ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 07:23 ص]ـ
12 - (فائدة في التدليس في غير مظانها)
فائدة عزيزة المنال: قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (500/ 1) ترجمة (502 - مكرر): " أحمد بن عبد الله وقيل ... وقال ابن الجوزي في الموضوعات: دلسه المفضل بن محمد الجندي، فقال: عبد الرحمن بن محمد والمعروف أنه أحمد بن عبد الله، كذا قال .. ".
قلت:
المفضل الجندي المذكور في الفائدة السابقة لهذه مباشرة، ولم أر - مع كثرة المراجع التي طالعت ترجمته فيها، ومنها ما سبق أعلاه - من ذكره بالتدليس.
وهو على قول ابن الجوزي هذا يكون قد دلس تدليس الشيوخ، لكن ...
قد طالعت عدة نسخ من موضوعات ابن الجوزي، عند هذا الحديث (ورقمه: 777)، ولم أظفر بالنقل المذكور، إنما فيها (420/ 1 - النسخة السلفية)، (224/ 2 - نسخة أضواء السلف)، "وأما ابن أخت عبد الرزاق فما نعرف أن اسمه إلا أحمد بن عبد الله".
ولا هو في تلخيص الموضوعات للذهبي (ص:131 - العلمية)، ويبدو لي أنه ساقط من طبعة الرشد.
وما هو عند السيوطي في اللآلئ (364/ 1).
فلا أدري أين ظفر الحافظ بالنقل المذكور ... فلو صح، فيضاف الجندي لكتب التدليس، ولو للمباحثة ... والله الموفق.
والبقية تأتي بإذن الله،،
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:27 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 05:13 ص]ـ
جزاك الله خير
شكرًا لك أخي بارك الله فيك،،
ـ[الحجار الفيومي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 07:14 م]ـ
جزااكم الله خيرا على هذه النفائس العلمية، والدرر الحديثية ........ وهذه مبادرة علمية جديرة بالاهتمام والمباحثة لا سيما مع أمثالكم من أهل التحقيق في هذا الفن، رزقكم الله تعالى من فضله، ووهبكم من علمه .... آمين
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:04 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الغالي د. الحجار!!
وهذا غيض من فيض علمكم،،
وأنت أستاذنا ومنك نستفيد،،
شرفت بمرورك الكريم العطر،،
وإني أزف التهاني إلى ملتقى أهل الحديث بانضمامكم إلى واحته الخضراء،،
دمت بحفظ الرحمن،،
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 03:33 ص]ـ
بارك الله فيكم أهل مصر و طلابها ,, جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب - محمود الجيزى -
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 07:35 م]ـ
هذا الموضوع من درر الملتقى ... أعانك الله على إتمامه
قلتَ بارك الله فيك:
1 - (وهم لابن حجر في تقريب التهذيب)
قال في التقريب ترجمة (73): " أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ... مات سنة تسع وسبعين".
قلت: بل وفاته سنة واحد وثمانين، والسنة التي ذكرها الحافظ سنة سماع الطبراني من الحوطي .. ذكر ذلك المزي، ثم الذهبي، ثم الحافظ نفسه في التهذيب.
قال الخزرجي في الخلاصة: (( ... آخرهم الطبراني لقيه بجبلة سنة تسع وسبعين ومائتين وفيها مات))
وجاء في حاشية الخلاصة: ((هذه رواية الكمال ... )) ثم ذكر قول ابن المنادي أنه توفي سنة 281هـ
فهل المقصود أن الحافظ عبدالغني في الكمال جعل وفاته سنة 279هـ؟
وجزاك الله خيراً.
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:45 م]ـ
13 - (فائدة تشد إليها الرحال، وتسوي بدرة مال)
من شيوخ الطبراني المشهورين:
أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان أبو العباس الرقي المصري،
وقد روى عنه عدد من الثقات غير الطبراني، وأكثر عنه الطبراني في معاجمه الثلاثة، وقال ابن أبي يعلى (في طبقات الحنابلة 84/ 1): أحمد من روى عن إمامنا أحمد، ولم يزد على ذلك، وأرخ الذهبي وفاته في تاريخ الإسلام (88/ 22) بقوله: "توفي في ربيع الأول سنة أربع وتسعين ومائتين".
وليس في هذا الراوي أكثر مما ذكر سوى ...
قول حافظ الوقت (محمد ناصر الدين الألباني؛ برد الله مضجعه): في السلسلة الصحيحة (303/ 6): "فالأسناد جيد، وإن كنت لم أجد من ترجم أحمد بن يحيى الرقي؛ فإن الظاهر من كلام الطبراني أنه لم يتفرد به. ثم هو من شيوخه المكثرين، فقد روى له نحو ثمانين حديثًا (78 - 160) ".
وعلق في الهامش بذكر ما سبق عن طبقات الحنابلة.
وقال في الإرواء: (194/ 4) " أحمد بن يحيى الرقي، لم أجد له الآن ترجمة".
وأما صاحبنا أبو الطيب المنصوري فقد نقل قول الألباني في الصحيحة بمعناه بعد أن ذكر للرقي ثمانية مراجع لم يظفر فيها بكلمة جرح أو تعديل، ثم بنى أبو الحسن السليماني تلخيصه للحكم على الراوي على كلام الألباني فقال (إرشاد القاصي 193 - 194):
" قلت: (صدوق) لأنه مشهور مكثر ولم يطعن فيه."
قلت: قد وقفنا بحمد الله على نص صريح بأنه ثقة، و"إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل" كما في المثل العربي ...
قال الحافظ العراقي في ذيل الميزان (150) [في ترجمة أيمن بن أبي خلف]: " أحمد بن يحيى الرقي، وثقه أبو نصر هبة الله بن معاذ السجزي".
وقد ارتضى العراقي هذا الحكم، فقال عن سند الحديث الذي فيه الرقي: " ليس فيه محل نظر ... إلخ". والله الموفق لا رب سواه.
تنبيه هام: لخص الحافظ رحمه الله هذه الترجمة في لسان الميزان فأسقط منها هذه الفائدة العظيمة.
والبقية تأتي بإذن الله،،
¥