تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثُمَّ حَدِيثُ اِبْنِ مَسْعُودٍ لَا يَدُلُّ عَلَى نَسْخِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي غَيْرِ الِافْتِتَاحِ , بَلْ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِهِ , قَالَ اِبْنُ حَزْمٍ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ الْمَذْكُورِ فِيمَا تَقَدَّمَ مَا لَفْظُهُ: إِنْ صَحَّ دَلَّ عَلَى أَنَّهُ ? فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ , فَلَا تَعَارُضَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِ.

وهَذَا كُلُّهُ عَلَى تَقْدِيرِ التَّنَزُّلِ , وَإِلَّا فَحَدِيثُ اِبْنِ مَسْعُودٍ ضَعِيفٌ لَا يَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ كَمَا عَرَفْت. وراجع (تحفة الأحوزي/257).

2532 - [صحيح] أخرجه (ابن خزيمة/595)، وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي فَطَبَّقْتُ بَيْنَ كَفَّيَّ ثُمَّ وَضَعْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذَيَّ فَنَهَانِي أَبِي وَقَالَ كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِينَا عَنْهُ وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِينَا عَلَى الرُّكَبِ.

2533 - [صحيح] انظر تخريج [2530]، وقد تواطأ الحفاظ نقل ذلك عن ابن المبارك، وسنده إليه صحيح.

2534 - [ضعيف] أخرجه ابن الجوزي في (الموضوعات/2/ 22) وقد ذكره السيوطي في (اللآلئ/2/ 17) وقال: آفته اليمامي.اهـ، وقال الهيثمي في (المجمع/2/ 101): محمد بن جابر الحنفي اليمامي قد اختلط عليه حديثه وكان يلقن فيتلقن. إهـ.

وقال الذهبي في (التنقيح/1/ 135): وغير حماد يروونه عن إبراهيم عن عبد الله من قوله فقيل إن عبد الرحمن لمْ يسمعْ منْ علقمةَ.اهـ

وقد صرح على القاري في (الأسرار/1/ 492)، وابن القيم في (المنار/1/ 138) بانقطاعه.

قلت- إسلام-: وبهذا يُعلم أن فيه ثلاثة علل: الانقطاع، والتفرد، واليمامي، والله تعالى أعلم.

2535 - [صحيح] رجاله كلهم ثقات بما فيهم أبو بكر النهشلي فهو من رجال مسلم، وليس به مطعن، ولا أدري سبب توهين الدارمي له، ولعله يقصد أنه واهن بالنسبة للأسانيد الأخرى المعارضة له، والله تعالى أعلم.

2536 - [ضعيف] أخرجه (الدارقطني/1/ 291/13)، وعلقمة بن وائل ثقة من رجال مسلم قليل الحديث لم يسمع من أبيه كما قال ابن معين (تهذيب التهذيب/7/ 280).

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي " كِتَابِهِ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ ": كَلَامُ إبْرَاهِيمَ هَذَا ظَنٌّ مِنْهُ , لَا يَرْفَعُ بِهِ رِوَايَةَ وَائِلٍ , بَلْ أَخْبَرَ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ ? يُصَلِّي , وَكَذَلِكَ رَأَى أَصْحَابَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ , كَمَا بَيَّنَهُ زَائِدَةُ.اهـ (نصب الراية/1/ 528)

2537 - [صحيح] رجاله كلهم ثقات وسنده صحيح إلى الإمام الشافعي.

2538 - [ضعيف جداً] علي بن يونس وكل من تحته إلا أبو عبد الله الحافظ مجهولون، والله تعالى أعلم.

2539 - [موضوع] الشاذكوني، والطبري كذابان.

2540 - [موضوع] الطبري كذاب، والأشتيخني لا أدري من يكون.

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[05 - 08 - 07, 07:29 م]ـ

جزاك ربنا الجنة

لا يوجد حديث رقم 2195

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:38 ص]ـ

2195 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ الْكِنْدِىِّ.

عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) قَالَ (شَطْرَهُ) قِبَلَهُ.

2195 - [ضعيف] أخرجه الحاكم [2/ 295] والطبري في التفسير [2/ 22]، والمصنف في معرفة السنن [1/ 484]، فيه أبو إسحاق السبيعي مدلس ولم يصرح، و عميرة بن زياد الكندي، لم يوثقه سوى العجلي.والله تعالى أعلم.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:40 ص]ـ

179 - باب السُّنَّةِ فِى رَفْعِ الْيَدَيْنِ كُلَّمَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ.

2541 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاَسَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِىُّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ? إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى تَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَهُمَا كَذَلِكَ فَيَرْكَعُ، ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ صُلْبَهُ رَفَعَهُمَا حَتَّى تَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. وَلاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى السُّجُودِ وَيَرْفَعُهُمَا فِى كُلِّ تَكْبِيرَةٍ يُكَبِّرُهَا قَبْلَ الرُّكُوعِ حَتَّى تَنْقَضِىَ صَلاَتُهُ.

الزُّبَيْدِىُّ هَذَا اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ.

2541 - [صحيح] أخرجه (أبو داود/722) ومن طريقه المصنف، و (الدارقطني/1/ 288/3) من طريق بقية بن الوليد المدلس المعروف، قال النسائى: إذا قال: " حدثنا و أخبرنا "، فهو ثقة. اهـ.

قلت: وقد صرح بالتحديث في رواية أبي داود والدارقطني. والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير