حديث عائشة رضي الله عنها فيما جاء في السنن من حديث عمرة، عن عائشة: أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستفتح في الصلاة بقول ((سبحانك اللهم وبحمدكَ وتباركَ أسمُك وتعالى جدك ولا إله غيرك)).
قال شيخنا: وهذا الخبر لا يصح مرفوعاً عن عائشة، إنما ورد عن عمر قال ابن خزيمة في الصحيح:
(أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، فلا نعلم في هذا خبراً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث).
لكنَّه ثابت عن عمر بن الخطاب موقوفاً قد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وقد صححه ابن خزيمة نفسه في صحيحه.
وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يستفتح به بنحوه كعثمان وابن عمر
(الاستعاذة وصيغها)
وأما مارواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستعيذ في صلاته " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ".
قال شيخنا: فهو معلول.
قال عبدالله بن أحمد: لم يحمد أبي إسناده.
فقد جاء من حديث أبي سعيد الخدري وفي إسناده علي بن علي الرفاعي ولا يحتج به.
وقد جاء أيضاً من حديث جبير بن مطعم وقد تفرد به عاصم العنزي.
وجاء من حديث عائشة وأعله أبو داود.
وجاء من حديث أمامة وفي إسناده مجهول.
وجاء من حديث جبير بن مطعم وفي إسناده عاصم العنزي وهو مستور واضطرب عمرو بن مرّة فرواه مرة عن عباد بن عاصم ومرة عن عاصم العنزي.
وجاء من حديث ابن مسعود وفيه عطاء بن السائب فقد اختلط بأخرة وقد روى عنه ابن الفضيل بعد الاختلاط.
(مكان وضع اليدين)
جاء في تحت السرة خبر واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه أبو داود وعبدالله بن أحمد في زوائده.
قال شيخنا: ولا يثبت بل هو منكر.
(سكتات الإمام)
حديث الحسن أن سمرة حدث أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين).
قال شيخنا: ولا يصح بهذا اللفظ.
والصحيح بلفظ (سكتةً إذا كبَّر الإِمام حتى يقرأَ وسكتةً إذا فرغ من القراءة).
رواه أحمد وأبو داود.
هكذا رواه أكثر أصحاب الحسن كيونس بن عبيد وحميد وأشعث وقتادة.
واختلف فيه على قتادة فرواه أبو داود عن مسدد عن يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة باللفظ الأول.
ورواه ابن خزيمة والحاكم عن محمد بن عبدالله بن بزيع والبيهقي عن محمد بن المنهال كلاهما عن يزيد عن سيعد به باللفظ الثاني.
ورواه مكي بن إبراهيم وعبدالأعلى عن سعيد به بالجمع بين الثلاث سكتات.
وهذا يدل على أن المشكل في الخبر هو السكتة اللطيفة لأخذ النفس بعد الفاتحة ولهذا وجدت في بعض الروايات دون بعض والأكثر على ذكر السكتتين الأولى والتي بعد السورة.
(التخفيف في السفر)
جاء عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم – قرأ في الفجر في السفر بـ "إذا زلزلت ...... " مرتين في الأولى والثانية.
قال شيخنا: ولا يصح، الصواب فيه الإرسال قد أخرجه أبو داود مرسلاً في كتابه " المراسيل " وظاهره أنَّه مُعلٌ له.
(تكرار الآية الواحدة)
تكرار النبي صلى الله عليه وسلم للآية (إن تعذبهم فإنهم عبادك).
قال شيخنا: رواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن جسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية تفردت به جسرة ولا يحتمل منها ذلك.
والبقية تتبع بإذن الله تعالى ..............
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:40 م]ـ
تابع ياشيخ نايف فنحن متابعون
جعلنا الله واياك والجميع ممن اتبعوا باحسان
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:42 ص]ـ
قريباً بإذن الله يا أخي ابو عبدالله السبيعي
وجزاك الله خيراً على حرصك.
/
/
/
/
/
* لست بشيخ لا حقيقة ولا تواضعاً.
غفر الله لك.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:00 م]ـ
(رفع اليدين في السجود)
قال شيخنا:وأما رفع اليدين في السجود للسجود والرفع منه، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث وقد قال البخاري في " جزء رفع اليدين " ولا يرفعُ يديه في شيءٍ من صلاته وهو قاعدٌ.
حديث مالك بن الحويرث تفرد به ابن أبي عدي عن شعبة وسعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث.
ورواه جماعة عن سعيد بن أبي عروية عن قتادة ولم يذكروا فيه الرفع عند السجود.
وأما حديث وائل بن حجر يرويه أشعث بن سوار وهو ضعيف عن عبدالجبار عن أبيه.
وقد نفى ابن عمر كما في " الصحيحين " وغيرها الرفع بين السجدتين.
وإنما ثبت عن بعض الصحابة.
صح عن ابن عمر من فعله أنه كان يرفع يديه إذا سجد.
(عدد التسبيحات)
حديث عون بن عبدالله عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا ركع أحدكم قال سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال سبحان ربي الأعلى فقد تم سجوده وذلك أدناه. .
قال شيخنا: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وعون لم يلق ابن مسعود.
والبقية تتبع بإذن الله تعالى ..............
¥