وفي "الصحيحين" وأبي داود، من طريق بكير بن الأشج عن كريب، أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر، وقالوا له: قل لها: بلغنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عنهما، وبلغنا أنك تصليهما.
فهذا حديث من رواية كريب عنه، يسميه بعض أهل الحديث مرسلا، وبعضهم متصلا فيمن لم يسم [لعل الصواب: فيه من لم يسم]. (2/ 486)
- ترجمة عبد الرحمن بن حرملة الكوفي:
أبو حاتم: ليس بحديثه بأس، وإنما روى حديثا واحدا، ما يمكن أن يعتبر به، ولم أسمع أحدا ينكره، أو يطعن عليه. (2/ 502)
- ترجمة عبد الرحمن بن حسنة:
وعنه زيد بن وهب.
قلت: وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ في "معجم الطبراني"، ولكن في الإسناد ابن لهيعة، ولا تقوم به حجة، فقد قال مسلم والأزدي والحاكم في "المستدرك" وأبو صالح المؤذن وابن عبد البر: تفرد بالرواية عنه زيد بن وهب. (2/ 502)
- ترجمة عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله:
ابن حبان: مَرَّضَ القول فيه أحمد ويحيى وقالا: صالح. (2/ 514)
- ترجمة عبد الرحمن بن الصامت:
قال النباتي في ذيل الكامل: من لا يعرف إلا بحديث واحد، ولم يشهر حاله، فهو في عداد المجهولين. (2/ 518)
- ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار:
ابن معين: في حديثه عندي ضعف، وقد حدث عنه يحيى القطان، وحسبه أن يحدث عنه يحيى. (2/ 521)
- ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي:
والظاهر أن البخاري لم يقصد التخريج له، وإنما وقع اتفاق، وقد وقع له نظير ذلك في عمرو بن عبيد المعتزلي، وعبد الكريم بن أبي المخارق، وغيرهما. (2/ 524)
- ترجمة عبد الكريم بن أبي المخارق:
قال ابن عدي: والضعف على رواياته بيِّن ..
ذكره البخاري في (باب التهجد بالليل) عقب حديث سفيان عن سليمان الأحول عن طاووس عن ابن عباس، قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية: ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قلت: فيعتذر عن البخاري في ذلك بأمرين:
(الأول) أنه إنما أخرج له زيادة في حديث يتعلق بفضائل الأعمال.
(والثاني) أنه لم يقصد التخريج له، وإنما ساق الحديث المتصل -وهو على شرطه- ثم أتبعه بزيادة عبد الكريم، لأنه سمعه هكذا، كما وقع له قريب من ذلك في حديث صخر الغامدي في (البيوع)، بالنسبة للحسن بن عمارة، وفي حديث عبد الله بن زيد المازني في (الاستسقاء)، بالنسبة للمسعودي. (2/ 604)
- ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي:
ابن عدي: إذا لم يعرف ابن معين الرجل فهو مجهول، ولا يعتمد على معرفة غيره.
ابن حجر: هذا الذي ذكر ابن عدي قاله في ترجمة عبد الرحمن بن آدم عقب قول ابن معين في كل منهما: لا أعرفه، وأقره المؤلف عليه، وهو لا يتمشى في كل الأحوال، فرب رجل لم يعرفه ابن معين بالثقة والعدالة، وعرفه غيره، فضلا عن معرفة العين، فلا مانع من هذا، وهذا الرجل قد عرفه ابن يونس، وإليه المرجع في معرفة أهل مصر والمغرب، وقد مضى في ترجمة الجراح بن مليح ما يرد الاعتراض. (2/ 527)
- ترجمة الجراح بن مليح:
قال ابن عدي: كان يحيى إذا لم يكن له علم بأخبار الشخص ورواياته يقول: لا أعرفه، والجراح مشهور في أهل الشام، وهو لا بأس به، وبرواياته، وله أحاديث صالحة جياد، ونسخ، وقد روى أحاديث مستقيمة، وهو في نفسه صالح. (1/ 294)
- ترجمة حاتم بن حريث:
ابن معين: لا أعرفه.
ابن عدي: لعزة حديثه لم يعرفه يحيى بن معين، وأرجو أنه لا بأس به. (1/ 324)
- ترجمة عاصم بن سويد:
ابن معين: لا أعرفه.
قال ابن عدي، إنما لم يعرفه؛ لأنه قليل الرواية جدا، لعله لم يرو غير خمسة أحاديث. (2/ 253)
- ترجمة عبد الله بن واقد الحراني:
وقال الجريري: غيره أوثق منه.
وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف. (2/ 451)
- ترجمة الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو:
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي فقال: حديثه ضعيف.
قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به، لا أنه ضعيف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع. (2/ 539)
- ترجمة عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري:
وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": ليست له صحبة. انتهى
وهو بفهم أنه روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئا. (2/ 539)
¥