تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(أبو أحمد محمد بن محمد) بن احمد بن اسحاق النيسابوري مؤلف كتاب (الكنى).

قال عنه الذهبي: " الامام الحافظ العلامة الثبت محدث خراسان ".

وقال: " ذكره الحاكم بن البيع فقال: هم امام عصره في هذه الصنعة , كثير التصنيف مقدم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى ". (السير: 16/ 370 - 371)

(ابوحازم الحافظ) عمر بن احمد بن ابراهيم بن عبدويه النيسابوري الأعرج.

قال الذهبي: " الامام الحافظ شرف المحدثين ".

ونقل عن أبوبكر الخطيب فقال: " كان أبوحازم ثقةً صادقاً حافظاً عارفاً ". (السير: 17/ 333 - 335)

(الامام البيهقي) أبوبكر احمد بن الحسين بن علي بن عبدالله النيسابوري البيهقي.

قال الذهبي: " هو الحافظ العلامة , الثبت الفقيه , شيخ الاسلام ".

قال امام الحرمين أبي المعالي الجويني: " ما من فقيهٍ شافعيٍ الا وللشافعي عليه منةٌ الا ابا بكر البيهقي , فان المنة له على الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه ".

يتبن لك أخي فيما ذكرنا ان الأثر صحيحٌ لا غبار عليه كالشمس.والحمدلله رب العالمين.

(فصلٌ)

ما يستفاد من الأثر ....

أولاً: أن الزلازل علامةٌ لوقوع المعاصي أو البدع وهذا مستفاد من قول أمير المؤمنين رضي الله عنه:" ما أسرع ما أحدثتم " والإحداث هو الابتداع ويدخل فيه المعاصي.

ثانياً: أن الزلازل سخطٌ وعقاب من الله تبارك وتعالى.

ثالثاً: يشرع للسلطان أو الأمير أن يعظ رعيته ويذكرهم بالله عزوجل كما فعل أمير المؤمنين رضي الله عنه.

رابعاً: يشرع لمن كان في أرضٍ تتكرر فيها الزلازل أن يخرج منها , وهذا مستفاد من قوله: " لان عادت لأخرجن من بين أظهركم ".

خامساً: لم ينقل عن أمير المؤمنين رضي الله عنه أنه صلى حين وقعت الزلزلة. وفي هذه المسألة وقع خلافٌ بين أهل العلم هل يصلي أو لا يصلى اذا وقعت الزلازل؟

ذكر الخلاف ابن عبدالبر في" التمهيد " و "الاستذكار".

فقال رحمه الله:

" وكان مالك والشافعي لا يريان الصلاة عند الزلزلة ولا عند الظلمة والريح الشديد ورآها جماعة من أهل العلم منهم أحمد وإسحاق وأبو ثور وروي عن بن عباس أنه صلى في الزلزلة

وقال بن مسعود إذا سمعتم هاذا من السماء فافزعوا إلى الصلاة

وقال أبو حنيفة من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج "

قلت أما أثر ابن عباس أخرجه عبدالرزاق في " المصنف " عن معمر عن قتادة وعاصم الاحول عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس أنه صلى [في الزلزلة بالبصرة، فأطال القنوت ثم ركع، ثم رفع رأسه فأطال القنوت ثم ركع] ثم ركع ثم سجد، ثم صلى الثانية، كذلك فصارت صلاته ثلاث ركعات وأربع سجدت وقال: هكذا صلاة الايات وقال معمر: أخبرني بعض أصحابنا أن ابن عباس قرأ في الركعة الاولى بالبقرة وفي الاخرة بآل عمران.

واسناده صحيح كما قال زكريا غلام الباكستاني في " ما صح من آثار الصحابة في الفقة "

وقال أخرجه من طريق عبدالرزاق ابن المنذر في "الأوسط ".

قلت: وصحح اسناده البيهقي في " السنن الكبرى " , وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف ".

وأما قول بن مسعود رضي الله عنه المذكور أخرجه ابن المنذر في" الأوسط ":

حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا عبد الله، عن سفيان، عن حبيب بن حسان، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إذا سمعتم هذا من السماء فافزعوا إلى الصلاة»

والله تعالى أعلم.

راجي عفو ربه

أبوسعد الأثري

غفر الله له ولوالديه وللمسلمين

[email protected]

لا تنس تحميل الملف ...

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 07 - 10, 06:33 م]ـ

بارك الله فيك وننتظر المزيد من مواضيعك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير