ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[25 - 12 - 10, 03:33 م]ـ
زادك الله علما ما أظنه أن تمثيل أبي شامة هنا ليس محل شاهده قوله عنهم بل إن محله قوله رمى صحبة يعني أن الشاطبي اعاد ذكر حمزة والكسائي مع شعبة هنا مع انهم آخر ما ذكر عند قوله "ومما أمالاه .. " وأيضا هم ذكروا في اول الباب وقاعدتهم مطردة في كل ذوات الياء و"رمى" داخل في القاعدة التي ذكرها لهما في أول الباب وإعادتهم ها هنا مع شعبة لئلا يتوهم اختصاص شعبة بإمالة هذا اللفظ دون حمزة والكسائي. والله أعلم
السلام عليكم
كلام جيد وجميل جزاكم الله خيرا وهو قول وجيه.
ولعله قصد قوله " وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء .. ) و (رمي) منها.
وإن كان الأمر لا يتغير في التوجيه كثيرا، فهو زيادة بيان منه رحمه الله، أو ذكره لطول الفصل بين القاعدة في أو ل بيت له في الإمالة وبين " رمي".
أو لأن قوله "مما أمالاه " ربما يفهم منها خصوصية برؤوس الآي وعلي هذا أعادهما مع شعبة. بخلاف صلة الميم وقوله "بعد لتكملا " أغلق الباب باكتمال القراءات في الميم إذا وقعت قبل محرك. الله أعلم
والسلام عليكم
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[26 - 12 - 10, 02:13 ص]ـ
فهو زيادة بيان منه رحمه الله، أو ذكره لطول الفصل بين القاعدة في أو ل بيت له في الإمالة وبين " رمي".
أو لأن قوله "مما أمالاه " ربما يفهم منها خصوصية برؤوس الآي وعلي هذا أعادهما مع شعبة. بخلاف صلة الميم وقوله "بعد لتكملا " أغلق الباب باكتمال القراءات في الميم إذا وقعت قبل محرك. الله أعلم
بارك الله فيك
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[26 - 12 - 10, 02:57 ص]ـ
السلام عليكم
قال الشيخ سعيد زعيمة:
قال الشاطبي رحمه الله:
كَمَا بِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلاَ
بالكسر لمن؟ حتي حمزة؟ حتي في عليهم إليهم؟
وفي الأول قال بضم الهاء وهنا جاء للكل ... لكن حمزة؟
فلو قال مثلا:
كَمَا بِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْ ... قِتَالُ وَقِفْ لِكُلِّ بِكَسْر ِلا حمزة مُكْمِلاَ
والبيت مكرر أيضا بصيغة أخري حيث قال:
كَبِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ وَقِفْ لِكُلِّ بِكَسْر ِلا حمزة مُكْمِلاَ)) انتهي كلامه حفظه الله.
وهذه الجزئية مكررة عندي علي السي دي وسننظر في البيتين إن شاء الله.
هذا البيت مما تفرد به الشيخ سعيد زعيمة ولم يقتبسه من أحد ولذا أتي فيه بعجائبه التي اعتدناها في الأبيات التي يستدرجها.
فالبيتان مكسوران كسرا فاحشا.
فقوله "لِكُلِّ بِكَسْر ِلا حمزة).
أما من جهة المعني فحدث ولا حرج فلو طبقنا نظريته لضاعت قراءة حمزة في كلمات كثيرة.
توضيح:
ميم الجمع وقبلها هاء وقبلهما كسر أو ياء ساكنة مثل "بهم الأسباب، عليهم القتال " فأبو عمرو يكسر الهاء والميم وصلا، وحمزة والكسائي بضم الهاء والميم وصلا، وبقية القراء بكسر الهاء وضم الميم وصلا وقد شرح الإمام الشاطبي هذه القراءات بقوله:
....................... ... وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلاَ
مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً ... وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمَّ شَمْلَلاَ
هذا في حال الوصل.
أما في الوقف فكلهم يكسرون الهاء وسكون الميم حيث قال:
كَمَا بِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلاَ
وهو قول جيد إلا أن هناك إشكالا في كلمتين " عليهم ـ إليهم " من قوله: " عليهم القتال ـ إليهم اثنين " علي قراءة حمزة ـ رحمه الله ـ فقد سبق وأشار إلي أن حمزة يقرأ هذه الكلمات بضم الهاء وقفا وموصلا فقال:
عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ
أما كلمة " لديهم " لم يقع في القرآن بعدها ساكن فلا إشكال فيه هنا.
المهم .. أن الشاطبي أخبر أن جميع لقراء يكسرون الهاء وقفا فيخرج تلقائيا كلمتي " عليهم ـ إليهم " لأنه نبه عليهما من قبل .. قال الإمام الفاسي رحمه الله: .. ثم أمر بكسر الهاء في الوقف للجميع والأمر بذلك تأكيد وزيادة بيان؛ إذ قوله:في الوصل مغن عنه. وحمزة علي أصله من ضم هاء عليهم وإليهم في الوقف في هذا النوع أيضا.
¥