تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال يتعلق بأحكام الهيثمي في مجمع الزوائد؟]

ـ[إيثار]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد تارة يحكم الهيثمي على الحديث بقوله: (رجاله رجال الصحيح)

وتارة: (رجاله ثقات)

وتارة: (رجاله موثقون)

فما الفرق بينها؟

وهل هناك من تكلم على منهج الهيثمي في أحكامه سواء في بحث أو درس علمي؟

أرجو الإفادة بارك الله فيكم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 12:57 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

حياك الله أخي الكريم.

أما قول الهيثمي رحمه الله رجاله رحال الصحيح أي رجال الإسناد من الرجال الذين يروي لهم أحد الشيخان البخاري أو مسلم.

رجاله ثقات أي رجاله كلهم اجتمع فيهم العدالة و الضبط و الدين فلا متكلم فيهم.

أما رجال موثقون فهو أقل درجة من ثقات فهناك من وثقهم و هناك غير ذلك، فيكون بذلك توثيقهم لين.

و الله تعالى أعلم.

ـ[إيثار]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

هل هناك من تحدث عن منهج الهيثمي في أحكامه سواء في بحث أو درس علمي؟

ـ[إيثار]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:21 م]ـ

للرفع

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 12:43 ص]ـ

هل هناك من تحدث عن منهج الهيثمي في أحكامه سواء في بحث أو درس علمي؟

أبرز ملامح منهج الهيثمي في "محمع الزوائد":

ذكر الهيثمي في مقدمة كتابه:

1 - أن ما تكلم عليه من تصحيح أو تضعيف , وكان من حديث صحابي واحد، ثم ذكر له متناً بنحوه , فإنه يكتفي بالكلام عقب الحديث الأول , إلا أن يكون المتن الثاني أصح من الأول.

2 - وإذا روى الحديث الإمام أحمد وغيره، فالكلام على رجال أحمد، إلا أن يكون إسناد غيره أصح.

3 - وإذا كان للحديث سند واحد صحيح اكتفى به، من غير نظر إلى بقية الأسانيد وإن كانت ضعيفة.

4 - ومن كان من مشايخ الطبراني في " الميزان " للذهبي نبَّه على ضعفه , ومن لم يكن في "الميزان" ألحقه بالثقات.

5 - رتب الكتاب على كتب العلم لتسهل الإفادة منه، ككتاب الإيمان، كتاب العلم، كتاب الطهارة ...

6 - لم يذكر إسناد الحديث، واقتصر على ذكر صحابيه، وبعد ذكر متنه يذكر من خرّجه.

7 - قلما يعطي حكماً على الحديث نفسه، فلا تجده يقول: هذا حديثٌ صحيح، أو حسن، أو ضعيف، إنما يحكم على الإسناد والرجال، كقوله: رواه أحمد بسندٍ جيد، أو: رواه أحمد بسندٍ رجاله ثقات، أو: بسندٍ فيه فلانٌ وهو ضعيف، أو: فيه جماعةٌ من الضعفاء.

8 - يَعُدُّ الحديث من الزوائد ولو كان فيه لفظٌ واحدٌ زائد، فمثلاً حديث أنس رضي الله عنه: {ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .... الحديث} فهذا الحديث في الصحيحين، ومع ذلك أخله في الزوائد لزيادة: {أن يحب في الله ويبغض في الله} وزيادة: (يبغض في الله) ليست في الصحيحين.

9 - كأن الهيثمي اعتمد في معرفة الزوائد على (تحفة الأشراف) للمزي، ولم يراجع الكتب الستة، فقد قال بعد ما ذكر حديث جابر: {أفضل الكتاب كتاب الله ... الحديث}: رواه الطبراني في "الأوسط"، وعزا الشيخ جمال الدين المزي بعض هذا إلى النسائي، والظاهر أنه في الكبرى.

10 - وقع التكرار الحرفي في "مجمع الزوائد" أحياناً، مثل: حديث أبي سعيد الخدري: {المؤمنون على ثلاثة أجزاء} كرره في موضعين.

11 - يجمع الهيثمي طرق الحديث الواحد، وهذا من فوائد الكتاب ومزاياه، فمثلاً حديث: {من كذب علي متعمداً ... } روي عن أكثر من ثمانين صحابياً، ذكر الهيثمي منها رواية خمسة وأربعين صحابياً.

12 - يحيل الهيثمي أحياناً، فمثلاً: أحال في موضعِ زيارة القبور، وادخار الأضاحي، والانتباذ في الظروف والأوعية، إلى موضعٍ آخر.

13 - إذا اشتبه الحديث الزائد عند الهيثمي بحديثٍ آخر في أحد الكتب الستة نبّه على ذلك، كقوله: في أبي داود طرفٌ منه، أو يقول: الحديث في أبي داود بدون هذه الزيادة، أو الحديث في الترمذي بنحوه، وما أشبه ذلك.

14 - قد يخرِّج الحديث الزائد من غير الكتب الستة التي اشترطها، كإخراجه من كتاب "الأمثال" لأبي الشيخ الأصفهاني، ومن كتاب "الأحاديث المختارة" للضياء المقدسي، ومن كتاب "المستدرك" للحاكم، وهذا كله نادر.

15 - يكرر أحياناً الباب بأكمله، كما في باب: الأرواح جنودٌ مجندة، وقلما يترك الحديث من دون كلام.

16 - ينقد الهيثمي في أحيان قليلة متن الحديث بعد ما ينقد إسناده، مثاله: حديث {أن علياً والعباس جاءا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج من هذا -وأشار إلى العباس- رجلٌ يملأ الأرض جوراً وظلماً، ويخرج من هذا -وأشار إلى علي- رجلٌ يملأ الأرض قسطاً وعدلاً} ثم تكلم على الحديث، ثم قال: "ولكن الحديث منكر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحداً في وجهه بشيءٍ يكرهه، وخاصةً عمه العباس الذي قال فيه إنه صنو أبيه".

17 - قد يغفل الهيثمي أحياناً عن مشاهير الرجال، مثل: سليمان بن بلال، وأبي سلمة التبوذكي، وعمران القصير، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، وعلي بن شعيب، وكلُّ هؤلاء معروفون من رجال "التهذيب" وغيره.

المصدر:

http://alwasatyah.com/vb/showthread.php?p=4057

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير