تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2670 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِىُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالُوا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَنْبَأَنِى أَبُو إِسْحَاقَ.

عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ عَلَى أَلْيَةِ الْكَفِّ. وَاللَّفْظُ لِلْحَوْضِىِّ.

2671 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ.

عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ? شِدَّةَ الْحَرِّ فِى جِبَاهِنَا وَأَكُفِّنَا فَلَمْ يُشْكِنَا.

2672 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَدْلُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ: مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ.

عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى الَّذِى يَضَعُ عَلَيْهِ وَجْهِهِ. قَالَ نَافِعٌ: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِى يَوْمٍ شَدِيدِ الْبَرْدِ وَإِنَّهُ لَيُخْرِجُ كَفَّيْهِ مِنْ تَحْتِ بُرْنُسٍ لَهُ حَتَّى يَضَعَهُمَا عَلَى الْحَصْبَاءِ.

2673 - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ.

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: مَنْ وَضَعَ جَبْهَتَهُ بِالأَرْضِ فَلْيَضَعْ كَفَّيْهِ عَلَى الَّذِى يَضَعُ عَلَيْهِ جَبْهَتَهُ، ثُمَّ إِذَا رَفَعَ فَلْيَرْفَعْهُمَا، فَإِنَّ الْيَدَيْنِ تَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الْوَجْهُ.

2668 - [ضعيف] أخرجه (التِّرْمِذِي/277) وغيره من طريق: وهيب، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد عن أبيه عن النبي.

وأخرجه (الترمذي/ 278) وغيره من طريق حماد بن مسعدة، عن ابن عجلان، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ... فذكر نحوه. ولم يقل: عن أبيه.

قَالَ الترمذي: وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ.اهـ

وقال الدارقطني في (العلل/4/ 346): والمرسل أشبه.اهـ

قال ابن أبي حاتم في (العلل/318): قال أبي: لا أعلمُ أحدًا وصله سوى وُهيب، رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وابن عُيَيْنَةَ، ويحيى بن سعيد، وغير واحد، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً، وَهُوَ الصَّحِيحُ.اهـ

قال الحويني في (تنبيه الهاجد/314) مستدركاً على كلام ابن أبي حاتم: قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك! فلم يتفرَّد به وهيب بوصله.فقد أخرجه الطبراني في " الأوسط " (8478) قال: حدثنا معاذ بن المثنى، نا عبد الرحمن، قال: نا وهيب بسنده سواء. وقال: " لم يجود إسناد هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلاَّ وهيب والداراوردى ".اهـ

قلت (إسلام): ولعلَّ هذا ما صحح به الشيخ الألباني الرواية المسندة، ثم صحح المرسلة بالمسندة كما في صحيح الترمذي، وصفة الصلاة، ولا أعلم أحداً ذكر هذه المتابعة من الحفاظ سوى الطبراني، فكأنَّ تفرد الطبراني بذلك كتفرد، وهيب، وكلاهما لا يصلح للآخر، وتصحيح الشيخ الألباني المرسل الصحيح بالمسند الخطأ لا أدري ما أقول فيه غير هذا!! وهذا كله إذا فرضنا أنَّ رواية الداروردي مسندة فكيف إذا كانت هي الأخرى مرسلة كما قال الدارقطني في (العلل/4/ 346): ورواه الدراوردي وأبو ضمرة وعلي بن غراب عن بن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد مرسلاً عن النبي ?.اهـ

2669 - [صحيح] أخرجه (ابن خزيمة/ 639) وعنه (ابن حبان/1915)،و (الحاكم/824) وعنه المصنف، من طريق أبي إسحاق عن البراء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير