ـ[النقّاد]ــــــــ[14 - 07 - 02, 10:41 م]ـ
الخلاف في قبول رواية علي بن أبي طلحة التفسيرَ عن ابن عباس
أشهرُ من أن ينبه عليه , فَلِمَ المصادرة؟!
وقد قبلها من الأئمة: أحمد , والبخاري , وابن أبي حاتم , والطحاوي ,
وأبو جعفر النحاس , والمزي , والذهبي , وابن حجر , وابن كثير ,
وابن الوزير , والسيوطي.
وهو الذي يترجح لي لأدلة ليس الغرض هاهنا بيانها.
وأعلها بالانقطاع ابن تيمية , وابن كثير - في موضع آخر - , والمعلمي ,
وأحمد شاكر , والألباني , وعبد المحسن العباد.
أما الدعوى العريضة التي تقدم بها أحد الإخوة , والتي يدَّعِي فيها
(والبينة على المدعي) أن في هذه الرواية مناكير وشذوذات ودسّ
ووضع (!!)
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[18 - 07 - 02, 03:18 م]ـ
بارك الله فيك أيها النقّاد ..
ملحوظة:
شيخ الإسلام ابن تيمية قوّى رواية علي بن أبي طلحة في موضع لا أذكره على التحديد.
ـ[السيف المجلى]ــــــــ[18 - 07 - 02, 05:50 م]ـ
هذا موضوع من منتدى بلجرشي القديم
ننقله هنا للفائدة
قال ((محمد الأمين))
تخريج تفاسير الصحابة وأئمة السلف
في البداية لا أريد أن أشرح عن كتب التفسير ومناهج المفسرين فهذا أمر طويل للغاية.
وأنصح الجميع بقراءة مقدمة ابن تيمية في التفسير، فهي مختصرة وقصيرة لكنها مفيدة جداً.
والتفسير له أربعة مدارس:
1 - التفسير بالمأثور: وإمامه ابن جرير الطبري في تفسيره الشهير. وما تفسير ابن كثير إلا تلخيص له بحذف الإسناد دون تحقيق معتبر. وأحسن ما كتب بهذا هو كتاب ترجمان القرآن للسيوطي (لا أعرف إن كان مطبوعا فقد حاولت الحصول عليه فلم أجده). وقد اختصره بحذف السند في كتاب الدر المنثور.
2 - التفسير باللغة العربية: وإمامه الزمخشري. ومع تفوقه في اللغة العربية فهو معتزلي. وقد خرج أحاديثه ابن حجر في كتاب تخريج الكشاف. وقد قام بعض الأشاعرة بتنقيح كتبه من بعض بدع المعتزلة.
أحسن التفاسير باللغة تفسير أبي حيان الأندلسي (البحر المحيط).
3 - التفسير بالرأي: وإمام هذه المدرسة الفخري الرازي الفيسلوف الشهير. وقد وضع في تفسير كافة أنواع العلوم حتى قيل عن تفسيره أنه فيه كل شيء إلا التفسير!! ولا شك أن هذا النمط من التفسير مذموم. وأغلب التفاسير هي من هذه المدرسة.
وفي هذا الباب تجد:
تفاسير الشيعة: الطبرسي والطوسي.
تفاسير الأشاعرة: القرطبي وأبي السعود والرازي (مفاتيح الغيب).
تفاسير الماتوريدية: النسفي والآلوسي (روح المعاني).
أحسن التفاسير بالرأي تفسير الشوكاني (فتح القدير).
4 - التفسير المعاصر: وإمام هذه المدرسة الشهيد سيد قطب رحمه الله. وتفسيره لا يركز على الرأي ولا الأثر وإنما على العبر في الآيات القرآنية. ومحاولة استقراء الحكم من كتاب الله وتطبيق ذلك على الواقع المعاصر.
هذا مع العلم أني لم أدخل تفاسير الفقهاء لأنها أقرب للفقه منه للتفسير. وتسمى هذه وتسمى أحكام القرآن. ومنها الجصاص الحنفي والإلكيا الشافعي وابن العربي المالكي القرطبي المالكي وابن عادل الحنبلي
وشيخ الإسلام ابن تيمية لم يكتب مؤلفاً مستقلاً في التفسير، لكنه اعتنى بتفسير آيات أشكلت على المفسرين من قبله. وقد ندم في آخر عمره أنه لم يجعل النصيب الأوفر من حياته للتفسير.
==========
على آية حال ففي موضوعي هذا سأركز -بحكم تخصصي- على تخريج طرق المفسرين الناقلين عن السلف، وبيان مدى حجية كل طريقة إن شاء الله.
فتابعوا معنا ومن كان عنده زيادة فليزدنا زاده الله من كل خير.
قال (عبدالرحمن الفقيه)
بارك الله فيك أخي الفاضل ووفقك وبانتظار البقية
ملاحظة
بالنسبة لقولك مدارس التفسير يختلف عما ذكرته من الأمثلة فأنت تكلمت عن كتب التفسير المدونة
وأما المدارس فتختلف وقد بين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون هذه المدارس (1/ 99_132) فلو قلت مناهج كتب التفسير لكان أقرب وإن كان الأمر قريبا
وهناك بعض الإضافات للفائدة
بالنسبة للتفسير بالمأثور فكما ذكرت من كون ابن جرير رحمه الله إمام هذا الشأن وقد صنف عدد من أهل العلم تفاسير مشابهة له مسندة مثل الإمام أحمد وابن راهويه وعبدالرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وبقي بن مخلد وكلها بالأسانيد
¥