تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّى مَعَ النَّبِىِّ ? فِى شِدَّةِ الْحَرِّ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ جَبْهَتَهُ مِنَ الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى بِهَذَا اللَّفْظِ. وَقَدْ

2666 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الأَدِيبُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِىُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ فَذَكَرَ إِسْنَادَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ فِى مَتْنِهِ: كُنَّا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ? فِى شِدَّةِ الْحَرِّ، فَيَأْخُذُ أَحَدُنَا الْحَصَى فِى يَدِهِ، فَإِذَا بَرَدَ وَضَعَهُ وَسَجَدَ عَلَيْهِ.

قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: هَذَانِ حَدِيثَانِ رَوَاهُمَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ أَحَدُهُمَا فِى الثَّوْبِ، وَالآخَرَ فِى الْحَصَى.

وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُكَيْرٍ السُّلَمِىُّ عَنْ بَكْرٍ يَعْنِى بِقَرِيبٍ مِنَ اللَّفْظِ الأَوَّلِ فِى الثِّيَابِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَأَمَّا مَا رُوِىَ عَنِ النَّبِىِّ ? مِنَ السُّجُودِ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ فَلاَ يَثْبُتُ شَىْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَأَصَحُّ مَا رُوِىَ فِى ذَلِكَ قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ حِكَايَةً عَنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ?.

2667 - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامٍ.

عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ? يَسْجُدُونَ وَأَيْدِيهِمْ فِى ثِيَابِهِمْ، وَيَسْجُدُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى عِمَامَتِهِ.

وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ ثَوْبًا مُنْفَصِلاً عَنْهُ، وَهَذَا يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ يَسْجُدُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى عِمَامَتِهِ وَجَبْهَتِهِ، وَالاِحْتِيَاطِ لِغَرَضِ السُّجُودِ أَوْلَى وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

2663 - [صحيح] سيأتي في الذي بعده.

2664 - [صحيح] أخرجه (البخاري/385)، و (مسلم/620) وغيرهما.

2665 - [صحيح] وقد تقدم في الذي قبله.

2666 - [صحيح] وقد تقدم برقم [2658]

2667 - [صحيح] إلى الحسن، أخرجه (ابن أبي شيبة/2739) من طريق هشام عن الحسن، وجزم به البخاري في باب السجود على الثوب، وكذا ابن حجر في (التلخيص/1/ 253).

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[08 - 08 - 07, 08:40 ص]ـ

203 - باب السُّجُودِ عَلَى الْكَفَّيْنِ وَمَنْ كَشْفَ عَنْهُمَا فِى السُّجُودِ.

قَدْ مَضَى فِى السُّجُودِ عَلَى الْكَفَّيْنِ حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَحَدِيثُ الْعَبَّاسِ عَنِ النَّبِىِّ ?.

2668 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ابْنُ الْحَمَّامِىُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُطَبِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىُّ.

عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ? بِوَضْعِ الْكَفَّيْنِ وَنَصْبِ الْقَدَمَيْنِ فِى الصَّلاَةِ.

2669 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِىُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنِى أَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِىُّ قَالَ سَمِعْتُ.

الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ? يَسْجُدُ عَلَى أَلْيَتَىِ الْكَفِّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير