2222 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرٍ.
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا هَلْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ عَلَى الدَّوَابِّ؟ قَالَتْ: لَمْ يُرَخَّصْ لَهُنَّ فِى شِدَّةٍ وَلاَ رَخَاءٍ. قَالَ مُحَمَّدٌ: هَذَا فِى الْمَكْتُوبَةِ.
2223 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِى الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ الْمِهْرَجَانِىُّ بِهَا حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ نَافِعٍ.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ كَانَ يُنْزِلُ مَرْضَاهُ فِى السَّفَرِ حَتَّى يُصَلُّوا الْفَرِيضَةَ فِى الأَرْضِ إِلاَّ أَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ لَمْ يَذْكُرْ نَافِعًا فِى حَدِيثِهِ.
2224 - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِى: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ.
(ح) وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْهَمَذَانِىُّ بِهَا: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَائِنِىُّ بِهَا حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَقِيلٍ الْبَيْهَقِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا ابْنُ الرَّمَّاحِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ.
عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ? انْتَهَى إِلَى مَضِيقٍ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَالسَّمَاءُ قَالَ يَحْيَى: وَأَحْسَبُهُ قَالَ أَوِ الْبِلَّةُ قَالَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَالْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، وَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ? عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ، أَوْ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ. وَفِى رِوَايَةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ يَحْيَى أَحْسَبُهُ قَالَ: وَالْعَدُوُّ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَالْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ.
وَفِى إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ، وَلَمْ يَثْبُتُ مِنْ عَدَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ مَا يُوجِبُ قَبُولَ خَبْرِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِى شِدَّةِ الْخَوْفِ.
2218 - [صحيح] أخرجه البخاري [1047] ومسلم [700] وغيرهما.
2219 - [صحيح] أخرجه البخاري بنحوه [391] ومسلم [701] وغيرهما.
2220 - [صحيح] البخاري [1098]، ومسلم [701] وغيرهما.
2221 - [صحيح] أخرجه أبو داود [2501]، والنَّسَائي في الكبرى [8819] وابن خزيمة [487] من طريق مُعاوية بن سلام، عن زَيد، يعني ابن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدَّثني السلولي، فذكره، وأبو سلام ثقة ولكنه يرسل، وقد صرَّح هنا بالتحديث.
2222 - [حسن] أخرجه أبو داود [1228]، والطبراني في الأوسط [15/ 66/6988]، وابن عساكر في تاريخ دمشق [49/ 129/5675] من طرق عن النعمان بن المنذر، عن عطاء بن أبي رباح فذكره، النعمان بن المنذر الغساني وهو صدوق رمي بالقدر.
2223 - [ضعيف] بهذا السياق وقد تفرد البيهقي بسياق الحديث من هذا الوجه.
قلتُ: وهذا حديث مضطرب إسناده، فغير ما قاله البيهقي من أن ابن المبارك لم يذكر نافعًا في حديثه؛ فيه: الوليد بن مسلم؛ فإنه وإن كان ثقة فإنه مدلس وقد كان يدلس التسوية، وقد عنعنه، فكما قال ابن المديني (يُتقى من حديثه ما قال فيه: عن) ويغني عنه ما تقدم من أحاديث الصحيحين وغيرهما.
2224 - [ضعيف] أخرجه أحمد [4/ 173]، وأبو نعيم في الحلية [8/ 358]. وضَعَّفه المُصَنِف بقوله: وفي إسناده ضعف ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب قبول خبره. أهـ
¥