ـ[مسدد2]ــــــــ[02 - 04 - 10, 04:34 ص]ـ
أبو رية يتكلم من منطلق احتمال كون صحابي بعينه كذاب وبنظره أنه أثبت ذلك. بينما محمد سعيد حوى يبحث الموضوع من جانب علمي - بنظره - مع الاحترام الكامل للصحابة على منهج اهل السنة مع احتمال وقوع الوهم و الادراج وسوء الفهم في رواياتهم دون أن يفترض سوء نية في اي منهم وينزههم عنها.
شتان ما بين الرجلين و جعلهما في خانة واحدة ظلم بين.
والله من وراء القصد.
مسدد2
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 06:59 ص]ـ
جزى الله خيراً الدكتور الفاضل علي إبراهيم عجين ومن نقل كلامه
ونرجو حذف " الفاضل " قبل اسم محمد سعيد حوى فهو لا يستحق حرفاً منها
ـ[عبد الله الساعتي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 02:16 ص]ـ
من هو محمد سعيد حوى؟ هل له قرابة من الأستاذ والمجاهد سعيد حوى المرحوم؟
ـ[إسماعيل ربابعة]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:24 ص]ـ
ابن الشيخ سعيد حوى مؤلف كتاب الله جل جلاله
ـ[إسماعيل ربابعة]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:27 ص]ـ
وهذا رد من الدكتور ياسر الشمالي في الجامعة الاردنية على الدكتور حوى في كلام الاخير على حديث الصورة ... رد علمي
لم: د. ياسر الشمالي
بين يدي التعقيب:
أولا: نشر الدكتور محمد حوى المقال المذكور في جريدة الرأي- واحة الإيمان، يرد فيه حديث الصورة الوارد في الصحيحين، ونصه: (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا ... )، ولم يستند الدكتور- وهو متخصص في الحديث- إلى مسوغات علمية نقدية من جهة السند، على طريقة النقاد، إنما لجأ إلى طريقة المعتزلة في الاستناد إلى العقل في مسألة غيبية، طريقها التسليم بما صح في النصوص، واستند أيضا إلى ورود نصوص مشابهة في التوراة، ولما كان الحديث مخرجا في الصحيحين، ولم ينتقده أحد من علماء الإسلام على مدى القرون، رأيت لزاما أن أعقب على مقالته وما فيها من أخطاء علمية تمنيت أنه لم يرتكبها، و تمنيت أنه لم يتجرأ على توهين أحاديث الصحيحين، دون مستند مقنع. فأفرح بذلك أعداء السنة، وكل المتربصين بمراجعنا العظيمة.
ثانيا: لا يفوت كل عاقل ومنصف أن ركوب موجة العقلانية لا تنطلي إلا على الفارغين من التحقيق في العلم الشرعي، والمغرورين بأنفسهم، ذلك أن من المسلمات أن ما صح من السنة لا يتعارض مع العقل الصريح، لذلك فإن هدف هذا التعقيب بيان تهافت ما يدعونه من العقلانية وأنها مجرد شبهات لا تصمد بحال أمام البحث والتحقيق العلمي.
ثالثا: استهل الدكتور مقالة حديث الصورة بذكر بعض المقدمات التي تتضمن رفضا لردود أهل العلم على مقالاته، وإصرارا على المضي في التوسع في رد نصوص الصحيحين حسب فهمه هو، وقال: "وان الانسان ليعجب اذا كان نقد بعض يسير من النصوص التي يظن صحتها هدماً للسنة، فهل السنة بهذا الضعف؟!. " وجوابي عل ذلك:
- إن التاريخ قد شهد كثيرا ممن جرّب نفسه في التعرض للصحيحين، ورد نصوص السنة دون مستند مقنع، فذهبوا ومروا، وبقي الصحيحان شامخين، وبقيت السنة ونصوصها، (فأما الزَبَد فيذهب جُفاء .. )، لذلك تجد أن العلماء لم يحترموا سوى من انتقد بموضوعية وبعد التأهل، فلم يعب أحد على الدارقطني أو على أبي مسعود الدمشقي، وغيرهم، ممن انتقدوا بعض الأحرف، وبعض الأسانيد، على أسس علمية، وتعقب عليهم العلماء، وحصل الحوار الهادف الذي أثرى العلم والحقيقة، وهذا بخلاف ما يفعله أمثال الدكتور حوى من التعسف والطعن البعيد عن طريقة نقاد الحديث
- ليست مشكلة الدكتور حوى أنه ينتقد روايات، فالنقد حق، إنما المشكلة أن المختصين لا يرونه مؤهلا لذلك، ويؤكد ذلك ضعف تسويغه لطعونه السابقة، وأسلوبه الذي ينادي بعدم كفاءته للتعرض لأحاديث الصحيحين (مثل: إدعاء تعارض غير موجود إلا في مخيلته، وجهله بأهمية كثرة الطرق، وما هو الحديث المعلول؟،، وتشكيكه بمرسل الصحابي، وعدم اعترافه بعدالة جميع الصحابة، وعدم التفريق بين العصمة والعدالة، ... إلخ) فالناقد غير الطاعن، الناقد يمشي على علم وأسس وضوابط، ومن تكلم فيما لا يُحسن أتى بالعجائب
- ثم لاحظنا أن عنده ميلا شديدا للإكثار مما يراه باطلا من النصوص، وإرادة التكثير توقع الشخص في المبالغة والإفراط والتهويل
¥