تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَمَّا حَدِيثُ اِبْنِ بُحَيْنَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَلَفْظُهُ: إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ , وَاسْمُ اِبْنِ بُحَيْنَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَبُحَيْنَةُ اِسْمُ أُمِّهِ.

وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ: إِذَا سَجَدَ جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَفْظُهُ: قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ.

وَأَمَّا حَدِيثُ مَيْمُونَةَ وَأَبِي حُمَيْدٍ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَلَفْظُهُمَا: كَانَ إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُسَيْدٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ.

وَأَمَّا حَدِيثُ الْبَرَاءِ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَفِيهِ: كَانَ إِذَا سَجَدَ بَسَطَ كَفَّيْهِ وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ وَخَوَّى وَرَوَاهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمَا بِلَفْظِ: كَانَ إِذَا جَنَحَ يُقَالُ جَنَحَ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ إِذَا مَدَّ ضَبُعَيْهِ. وَقَالَ الْهَرَوِيُّ: أَيْ فَتَحَ عَضُدَيْهِ وَخَوَّى يَعْنِي جَنَحَ.

وَأَمَّا حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِمِثْلِ حَدِيثِ جَابِرٍ الْمَذْكُورِ.

وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ اِفْتِرَاشَ السَّبُعِ.اهـ

2708 - [صحيح] أخرجه (أبو داود /899)، وأخرجه أحمد (2405 - 2662 - 2753 - 2782 - 2753 - 2782 - 2909 - 2910 – 3152 - 3197 - 3328 – 3414 - 3447) في مسنده من طريق (زهير، وأبو وكيع، وشريك، وإسرائيل، وشعبة , وسفيان) عن أبي إسحاق، عن التميمي، فذكره.

وفي رواية شعبة، قال: سمعت ابا إسحاق، يحدث، أنه سمع رجلاً من بني تميم، ولم يُسَمِّهِ.

وفي رواية زهير , عند أحمد؛ عن أبي إسحاق , عن التميمي , الذي يحدث التفسير.

قوله (مجخ): أي فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع بطنه عن الأرض. والله تعالى أعلم.

2709 - [صحيح] يونس بن أبي إسحاق قد يكون سمع من أبيه بعد الاختلاط، ولكن يشهد للحديث أحاديث الباب، وإن قلنا بسماع يونس من أبيه قبل الاختلاط فهو صحيح بنفسه. والله تعالى أعلم.

2710 - [صحيح] أخرجه (عبد الرزاق/2922) ومن طريق المصنف، وإسناده صحيح.

2711 - [صحيح] أخرجه (ابن سعد/7/ 47) في الطبقات، و (ابن أبي شيبة/2641)، و (أحمد/19825) وغيرهم من طرق عن أحمر ?، وأحاديث الباب تشهد له أيضاً.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[10 - 08 - 07, 12:23 م]ـ

214 - باب يُفَرِّجُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَيُقِلُّ بَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْهِ.

2712 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ: أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِى عُتْبَةُ يَعْنِى ابْنَ أَبِى حَكِيمٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِىِّ.

عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ فِى صِفَةِ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ ? قَالَ: وَإِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ فَخِذَيْهِ غَيْرَ حَامِلٍ بَطْنَهُ عَلَى شَىْءٍ مِنْ فَخِذَيْهِ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُتْبَةَ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ فِى إِسْنَادِهِ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

2713 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ عَنْ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير