الصواب خلافه، فهو إمام مجتهد. (1/ 399، 400)

- ترجمة الحسن بن عبيد:

وضعفه الدارقطني بالنسبة للأعمش فقال في "العلل" بعد أن ذكر حديثا للحسن خالفه فيه الأعمش: الحسن ليس بالقوي، ولا يقاس بالأعمش. (1/ 402)

- ترجمة الحسين بن علي بن الأسود:

قال الآجري عن أبي داود: لا ألتفت إلى حكايته، أراها أوهاما. انتهى

وهذا مما يدل على أن أبا داود لم يرو عنه؛ فإنه لا يروي إلا عن ثقة عنده. (1/ 425)

- ترجمة حفص بن حسان:

لفظ النسائي: مشهور الحديث، وهي عبارة لا تُشْعِرُ بشُهْرة حال هذا الرجل، لاسيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سليمان، ففيه جهالة. (1/ 450)

- ترجمة حفص بن عمر بن أبي العطاف:

وأورد المزي حديثه وناقش العقيلي في قوله: لا يتابع عليه؛ فإن محمد بن القاسم الأسدي رواه عن عوف عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة. ومثل هذا لا يصلح متابعة؛ فإن محمد بن القاسم مجمع على ضعفه -كما سيأتي في ترجمته-، فلا يصلح الاستشهاد به، ومع ذلك فقول العقيلي: لا يتابع عليه، يعني: عن أبي الزناد، والله أعلم. (1/ 455)

- ترجمة حفص بن ميسرة:

قرأت بخط الذهبي: لا يلتفت إلى قول الأزدي. (1/ 460)

- ترجمة حماد بن دُليل:

وقال الأزدي: ضعيف.

والأزدي لا يعتد به. (1/ 480)

- ترجمة صالح بن قدامة:

وقال الأزدي: فيه لين. وقول الأزدي لا عبرة به إذا انفرد. (2/ 198)، وينظر (1/ 26 - ترجمة أحمد بن شبيب)، و (1/ 208 - ترجمة أيوب بن موسى بن عمرو)

- ترجمة السري بن يحيى:

ذكره الأزدي في "الضعفاء" فقال: حديثه منكر.

وقال ابن عبد البر: هو أوثق من الأزدي بمائة مرة. (1/ 688)

- ترجمة حفص بن هاشم:

أظن الغلط فيه من ابن لهيعة؛ لأن يحيى بن إسحاق السَّيْلَحِيني من قدماء أصحابه، وقد حفظ عنه: حبان بن واسع. (1/ 460)

- ترجمة الحكم بن مصعب:

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ.

وذكره ابن حبان في "الضعفاء" -أيضا-، وقال: روى عنه أبو المغيرة -أيضا-، لا يجوز الاحتجاج بحديثه، ولا الرواية عنه، إلا على سبيل الاعتبار. انتهى

وهو تناقض صعب. (1/ 469)

- ترجمة خارجة بن الصلت:

قال ابن أبي خيثمة: إذا روى الشعبي عن رجل وسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه. (1/ 512)

- ترجمة خلف بن هشام:

حكى الخطيب في "تاريخه" عن محمد بن حاتم الكندي قال: سألت يحيى بن معين عن خلف البزار فقال: لم يكن يدري أيش الحديث. قال الخطيب: أحسبه سأله عن حفاظ الحديث وثقاته فأجابه بهذا، والمحفوظ عن يحيى توثيق خلف. (1/ 549)

- ترجمة الخليل بن أحمد:

أصحاب الأخبار اتفقوا على أنه لم يوجد أحد يسمى أحمد من بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أحمد والد الخليل، كما حكاه أبو العباس المبرد، وغيره.

وأما من يقال له الخليل بن أحمد غير هذين: وهما العروضي والمزني ومن قرب من عصرهما -لو صح-، فجماعة تزيد عدتهم على العشرة، قد ذكرتهم فيما كتبته على "علوم الحديث" لابن الصلاح، سبقني شيخنا في "النكت" إلى نصفهم، والله المستعان. (1/ 553)

- ترجمة الربيع بن حبيب الحنفي:

ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة هذا الحنفي أبي سلمة أنه هو الذي يروي عن نوفل بن عبد الملك، وحكى عن أحمد ويحيى توثيقه، وعن أبيه أنه ليس بقوي، ثم قال: اتفاق أحمد ويحيى على توثيقه، يدل على أن إنكار حديثه من نوفل، لا منه. (1/ 591)

- ترجمة ربيعة بن يزيد:

وروايته عن عبد الله بن عمرو عندي مرسلة، ولم ينبه المؤلف [يعني المزي] على ذلك، كعادته. (1/ 601)

- ترجمة رجاء بن صبيح:

قال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة، ولا جرح، ولا أحتج بخبر مثله. (1/ 603)

- ترجمة الزِّبْرِقان بن عمرو:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير