تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة مايروى في تحديد الحجامة كل سنة]

ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماصحة مايروى أهو حديث وأظن هذا بعيد أم قول وفي ظني أن هذا الأقرب وقد اشتهر بين الناس وفيه تحديد الحجامة كل سنة والجماع كل أسبوع وشي آخر لايحضرني الآن يكون كل شهر.

فهل من دال عليه

ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 03:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماصحة مايروى أهو حديث وأظن هذا بعيد أم قول وفي ظني أن هذا الأقرب وقد اشتهر بين الناس وفيه تحديد الحجامة كل سنة والجماع كل أسبوع وشي آخر لايحضرني الآن يكون كل شهر.

فهل من دال عليه

قال البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة (2/ 757):شهدت أبا زرعة لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا قلتُ له: حديث أبي بكرة قال: ليس بالقوي ثم قال: أجود شيء فيه حديث أنس: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين فهذا يوافق الأيام كلها فقلت: فحديث معقل بن يسار فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له كأن سلاما الطويل عندكم في موضع لا يذكر، قلت: فحديث سهيل فحرك رأسه وقال: سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ذكرت لأبي زرعة عمرو بن عثمان الكلابي فكلح وجهه وأساء الثناء عليه.

ونقل عمر بن بدر بن سعيد الموصلي الوراني

في المغني عن الحفظ والكتاب: عن العقيلي أنه قال: " ليس يثبت في الحجامة شيء، ولا في اختبارها، والكراهة شيء ثبت ".

وقال عبد الرحمن بن المهدي: " ما صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيها شيء إلا أنه أمر بها ".

وقال العجلوني في كشف الخفاء (2/ 422) وباب الحجامة واختيارها في بعض الأيام وكراهتها في بعضها ما ثبت فيه شئ، والثابت في هذا الباب: مر أمتك بالحجامة. وحديث الصحيحين: إن كان في شئ شفاء ففي شرطة حجام أو شربة عسل أو لذعة بنار.

ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[18 - 06 - 10, 05:47 م]ـ

رفع الله قدرك أخي وقد سبق في هذا الملتقى بيان أن أكثر الأحاديث في الحجامة ضعيفة

ولكن عن من يروى هذا الخبر الذي ذكرت في المشاركة الأولى

فهل من دال عليه

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[19 - 06 - 10, 11:41 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي ابو المنذر .. لعلي أشارك بهذا النقل من موقع الإسلام سؤال و جواب .. فتوى رقم 128170 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/128170/)

السؤال/

هل الحجامة في أيام السبت أو الجمعة مكروهة إذا صادفت 19 أو 17 أو 21؟ كما ورد حديث: (لا تحتجموا يوم الأربعاء، ولا الجمعة، ولا السبت، ولا الأحد)، وهذا أصبح مهما بين مسلمي بريطانيا. أرجو التوضيح: هل هذه أحاديث ضعيفة أم صحيحة؟.

الجواب/

الحمد لله

أولا:

ورد في توقيت الحجامة أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من قوله ومن فعله، وهي تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: أحاديث تنص على أيام الحجامة المفضلة، وأنها أيام السابع عشر – خاصة إذا صادف يوم ثلاثاء -، والتاسع عشر، والحادي والعشرين من الشهر القمري، وأيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع.

القسم الثاني: أحاديث تنهى عن الحجامة في أيام معينة من أيام الأسبوع: وهي أيام السبت، والأحد، والثلاثاء – وقد ورد أيضا الحث على الحجامة يوم الثلاثاء -، والأربعاء، والجمعة.

وقد أكثر الأئمة على ضعف أحاديث هذين القسمين كلها، وأنه لم يصح منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه بعض النصوص عنهم:

1 - سئل الإمام مالك عن الحجامة يوم السبت ويوم الأربعاء فقال:

" لا بأس بذلك، وليس يوم إلا وقد احتجمتُ فيه، ولا أكره شيئا من هذا " انتهى باختصار.

" المنتقى شرح الموطأ " (7/ 225) نقله عن " العتبية ".

وجاء في " الفواكه الدواني " (2/ 338) من كتب المالكية:

" تجوز في كل أيام السنة حتى السبت والأربعاء , بل كان مالك يتعمد الحجامة فيها , ولا يكره شيئا من الأدوية في هذين اليومين , وما ورد من الأحاديث في التحذير من الحجامة فيهما فلم يصح عند مالك رضي الله عنه " انتهى.

2 - يقول عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله:

" ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء – يعني في توقيتها - إلا أنه أمر بها " انتهى.

نقله ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 215)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير