تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأجازتني بكل ذلك وقالت أنا بحب اسم يحيى قوي

اعد لي وجه حمزة اهدنا الصراط بالإشمام ...... فلما قرأته قالت يا حلاوة أهو كدة .... وهكذا

كانت جلسة ماتعة جدا

وسالتها عن العلوم الأخرى فقالت نعم أنا أحفظ ألفية بن مالك وقرأت عليها أولها وسابقتني بها

وقلت لها ما شانك مع الحديث قالت قرأت الكتب الستة على ابن عمي الشيخ عبد الكريم بن زيدان وأجازني وهو قرأها على الشيخ مصطفى المراغي بسنده

فقرأت عليها أول حديث من صحيح البخاري وأجازتني بالكتب الستة

قالت عندك أولاد قلت لها نعم خمسة والسادس في الطريق واسماؤهم: عاصم أبو حفص وحمزة أبو حبيب وعلي الكسائي

فصاحت يا صلاة النبي ..... قلت لها أرجو أن تجيزيهم كما أجزتيني مع أمهم وأخواتهم سلمى وشيماء فقالت أجزتهم ... وما أجزهمش ليه يمكن يشفعوا لي في الجنة يارب

وأخبرتني أنها قرأت على الشيخ محمد محمد سعيد بالشرابية، وبعد أن أتمت حفظه، حفظت متن الشاطبية في القراءات السبع عليه

ثم قرأت على الشيخ ندا علي ندا المدرس في معهد القراءات سابقا الدرة ثم جمعت للعشرة الصغرى على الشيخ ندا علي ندا وأجازها بالقراءات العشر الصغرى (الشاطبية والدرة) وهو قرأ القراءات على الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي.

ثم بعد أرادت قراءات العشر الكبرى فأرشدوها إلى الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات وكان الشيخ الزيات شاباً فقرأت على الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى والأربع الشواذ

وهنا قلت يا ستنا لقد سألت الشيخ الزيات عنك قبل عشرين سنة ما أخبار الشيخة نفسية قال دي ماتت من زماااااااااان .... فضحكت

قالت أهو ماتت ورجعت تاني

ثم أعادت القراءات العشر مع القراءات الأربع الزائدة على العشرة على الشيخ حنفي إبراهيم السقا الذي قرأ عليه شيخنا الشيخ إبراهيم شحاته السمنودي

وقد طلبت من الأخ الفاضل الشاب النشيط خالد السباعي أن يتأكد بنفسه من إجازة الشيخ حنفي وختمه فقال نعم رأتيها وهي بخط أخيها عبد الدايم وختم وتوقيع الشيخ حنفي السقا

وعندما قرأت عليها الفوائد المعتبرة وجدتها تحفظها حفظا متيناً

ومما يؤسف له أنهاتسكن في حي شعبي جدا جدا حياة فقيرة بل دون خط الفقر بمراحل فأسأل الله تعالى أن يعينني لإسعادها في أخر حياتها لتعييش عزيزة كريمة فهؤلاء أهل القرآن يجب أن يكرموا وأن يعززوا وأن يعرف بهم في حياتهم ويحتفى بهم

فلقد سعيت والحمد لله قبل مدة في الاعداد لحفل تكريم كبار قراء الشام وتم ذلك على أعلى مستوى وإن شاء الله يتم لي هدف تكريم كبار شيخات مصر على مستوى عال رفيع يليق بمقامهن

وبعد أن انتهى اللقاء طلبنا منها الدعاء فدعت لنا كثيرا وخرجنا من عندها في تلك الأزقة الضيقة المليئة بالروائح والنفايات ولا حول ولا قوة إلا بالله .... وزرنا أختها المقرئة الشيخة زينب وأخبرناها بكل ما حصل وقرأت عليها الفاتحة بالعشر أيضا فأجازتني كما أجازتني أختها بارك الله فيهما

وشهد على كل ذلك الشيخ علي زين العابدين والشيخ خالد السباعي والشيخ رشيد عمور المغربيان

وإلى لقاء آخر أحدثكم عن شيختين مقرئتين غيرها إن شاء الله

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[25 Nov 2006, 07:57 م]ـ

وجاء في ترجمة هذه المقرئة

الاسم: نفيسة عبدالكريم زيدان الحنفية مذهبا،

ميلادها: 1928م

مكان الميلاد: بالقاهرة

نشأتها:

وهي الأخت الأولى من أخواتها ولها اثنتان دونها زينب الوسطى، والصغرى فاطمة وقد توفيت، ولها أخوة اثنان محمود أصغر منها والأخ الأكبر عبدالدايم وهو أكبر منها بسنتين، وهي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمسين جد، كف بصرها من ولادتها، لكنها بصيرة القلب فتتحدث عن بعض الأمور وتصفها كأنها مبصرة.

وقد حجت الشيخة نفيسة أكثر من ثمان حجات، (بل عشر حجات كما سمعته منها)

تعليمها: ابتدأت دراستها كعادة طلبة العلم في مثل سنها بحفظت القرآن، وكان عمرها سبع سنوات على الشيخ محمد محمد سعيد بالشرابية،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير