تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 03:03 ص]ـ

نعم القول أخي عبد الله فسند هذه الطرق ثابت عند أهل المغرب

ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[18 - 12 - 10, 04:58 م]ـ

السلام عليكم.

سأضيف بعض التوضيحات فيما بخص تواتر الطرق النافعية في المغرب، حتى يتضح الأمر أكثر عند أخينا عمار، وعند جميع الإخوة الذين يطرحون تساؤلات حول هذه الطرق.

" تفرد أئمة المدرسة المغربية منذ نشأتها وازدهارها وإلى العصر الحاضر بالطرق العشرة المروية عن نافع، أو ما يسمى عندهم بالعشر الصغير، وهي روايات ثبتت عندهم سماعا وأداء، نقلا وعرضا، ضمن حلقات إسنادية عتيدة، ولهم فيها تواليف كثيرة بن منظوم ومنثور، ويكفي أن الحافظ لهذه العشر لا يمكن أن يتخرج أو يأخذ إجازة أو حتى أن يتلقى هذه الروايات دون أن تكون لديه رسمية ورمزية يدونها بخط يده ويعرضها على الشيخ مرات ومرات، فلا يكتفي بالحفظ فقط، بل يقيد ويسجل ما تلقاه وحفظه، وبذلك بلغوا غاية الضبط والإتقان والتحري في وجوه الأداء.

يقول الإمام ابن غازي وهو يبين الخلاف لقالون في المنفصل:" وأما شيوخنا الذين أخذنا عنهم القراءة بمدينة فاس, فأقرأني أبو العباس أحمد المصمودي بالمد, وكان يرجح المد, وأستاذنا المعروف بالتجويد سيدي محمد الصغير فكان يأخذ في المحراب بالمد, وقد باحثته في ذلك بحثا شديدا, فقال لي: قرأت على الوهري بالمد, وقرأت على سيدي أحمد الفيلالي بالقصر"

ولم يقتصر أئمة وأعلام القراءات من المغاربة فقط على مجرد الرواية والحفظ، بل زاحموا غيرهم في التأليف، وطوروا طريقة التلقي، فجمعوا بين المعرفة النظرية والدربة العلمية.

بقول الشيخ عبد الهادي حميتو في موسوعته النافعية: "وعلى الرغم من أن بعض الأئمة المتأخرين قد طوروا طريقة الأخذ فيما يتعلق بالطرق العشر النافعية بحيث مزجوا بينها وبين قراءات العشر الكبرى أخذا بطريقة الجمع والإرداف المعروفة في بلادنا، فإن المرجعية العلمية في هذا الشأن ظلت وما تزال على قصائد الأئمة الآنفة الذكر ابتداء من الإمام الصفار في تحفة الأليف ومرورا بالعامري والوهراني وغيرهم من أهل هذا العلم كالقيسي والفخار والجادري، وانتهاء إلى الشيخ أبي عبد الله بن غازي شيخ الوهراني"

لعلي بهذا التوضيح المختصر قد كشفت جانبا من جوانب تواتر الطرق العشرة لنافع عند المغاربة واعتنائهم الشديد بها تحفيظا ورواية ودراسة.

ولعل الإخوة يضيفون مسائل وأمورا أخرى في هذا الباب، وذلك حتى تعطى لهذا الموضوع أهميته ومكانته العلمية، ويلقى إقبالا من إخواننا في المشرق والمغرب.

ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 05:55 م]ـ

باب الهمز المفرد

*أبدل ورش كل همزة وقعت فاء للفعل اذا كانت ساكنة بحرف مد من جنس الحركة مثل: "المومنون"،"يوفكون" أو واوا اذا كانت متحركة و كان ما قبلها مضموما ''فليود الذي"واستثنى من طريق الأزرق الهمزات الساكنة في باب الإيواء.

*ومن طريق عبد الصمد فقرأ "المأوى" وبابه بالوجهين الهمز أو الابدال.

*وأما من طريق الأصبهاني فيبدل كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لامافي كل القرآن بما فيها "الكأس"،"الرأس"،"البأس"،"رءيا" واستثنى من ذلك "لؤلؤا" أنى وقعت و "جئت" وشبهه وكذلك في صيغ الأمر من نبأ و أنبأ و هيئ و اقرأ فهمز ذلك حيث وقع.

وهمز أيضا كل همزة من آخر الفعل سكنت بالجزم سواء كان أمرا أو دخل عليها عامل مثل: "إن نشأ"، "تسؤكم" وشبهه فذكر همزه.

واستثنى أيضا من جملة الساكنة "إلا نبأتكما" يوسف و"قرأتَ" أنى وقع و "قرأناه"القيامة.

وقرأ "تؤيه"المعارج و "تؤي"الأحزاب بالبدل والإدغام.

وروى الأصبهاني أيضا عن ورش التسهيل بين بين في همزات ("كأنهم" "كأنك"،"فأذن"،"لأملأن"،"أفأمنوا"،"كأن") "أفأنت"،"أفأنتم"،"فأنتم"،"رأيت"، ("رأيتم"،"رأيته"،"رأيتموه").

وأبدل الهمزواوا في"الفؤاد" و"مؤذن" حيث وقعت. وياء في"ملئت"الجن،"ناشئةاليل"، "بأن"، "بأنهم"،''لئلا" حيث وقعت

*وترك الحلواني عن قالون الهمز في "المؤتفكات"و "المؤتفكة"

وقرأ الباقون بتحقيق فاءات الأفعال وغيرها في جميع القرآن

*خفف ورش "بئس" و"بئسما" أينما وردت

*وأجمعوا عن نافع (الطرق العشرة) بترك الهمز في "بعذاب بئس" الأعراف

*وخفف ورش "الذئب" 3 مواضع في يوسف و "بئر" الحج

*وقرأ اسحاق المسيبي بإبدال همزة (بير) في الحج

*وباقي الهمزات فهي على الاصل بالتحقيق.

ـ[أبو خالد المراكشي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 11:47 م]ـ

باب نقل حركة الهمز الى الساكن قبله:

*نقل ورش حركة الهمزة إذا كانت أول كلمة بعد حرف ساكن ـ غير حروف المد ـ في الكلمة التي قبلها مثل (من آمن)، (قد أفلح)، (هل أتاك)

*وأما بخصوص قوله تعالى (كتابيه إني) في الحاقة فقد حقق الأزرق الهمز و سكن ماقبله خلافا لعبد الصمد و الأصبهاني اللذين نقلا حركة الهمز

*وقرأ الباقون بتحقيق هذه الهمزات

*وينقل ورش حركة الهمزة للام المعرفة نحو قوله تعالى (الأرض)، (الآزفة).

*ونقل ابن فرح حركة الهمز في (الآن جئت بالحق) البقرة، (فالآن باشروهن) البقرة، (الآن خفف الله عنكم) الأنفال.

*نقل قالون والمسيبي حركة الهمز في (الآن وقد كنتم) يونس (الآن وقد عصيت) يونس، بينما أبو الزعراء عن إسماعيل له في هذين الموضعين الوجهان.

* واتفقوا على ادغام التنوين في اللام في قوله تعالى (عادا الاولى) في النجم، وزاد قالون همزة ساكنة على الواو.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير