تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 04:27 ص]ـ

الأخ الكريم: أبا عمر (وفقه الله).

نقلٌ مبارك منك، و ليس بمستغربٍ عليك التقاط الدرر.

لكن أخانا الفاضل: الفائتُ الثاني ذكرتَ أنه لم يكن في زمنه، و أقول: أليس هو داخل في جمع النسخ عند المحدثين، و الأخذ بالمعتمد منها، كما ذكره السخاوي في شرح الألفية؟.

أرجو الإفادة.

تنبيه: لو جعلت ما أضفت مع السابقات في نظم من بيتين لكا مستحسناً.

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[08 - 03 - 03, 05:59 ص]ـ

ذكر أبو محمد بن حزم (ت 456) مقاصد التأليف هذه في مواضع من كتبه:

كرسالته في فضل الأندلس ورجالها , والتقريب لحد المنطق.

ونقلها عنه جماعة , كالمقّري في نفح الطيب , والزبيدي , وغيرهم.

أما ((التحقيق)) بمعنى نشر الكتاب بصورة أقرب ما تكون إلى الصورة التي تركها عليه مصنفه – فعلى ما في هذا المصطلح من المؤاخذة. انظر برنامج طبقات فحول الشعراء – فليس هو من التأليف.

وإنما هو صورة من صور الرواية السابقة عادت في إهاب جديد , كما تراه في تعليقة مطاع الطرابيشي في هذا الباب.

والترجمة ليست تأليفا محضا , وتدخل في المقصد الثاني على تسمح , وللجاحظ في رسائله كلام حول هذا المعنى.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 08:20 ص]ـ

@ الأخ المفضال: ذو المعالي ... وفقه الله

أحسنتم في الاستدراك بقضية جمع النسخ والتحقق من الروايات في الكتب، وأنها كانت صورة من صور التحقيق في تلك الأزمنة، بل منطلقاً من منطلقاته التي تطوَّرت في هذا الزمن.

وأما ما أشرتم إلي من النظم فأخوك مم لا يحسن النظم - ولو بيتاً -!!

فلعلَّكم تقومون به أنتم أو غيركم من الأخوة البارعين في هذا الشأن.

@ الأخ الكريم: ظافر آل سعد ... وفقه الله

أحسنتم أخي في كل ما ذكرتموه من التعقُّب.

واما الفواتان اللذان أشرت إليهما فإنما أردت بهما التنبيه إلى كل ما في الباب، وإن كان فرعاً من الفروع للأصول السبعة السابقة.

@ ثم لعلكم تتفضلون بارك الله فيكم بنقل ما أشرتم إليه من كتب ابن حزم والجاحظ وغيرهما إثراء الموضوع وإفادة للقارئين.

@ ومرة أخرى .. جزاكما الله خيراً، وبارك فيكما،،،

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 03 - 03, 03:08 م]ـ

ينظر كتاب (مناهج البحث في العلوم الإسلامية تأليفا وتحقيقا) للدكتور فاروق حمادة.

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 05:35 م]ـ

سامحك الله يا ذا المعالي

ألم تقرأ ما على هذا الرابط؟!!:)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2756&perpage=40&highlight= سبعة& pagenumber=4

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 03 - 03, 05:36 م]ـ

وها هو منقول:)

المقصود من التأليف

قال أحد العلماء: المقصود من التأليف سبعة

1 - شيء لم يُسبق إليه فيؤلف

2 - أو شيء ألف ناقصا قيُكمل

3 - أو خطأ فيصحح

4 - أو مشكل فيُشرح

5 - أو مطول فيُختصر

6 - أو مفترق فيجمع

7 - أو منثور فيرتب

وجمعت في قوله

ألا فاعلما أن التآليف سبعة ... لكل لبيب في النصيحة خالص

بشرح لإغلاق وتصحيح مخطأ ... وإبداع خبر مقدم غير ناكص

وترتيب منثور وجمع مفرّق ... وتقصير تطويل وتتميم ناقص

وشكراً لأبي عمر (صاحب الموضوع)

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 10:07 م]ـ

الأخوين الفاضلين: عصام البشير وأبي مصعب الجهني ... وفقهما الله

جزاكما الله خيراً وبارك فيكما على هذه الإفادة التي جدتم بها

** ومرة أخرى للأخ أبي مصعب:

وعند جهينة الخبر اليقين ‍!

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[02 - 10 - 06, 08:28 ص]ـ

جزاكم الله خيرا .....

ـ[أم حنان]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:23 ص]ـ

فائدة جميلة،جزاكم الله خيرا

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[07 - 12 - 07, 07:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

للفائدة:

قال ابن حزم رحمه الله التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية - (ج 1 / ص 10)

(والأنواع التي ذكرنا سبعة لا ثامن لها: وهي إما شيء لم نسبق إلى استخراجه فنستخرجه؛ وإما شيء ناقص فنتممه، وإما شيء مخطأ فنصححه، وإما شيء مستغلق فنشرحه، وإما شيء طويل فنختصره، دون أن نحذف منه شيئا يخل حذفه إياه بغرضه إما شيء متفرق فنجمعه، وإما شيء منثور فنرتبه. ثم المؤلفون يتفاضلون فيما عانوه من تواليفهم مما ذكرنا على قدر استيعابهم ما قصدوا أو يقصر بعضهم عن بعض، ولكل قسط من الإحسان والفضل والشكر والأجر، وإن لم يتكلم إلا في مسألة واحدة إذا لم يخرج عن الأنواع التي ذكرنا في أي علم ألف. وأما من أخذ تأليف غيره فأعاده على وجهه وقدم وأخر، دون تحسين رتبه، أو بدل ألفاظه دون أن يأتي بأبسط منها وأبين، أو حذف مما يحتاج إليه، أو أتى بما [لا] يحتاج إليه، أو نقض صوابا بخطأ، وأتى بما لا فائدة فيه، فإنما هذه أفعال أهل الجهل والغفلة، وأهل القحة والسخف فنعوذ بالله من ذلك.))

التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية - (ص 11،10)

وذكرها من المتأخرين حاجي خليفة- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون 1/ 36.

(التأليف على سبعة أقسام لا يؤلِف عالم عاقل إلا فيها وهي إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه أو شيء ناقص يتممه أو شيء مغلق يشرحه أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه أو شيء متفرق يجمعه أو شيء مختلط يرتبه أو شيء أخطأ فيه مصنف فيصلحه. وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد استنباط شيء كان معضلًا أو جمعه إن كان مفرقاً أو شرحه إن كان غامضاً أو حسن نظم وتأليف أو إسقاط حشو وتطويل) حاجي خليفة- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون 1/ 36.

ومن المتأخرين صديق حسن خان في أبجد العلوم وزاد عليه بقوله (وزاد المتأخرون اشتراط: (حسن الترتيب ووجازة اللفظ ووضوح الدلالة وينبغي آن يكون مسوقا على حسب إدراك أهل الزمان وبمقتضى ما تدعوهم إليه الحاجة فمتى كانت الخواطر ثاقبة والإفهام للمراد من الكتب متناولة قام الاختصار لها مقام الإكثار وأغنت بالتلويح عن التصريح و إلا فلا بد من كشف وبيان وإيضاح وبرهان ينبه الذاهل ويوقظ الغافل) أبجد العلوم - (ج 1 / ص 188).

المصدر الشاملة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير