تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2763 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّوطِىُّ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا.

سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُمَيْرٍ يُصَلِّى مِنْ قِبَلِ أَبْوَابِ كِنْدَةَ قَالَ فَرَأَيْتُهُ رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ، فَلَمَّا قَامَ مِنَ السَّجْدَةِ الأَخِيرَةِ قَامَ كَمَا هُوَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ذَكَرَتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُومُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فِى الصَّلاَةِ.

قَالَ الأَعْمَشُ: فَحَدَّثْتُ قَالَ الأَعْمَشُ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِىَّ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ.

فَحَدَّثْتُ بِهِ خَيْثَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُومُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ.

فَحَدَّثْتُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِىَّ فَقَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى يَقُومُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ.

فَحَدَّثْتُ بِهِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِىَّ فَقَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ الزُّبَيْرِ وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَقُومُونَ عَلَى صُدُورِ أَقْدَامِهِمْ فِى الصَّلاَةِ.

2764 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدَةَ.

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: رَمَقْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَرَأَيْتَهُ يَنْهَضُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ، وَلاَ يَجْلِسُ إِذَا صَلَّى فِى أَوَّلِ رَكْعَةٍ حِينَ يَقْضِى السُّجُودَ.

قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ: هُوَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ صَحِيحٌ وَمُتَابَعَةُ السُّنَّةِ أَوْلَى، وَابْنُ عُمَرَ قَدْ بَيَّنَ فِى رِوَايَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ سُنَّةِ الصَّلاَةِ، وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ يَشْتَكِى.

وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِىُّ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.

2763 - [صحيح] فيه عطية بن سعد بن جنادة العوفي وهو ضعيف كما قال المصنف، ولم يتهمه أحدٌ بأنه متروك أو كذاب، ومما يدل على أنه صادق لا يكذب ما كان من أسباب تضعيفه له، أَّنه كان يجالس الكلبي ويكنيه أبا سعيد، فإذا حدّث عنه كناه فظنَّ الناس أنه الخدري.

ومما يدل على صدقه أيضاً مهما كانت العواقب ما قاله ابن سعد: خرج عطية مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي ?، فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته، فاستدعاه، فأبى أن يسب، فأمضى حكم الحجاج فيه، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى .. ثم قال ابن سعد: ثقة.اهـ

وقال فيه يحيى بن معين: صالح. وقال مرة: ليس به بأس. وقال مرة: ضعيف إلا أنه يكتب حديثه. وقال أبو زرعه: لين. وقال الجوزجاني: مائل. وقال أبو داود: ليس بذاك الذي يعتمد عليه. وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه.

وقال الطبري في (المنتخب/1/ 128): كان كثير الحديث ثقة إن شاء الله. اهـ

وأما تشيعه فليس فيه سب ولا لعن ولا تكفير ولا تفسيق، إنما هو التفضيل وخروجه على الحجاج، ومثل هذا بمفرده لا يقدح فيه، إنما يقدح فيه تدليسه على الكلبي وضعف حفظه كما تقدم، مع صحة الديانة.

ثم إنَّه قال هنا: (رأيت ابن عمر وابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد الخدري ?).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير