قال ابن عدي: ........ ولم أر في أحاديثه شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به.
وقال النسائي ليس به بأس.اهـ
وقال في (تاريخ الإسلام/10/ 484):
وهو صالح الحال في الحديث.
وثّقه ابن معين، وليَّنه أحمد بن حنبل.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النّسائيّ: ليس به بأس.اهـ
قال البخاري في (الكبير/2281): نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري المدني سمع نافعا. اهـ
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 04 - 07, 01:34 ص]ـ
120 - باب لاَ تُسْمَعُ دِلاَلَةَ مُشْرِكٍ لِمَنْ كَانَ أَعْمَى أَوْ غَيْرِ بَصِيرٍ بِالْقِبْلَةِ.
2237 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ.
عَنِ ابْنِ أَبِى نَمْلَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ? إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ?: اللَّهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ الْيَهُودِىُّ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَكَلَّمُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ?: مَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدِّقُوهُمْ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ.
ابْنُ أَبِى نَمْلَةَ هُو نَمْلَةُ بْنُ أَبِى نَمْلَةَ الأَنْصَارِىُّ.
2238 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ إِمْلاَءً: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِىُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِىِّ.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: لاَ تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَىْءِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا.
2237 - [صحيح] بدون القصة، أخرجه أبو داود [3644] وأحمد [4/ 136] وابن حبان [6257] وعبد الرزاق [10160]. قلتُ: وابن أبي نملة روى عنه الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهما، وذكره ابن حبان في الثقات [5/ 485] فهو مجهول الحال. وقال عنه الحافظ: مقبول. وهذا مما يدل على أنَّ ابن حجر رحمه الله في التقريب يقول مقبول على من هو مجهول الحال، ويقول مجهول على من هو مجهول العين، ولكن للحديث شاهد دون القصة مع الرجل اليهودي كما عند (البخاري/4485 - 7362 - 7543) من حديث أبي هريرة.ولفظه [كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا الْآيَةَ].والله تعالى أعلم.
2238 - [حسن لغيره] أخرجه أحمد [3/ 338]، والبخاري تعليقًا [6/ 2679]،وأبو يعلى [2135]، والمصنف في الشعب [179] من حديث جابر ?، وعند الطبراني في الكبير [9/ 354]، عبد الرزاق [10162] من حديث عبد الله بن مسعود وكذا موقوفاً عليه.
قلت: وفي إسناد المؤلف علتان: أولهما: الهيثم بن سهل التستري.ضعفه الدار قطني. وقال الحافظ عبد الغني بن سعيد: ضرب إسماعيل القاضي على حديث الهيثم بن سهل عن حماد وأنكر عليه. وهو جائز الحديث كما قال الحافظ في لسان الميزان [6/ 207]. والثانية: مجالد هو ابن سعيد، مختلف فيه، فقد ضعفه أحمد، وابن معين، ويحيى بن سعيد القطان، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ثقة. وقال البخاري: صدوق. وللحديث عدة طرق في بعضها ضعف شديد كما عند الطبراني وغيره، وهناك شاهد بسند صحيح موقوفًا على ابن مسعود عند ابن أبي شيبة [26424] من طريق يعلى عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال عبد الله .. الأثر.والأعمش سمع من عمارة كما في (التاريخ الكبير/3105).ويعلي ثقة إلا في سفيان فقط. ويشهد له ظاهر القرآن أيضاً كما قال تعالى (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:77). والله تعالى أعلم.
ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 02:21 م]ـ
وفقك الله واتمنى ان يكون ذلك في ملف مرفق حتى يتسنى طباعته كما اتمنى تحقيق السنن كلها وفقك الله لما يحب ويرضى
¥