تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زُرْعَةَ: سَاءَ حِفْظُهُ بَعْدَمَا اِسْتَقْضَى فَمَنْ كَتَبَ عَنْهُ مِنْ كِتَابِهِ فَهُوَ صَالِحٌ اِنْتَهَى وَأَمَّا حَدِيثُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَدْ عَرَفْت فِيمَا سَبَقَ أَنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , وَإِبْرَاهِيمُ هَذَا اِتَّهَمَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُوهُ إِسْمَاعِيلُ مَتْرُوكٌ وَأَنَّ الْمَحْفُوظَ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِيهِ نَسْخُ التَّطْبِيقِ.

فَالْحَاصِلُ: أَنَّ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحٌ أَوْ حَسَنٌ لِذَاتِهِ وَهُوَ أَقْوَى وَأَثْبَتُ وَأَرْجَحُ مِنْ حَدِيثِ وَائِلٍ هَذَا عِنْدِي وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.اهـ

2634 - [صحيح] وقد تقدم في الذي قبله.

2635 - [باطل] تفرد به عبد الله وهو ابن سعيد المقبري، وهو واه جداً، بل اتهمه بعضهم بالكذب، ولذلك قال البيهقي وتبعه الحافظ في (الفتح /2/ 241) (إسناده ضعيف). وأحسن الظن بهذا المتهم أنه أراد أن يقول: (فليبدأ بيديه قبل ركبتيه) كما في الحديث الصحيح فانقلب عليه فقال: (بركبتيه قبل يديه). ومما يدل على ذلك قوله في الحديث ولا يبرك بروك الفحل) فإنَّ الفحل - وهو الجمل - إذا برك فأول ما يقع منه على الأرض ركبتاه اللتان في يديه كما هو مشاهد وإن غفل عنه كثيرون، فالنهي عن بروك كبروكه يقتضي أن لا يخر على ركبتيه وأن يتلقى الأرض بكفيه وذلك ما صرَّح بِهِ الحديث الصحيح، وبذلك يتفق شطره الأول مع شطره الثاني خلافًا لمن ظنَّ أنَّ فيِهِ انقلابا واحتج على ذلك بهذا الحديث الواهي الباطل وبغير ذلك. والله تعالى أعلم، وراجع (الإرواء/2/ 80/357)

2636 - [صحيح] وقد تقدم قريباً برقم [2633 - 2634]

2637 - [ضعيف جداً] فِي إِسْنَادِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَهُوَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِيهِ وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ وَهُمَا ضَعِيفَانِ لَا يَصْلُحَانِ لِلِاحْتِجَاجِ.

قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ فِي تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ: اِتَّهَمَهُ أَبُو زُرْعَةَ. وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَةِ إِسْمَاعِيلَ وَالِدِ إِبْرَاهِيمَ: مَتْرُوكٌ.

2638 - [حسن صحيح] أَخْرَجَهُ (اِبْن خُزَيْمَةَ/627) وَصَحَّحَهُ وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا مَوْقُوفًا في باب: يهوي بالتكبير حين يسجد. وَقَدْ أَخْرَجَهُ (الدَّارَقُطْنِيُّ/2) بِإِسْنَادٍ حَسَن، و (الْحَاكِم /821) مَرْفُوعًا بِلَفْظِ: أَنَّ النَّبِيّ ?كَانَ إِذَا سَجَدَ يَضَع يَدَيْهِ قَبْل رُكْبَتَيْهِ. وَقَالَ عَلَى شَرْط مُسْلِم. وقال الحاكم:صحيح على شرط مسلم .... والقلب إليه أميل - يعنى من حديث وائل - لروايات كثيرة في ذلك عن الصحابة والتابعين. اهـ.وأما البيهقي فقد أعله بعلة غير قادحة فقال: (كذا قال عبد العزيز ولا أراه إلا وهما. يعني رفعه. قال: والمحفوظ ما اخترنا. ثم أخرج ما سيأتي بعده. وراجع الإرواء/2/ 77) .... وعبد العزيز ثقة ولا يجوز توهيمه بمجرد مخالفة أيوب له فإنه قد زاد الرفع وهي زيادة مقبولة منه ومما يدل على أنه قد حفظ أنَّه روى الموقوف والمرفوع معا وقد خالفه في الموقوف ابن أبي ليلى عن نافع به بلفظ: (أنه كان يضع ركبتيه إذا سجد قبل يديه ويرفع يديه إذا رفع قبل ركبتيه) أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 102 / 2). وهذا منكر لأن ابن أبي ليلى - وأسمه محمد بن عبد الرحمن - سيئ الحفظ وقد خالف في مسنده الدراوردي وأيوب السختياني كما رأيت.

2639 - [صحيح] أخرجه (أحمد/4487)، و (أبو داود/892)، و (النسائي/683) في الكبرى، و (ابن خزيمة/630)، و (الحاكم/823) ومن طريقه المصنف وقال / هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اهـ، وله شاهد سيأتي برقم [2673].

قال ابن حجر في باب: يهوي بالتكبير حين يسجد: ولقائل أن يقول هذا الموقوف غير المرفوع فإنَّ الأول في تقديم وضع اليدين على الركبتين. والثاني في إثبات وضع اليدين في الجملة. اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير