تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والحديث لوائح الوضع عليه ظاهرة.

ـ[أبوإبراهيم الخالدي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 01:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا عبدالله وزادك الله توفيقا.

ولكن هل ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلته سواء الموضوعة أوالضعيفه. وهل ذكر سنده ومن خرجه أريد المزيد جزيت كل خير ............

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 06:54 م]ـ

أبشر:

حديث قصّة ثعلبة بن عبدالرحمن:

روى أبو نعيم في (الحلية) (9/ 330) وفي (معرفة الصحابة) (1/ 498)، والخرائطي في (إعتلال القلوب) (1/ 292)، و ابن الشجري في (الأمالي) (1/ 254)، وابن قدامة في (التوابين) (ص 105)، وأبو عبدالرحمن السُّلمي في (طبقات الصوفية) (1/ 114 - 115)، وابن الجوزي في (الموضوعات) (2/ 310) كلهم من طريق سليم بن منصور بن عمار قال حدثنا أبي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي، وأن رسول الله بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصارى تغتسل فكرر إليها النظر وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى، وأن جبريل نزل على رسول الله فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري .... إلى آخر الحديث وهو طويل.

قال ابن الجوزي بعد روايته: " هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل عليه: {ما ودعك ربك وما قلى} وهذا إنما أنزل عليه بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابه من اسمه دفافة، وقد اجتمع إسناده جماعة ضعفاء منهم المنكدر، قال يحيى: ليس بشيء، وقال ابن حبان: كان يأتي بالشيء توهما فبطل الاحتجاج بأخباره. ومنهم سليم بن منصور فإنهم قد تكلموا فيه"، وأقره السيوطي في (اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) (2/ 260).

وقال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) (1/ 405):" قال بن منده بعد أن رواه مختصرا: تفرد به منصور. قلت: وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول {ما ودعك ربك وما قلى} كان قبل الهجرة بلا خلاف".

وكذا ابن الأثير في (أسد الغابة) (1/ 358) قال:"وفيه نظر غير إسناده؛ فإن قوله تعالى {ما وَدَّعَكَ رَبُّك وما قَلَى} نزلت في أول الإسلام والوحي، والنبي بمكة، والحديث في ذلك صحيح، وهذه القصة كانت بعد الهجرة، فلا يجتمعان".

وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) (ص 234): "حديث أن رجلا من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم وكان يخدم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وذكر حديثا طويلا في ذنبه وتوبته رواه بطوله أبو نعيم وهو موضوع " إهـ.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 07:13 م]ـ

أما الشيخ الألباني؛ فلم أقف له على تخريج لهذا الحديث في كتبه؛ فالله تعالى أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 07:48 م]ـ

أبشر:

حديث قصّة ثعلبة بن عبدالرحمن:

روى أبو نعيم في (الحلية) (9/ 330) وفي (معرفة الصحابة) (1/ 498)، والخرائطي في (إعتلال القلوب) (1/ 292)، و ابن الشجري في (الأمالي) (1/ 254)، وابن قدامة في (التوابين) (ص 105)، وأبو عبدالرحمن السُّلمي في (طبقات الصوفية) (1/ 114 - 115)، وابن الجوزي في (الموضوعات) (2/ 310) كلهم من طريق سليم بن منصور بن عمار قال حدثنا أبي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي، وأن رسول الله بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصارى تغتسل فكرر إليها النظر وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله، فخرج هاربا على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى، وأن جبريل نزل على رسول الله فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري .... إلى آخر الحديث وهو طويل.

قال ابن الجوزي بعد روايته: " هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل عليه: {ما ودعك ربك وما قلى} وهذا إنما أنزل عليه بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابه من اسمه دفافة، وقد اجتمع إسناده جماعة ضعفاء منهم المنكدر، قال يحيى: ليس بشيء، وقال ابن حبان: كان يأتي بالشيء توهما فبطل الاحتجاج بأخباره. ومنهم سليم بن منصور فإنهم قد تكلموا فيه"، وأقره السيوطي في (اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) (2/ 260).

وقال الحافظ ابن حجر في (الإصابة) (1/ 405):" قال بن منده بعد أن رواه مختصرا: تفرد به منصور. قلت: وفيه ضعف وشيخه أضعف منه وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول {ما ودعك ربك وما قلى} كان قبل الهجرة بلا خلاف".

وكذا ابن الأثير في (أسد الغابة) (1/ 358) قال:"وفيه نظر غير إسناده؛ فإن قوله تعالى {ما وَدَّعَكَ رَبُّك وما قَلَى} نزلت في أول الإسلام والوحي، والنبي بمكة، والحديث في ذلك صحيح، وهذه القصة كانت بعد الهجرة، فلا يجتمعان".

وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة) (ص 234): "حديث أن رجلا من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم وكان يخدم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وذكر حديثا طويلا في ذنبه وتوبته رواه بطوله أبو نعيم وهو موضوع " إهـ.

أحسنت

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير