ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 12:18 ص]ـ
صدقت
و لكن الأصح من ان " العامي يقلد ": أن يتعلم كيف يكون مجتهداُ أو باحثاً و نواة فى العلم ,
وهذا خير له من أن يكون مقلداً
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 06 - 10, 07:55 م]ـ
كون العامي إذا تعارضت عنده فتاوى وأقوال المفتين أخذ بقول الأعلم منهم رجحه كثير من أهل العلم
وطرح الأصوليون هذه المسألة في كتاب الاجتهاد والفتوى
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:41 م]ـ
إذا تعارض حكم الألباني رحمه الله على حديث و حكم أبي اسحاق الحويني حفظه الله ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123494)
هل صحيح ان شيخ الألباني أخطاءه كثيرة في الحديث؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199711)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:45 م]ـ
أكثر طلاب العلم إن لم أقل عامتهم يعتبرون مقلدين في علم الحديث!!، سواء كانوا شيوخا كبارا بلغوا من الفقه والتفسير مبلغه، أو أقل وهم الأكثر، وهذا يدلك على أن علم الحديث من العلوم العزيزة، والتي ينبغي لطالب العلم أن يعنيها اهتمامه البالغ، .... والله المستعان
فالتقليد في علم الحديث ملازم لأكثر العلماء فما بالكم من دونهم فيكون الأمر في نظري كالتالي:
أن لا يخالف العالم المُقَلَّد العلماء المتقدمين كالبخاري وأحمد وأبو زرعة وابن معين، إلا إذا اختلفوا،،،
أن يتبين لك خطأ من قلدته، فعليك أن تحفظ له علمه وتدين له بالفضل بعد الله عز وجل، وأن لا تقلده،
سواءً كان الإمام الألباني، أو أبو إسحاق، أو العلوان، أو الخضير، أو شعيب أوعبد القادر ....
والله أعلم ...
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 05:42 ص]ـ
سمعت الشيخ الحميد يقول في أحد الأشرطة (و قد أنسيت تحديدها) ما معناه إذا حكم الشيخ الألباني على حديث بالضعف فعليك به و أما تحسينه فيتساهل فيه و أما تصحيحه فجيد في الغالب.
أقول بل حتى تصحيحه فيه بعض التساهل و هذا جلي لكل من قارن أحكامه بالحفاظ الكبار و المتقدمين منهم خاصة و لكل من اختبر طريقته.
و لا يفهم من هذا طعن في الشيخ رحمه الله فلإنا لو حكمنا على السيوطي بأنه متساهل بل متساهل جدا فهذا لا يعد طعنا في شخصه و لا في جهوده و قل الأمر ذاته في المنذري و الهيثمي و المناوي و الإشبيلي و ابن القطان .... و حتى ابن حجر أحيانا فمن يخالفهم في الطريقة قد يجد فيهم بعض التساهل.
و كذلك الأمر مع أحمد شاكر و جمال الدين القاسمي و الشيخ شعيب و عبد القادر .... الذين يميلون إلى تطبيق القواعد التي وضعت في أكثر كتب المصطلح في كثير من الحالات
بينما يخالفهم في تعاملهم ذلك العديد من الأئمة و يقولون كما قال ابن تيمية و ابن رجب (لكل حديث ذوق خاص) و يهتمون بالعلل كثيرا و لا يلتفتون إلى الاحتمالات .. ومن هؤلاء ابن الجوزي و ابن تيمية و الذهبي و ابن القيم و ابن رجب و المعلمي و عبد الله السعد ....
و الكلام على هذا يطول و يحتاج إلى تفصيل و أمثلة و لعل كلامي كان مختصرا و قد كتبته على عجل مما سيعرضه إلى كثير من النقد.
و على كل فهذا رأيي الخاص (و لكل وجهة هو موليها)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 06:00 م]ـ
أتفق معك تماما
وياليتك قلت هذا فى موضوع كنت قد صغته عن مناهج العلماء فى الحكم على الحديث, و سألت: من العالم الذى اذا سرنا خلفه فى هذا الأمر لا نجده يخطئ؟
فكان الرد لايوجد من لا يخطئ و المسألة إجتهادية.
ثم لم يهتم أحد بالمزيد من التوضيح و الأمثلة التطبيقية ولو على الأقل كما ذكرت أنت هنا مختصراً.
للأسف هناك العديد من الأسئلة العلمية التى أثرتها ولم أجد على أكثرها الجواب الشافى هنا بالملتقى
ولا أدرى لما يهمل أكثرنا المشاركة فى مثل هذه المواضيع العلمية , ولا أعنى تساؤلاتى فقط!!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 06 - 10, 06:24 م]ـ
أما عما نحن بصدده من قضية أى العلماء نقلد مادمنا لسنا مجتهدين؟
فعلينا أثناء مرحلة التقليلد أن نحاول بناء شخصية علمية مجتهدة غير مقلدة ولو على مراحل ولو فى سنين طويلة , وذلك بالإبحار فى دراسة علوم مثل العلل و بيانها و قراءة الشرح الموسع لأى علة بقدر الإمكان , و البحث عن الصواب دائما و عن المنهج الأصح فى كل شئ
أما أن تظل - أيها الطالب أو المتعلم - مقلداً طوال حياتك فهذا سيؤدى حتماً لوقوعك فى خطأ تقليداً لشيخ أو عالم ,, الله وحده يعلم إذا كنت ستكتشف أنه خطأ أم لا
أما التقليد الأفضل يحتاج لمعرفة أى من العلماء و المشايخ الكرام هو الأفضل فى هذا المجال
و هذا وحده يحتاج لدراسة مدى أخطاء كل منهم فى إجتهاداته و بالذات فى العلل و الحكم على الحديث
و كل منهم له أخطاؤه فالكمال لله وحده , و لكن من قَلَت أخطاؤه فى هذا المجال بالذات فهو يعد من النادرين المتميزين و لك أن تقلده فى مسألة ما إلى أن يتبين خطؤه فيها
فعليك متابعة الناقدين له و لغيره بالأدلة , و ستجد تفصيل نقدهم فى مواضيع أو مقالات على الشبكة , او فى صورة كتب نقدية
¥